السرطان والغثيان: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل |
طلا ملخص تعديل وسوم: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=يوليو 2018}}
[[ملف:3205_-_Milano,_Duomo_-_Giorgio_Bonola_-_Miracolo_di_Marco_Spagnolo_(1681)_-_Foto_Giovanni_Dall'Orto,_6-Dec-2007-cropped.jpg|تصغير|رسمة من عام 1681 تصور شخص يعاني من غثيان وتقيؤ]]
'''السرطان والغثيان '''يرتبطان في حوالي 50% من الأشخاص المصابين [[سرطان|بالسرطان]].<ref name="Warr">{{cite journal|title=Chemotherapy and cancer related nausea and vomiting|journal=Current Oncology|issue=Suppl 1|year=2008|volume=15|pages=S4–9|first1=David|doi=10.3747/co.2008.171|last1=Warr|pmid=18231647|pmc=2216421}}</ref> قد يكون ذلك نتيجة للسرطان نفسه، أو أثر جانبي للعلاج [[علاج كيميائي|كالعلاج الكيميائي]]، أو [[العلاج بالأشعة]]، أو الأدوية الأخرى مثل [[الأفيونات]] المستخدمة لعلاج الألم. يعاني حوالي 70-80% من الأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيميائي من [[غثيان]] أو [[تقيؤ]]. قد يحدث كذلك الغثيان والتقيؤ في أشخاص لا يتلقون علاج، وغالبا ما يكون نتيجة مرض في [[الجهاز الهضمي]]،<ref name="Naeim-2008">{{cite journal|title=Evidence-Based Recommendations for Cancer Nausea and Vomiting|journal=Journal of Clinical Oncology|issue=23|year=2008|volume=26|pages=3903–10|first1=A.|first2=S. M.|last2=Dy|first3=K. A.|last3=Lorenz|first4=H.|last4=Sanati|first5=A.|last5=Walling|first6=S. M.|last6=Asch|doi=10.1200/JCO.2007.15.9533|last1=Naeim|pmid=18688059}}</ref> أو [[اضطرابات الكهرل]]، أو نتيجة [[قلق|للقلق]]. قد يصف المريض الغثيان والتقيؤ كأكثر أثر جانبي بغيض للعلاج
تعتمد استراتيجيات علاج الغثيان والتقيؤ على الأسباب. تشمل العلاجات الطبية أو الأمراض المصحوبة بزيادة فرصة حدوث غثيان و/أو تقيؤ: العلاج الكيميائي، والعلاج بالأشعة، والانسداد المعوي الخبيث. قد يحدث أيضًا الغثيان والتقيؤ التوقعي. وقد يؤدي الغثيان والقيء إلى مزيد من الأمراض والتعقيدات الطبية بما في ذلك: [[الجفاف]]، و<nowiki/>[[اضطرابات الكهرل]]، و<nowiki/>[[سوء التغذية]]، وانخفاض في جودة الحياة.
يمكن تعريف الغثيان بأنه شعور غير سار بالحاجة إلى التقيؤ. وقد يكون مصحوبًا بأعراض كسيلان اللعاب، و<nowiki/>[[دوار (عرض)|الدوار]]، و<nowiki/>[[تسرع القلب]]. التقيؤ هو القذف العنيف لمحتويات المعدة عبر الفم. رغم أن الغثيان والتقيؤ يرتبطان بشكل وثيق، يعاني بعض المرضى من أحدهما دون الآخر وقد يكون منع التقيؤ أسهل من
== الأسباب ==
من المعروف أن بعض المشاكل الطبية التي تنشأ نتيجة للسرطان أو كأحد مضاعفات علاجه تكون مصحوبة بزيادة فرصة حدوث غثيان و/أو تقيؤ. ويشمل ذلك الانسداد المعوي الخبيث، والغثيان
=== الانسداد المعوي الخبيث ===
السطر 14 ⟵ 15:
=== العلاج الكيميائي ===
الغثيان
* بداية مبكرة (يحدث خلال 24 ساعة من التعروض الأول للعلاج الكيميائي<br />
السطر 20 ⟵ 21:
* توقعي (تتم إثارتها بالطعم، أو الرائحة، أو الشكل، أو التفكير، أو القلق)<br />
عوامل الخطر التي تتنبأ بحدوث وشدة الغثيان
{| class="wikitable" style="margin-bottom: 110px;"
|+مواد العلاج الكيميائي المرتبطة بالتقيؤ
السطر 41 ⟵ 42:
=== التوقعي ===
أحد النتائج الشائعة لعلاج السرطان هو حدوث الغثيان والتقيؤ التوقعي. تتم استثارة هذا النوع من الغثيان عادة عن طريق إعادة تعرض المرضى للإطار الذي يجب عليهم حضوره لتلقي العلاج.<ref name="Rodrigues-2013">{{cite journal|title=Individual differences in chemotherapy-induced anticipatory nausea|journal=Frontiers in Psychology|year=2013|volume=4|pages=502|first1=Marcial|doi=10.3389/fpsyg.2013.00502|last1=Rodríguez|pmid=23950751|pmc=3738859}}</ref> يعاني حوالي 20% من الأشخاص الذين يتلقون علاج
=== العلاج بالأشعة ===
يعتمد حدوث وشدة الغثيان
* خطورة عالية: إشعاع الجسم بالكامل يكون مصحوبًا بخطورة كبيرة لحدوث الغثيان
* خطورة متوسطة: الإشعاع للجزء العلوي من [[البطن]]، أو نصف الجسم، أو الجزء العلوي من الجسم
* خطورة قليلة: الإشعاع على [[الجمجمة]]، والعمود الفقري، والرأس، والرقبة، والجزء السفلي من الصدر، والحوض
السطر 65 ⟵ 67:
يمكن أن يتم استثارة الغثيان والتقيؤ بالعديد من المنبهات، عبر مسارات عصبية مختلفة. وقد يعمل المنبه الواحد على أكثر من مسار عصبي. تشمل المنبهات والمثارات:
* مواد سامة في القناة الهضمية: تنبه المواد السامة في تجويف القناة الهضمية (مثل [[علاجات مرض السرطان|الأدوية المستخدمة في علاج السرطان]]) ألياف [[العصب الحائر]] الواردة في<nowiki/>[[الغشاء المخاطي]] [[قناة هضمية|للقناة الهضمية]] والذي يتواصل مع نواة السبيل المفرد والباحة المنخفضة في الدماغ لاستثارة الغثيان والتقيؤ. تم التعرف على عدد من المستقبلات عند النهايات الطرفية
* مواد سامة في الدم: المواد السامة التي تم امتصاصها وأصبحت في الدم (وتشمل مواد [[العلاج الكيميائي]]) أو السموم [[تنشؤ داخلي|الداخلية]] (المخلفات) التي ينتجها الجسم أو خلايا السرطان يمكن اكتشافها في الباحة المنخفضة في المخ وتثير رد فعل التقيؤ. الباحة المنخفضة هي تركيب يوجد في قاع [[البطين الرابع]] ويكون [[الحاجز الدموي الدماغي]] نفاذًا حولها، ما يسمح باكتشاف منبهات هرمونية أو دوائية في الدم أو [[السائل الدماغي الشوكي]]. يحتوي هذا التركيب على مستقبلات تشكل مركز القئ في المخ المعروف بـ"منطقة زناد المستقبلات الكيماوية". بعض المستقبلات و<nowiki/>[[الناقلات العصبية]] المشاركة في تنظيم هذا المسار العصبي تشمل دوبامين-2، سيروتونين 2-4، هيستامين-1، وأسيتيل كولين. بعض المستقبلات الأخرى تشمل المادة P، و<nowiki/>[[أشباه الأفيونيات]] الداخلية.<ref name="Glare-2011">{{Cite journal|title=Treating nausea and vomiting in palliative care: A review|journal=Clinical Interventions in Aging|DOI=10.2147/CIA.S13109|year=2011|volume=6|pages=243–59|PMID=21966219|last=Glare|first=Paul|first2=Jeanna|last2=Miller|first3=T|last3=Nikolova|first4=R|last4=Tickoo}}</ref>
* حالات مرضية في القناة الهضمية: الأمراض والحالات المرضية للجهاز الهضمي قد تؤدي أيضًا للغثيان والتقيؤ عن طريق التحفيز المباشر أو غير المباشر للمسارات المذكورة في الأعلى. تشمل تلك الحالات: [[انسداد معوي|الانسداد المعوي]] الخبيث،<ref name="Roeland-2009">{{Cite journal|title=Current concepts in malignant bowel obstruction management|journal=Current Oncology Reports|issue=4|DOI=10.1007/s11912-009-0042-2|year=2009|volume=11|pages=298–303|PMID=19508835|last=Roeland|first=Eric|first2=Charles F.|last2=Von Gunten}}</ref> و<nowiki/>[[تضيق البواب]] الضخامي، و<nowiki/>[[التهاب المعدة]].<br />ترتبط بعض الحالات المرضية في الأعضاء الأخرى
* تحفيز الجهاز العصبي المركزي: قد تستثير بعض منبهات [[الجهاز العصبي المركزي]] رد فعل التقيؤ. يشمل ذلك الخوف، والتوقع، و<nowiki/>[[إصابة دماغية رضية|الإصابة الدماغية الرضية]]، وزيادة [[الضغط داخل القحف]]. الخوف والتوقع بالأخص يرتبطان كثيرًا بمرضى السرطان. تقترح الأدلة أن مرضى السرطان قد يصابون بالغثيان والتقيؤ في انتظار العلاج الكيميائي. في بعض المرضى، إعادة التعرض لدلالات أو تلميحات كالرائحة، أو الأصوات، أو المنظر المصاحب للعيادة أو العلاج السابق قد يثير الغثيان والتقيؤ التوقعي.
* حالات مرضية في جهاز التوازن ([[الجهاز الدهليزي]]): حدوث خلل في جهاز التوازن مثل [[داء الحركة]] أو [[مرض منيير]] قد يثير رد فعل التقيؤ. قد تكون مثل تلك الاختلالات متعلقة بالسرطان كذلك كما في حالات [[الانبثاث]] للمخ أو جهاز التوازن، أو متعلقة بعلاج السرطان مثل استخدام [[أشباه الأفيونيات]].
السطر 100 ⟵ 102:
* تجنب المنبهات البيئية، مثل المناظر، أو الأصوات، أو الروائح التي قد تسبب الغثيان.
* العلاج السلوكي، مثل التشتيت، وتدريبات الاسترخاء، و<nowiki/>[[العلاج السلوكي المعرفي]].
* [[الطب البديل]]: [[الوخز بالإبر]]، و<nowiki/>[[الزنجبيل]] أظهرا تأثيرات مضادة للتقيؤ في حالات الغثيان
=== جراحة تلطيفية ===
[[الرعاية التلطيفية]] هي الرعاية النشطة للأشخاص الذين يعانون من مرض متقدم، ومتصاعد مثل السرطان. تعرف [[منظمة الصحة العالمية]] الرعاية التلطيفية على أنها "مقاربة تحسن جودة حياة المرضى وأسرهم بمواجهة المشاكل المصاحبة للمرض الذي يهدد الحياة عن طريق منع ومعالجة المعاناة بالاكتشاف المبكر والتقييم السليم وعلاج الألم والمشاكل الأخرى الجسدية والنفسية والروحية".<ref>{{مرجع كتاب|url=https://books.google.ca/books?id=dad5CwAAQBAJ&pg=PA373|title=Advanced Practice Palliative Nursing|date=2016|publisher=Oxford University Press|ISBN=9780190204747|page=373|language=en|last=Dahlin|first=Constance}}</ref>
أحيانا يكون ممكنًا أو ضروريا توفير راحة للمريض من
* عمل [[فغرة]].
السطر 112 ⟵ 114:
* تركيب [[دعامة]].<ref name="Kucukmetin">{{Cite journal|title=Palliative surgery versus medical management for bowel obstruction in ovarian cancer|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|issue=7|DOI=10.1002/14651858.CD007792.pub2|year=2010|pages=CD007792|PMID=20614464|last=Kucukmetin|first=Ali|first2=Raj|last2=Naik|first3=Khadra|last3=Galaal|first4=Andrew|last4=Bryant|first5=Heather O|last5=Dickinson|editor1-first=Ali|editor1-last=Kucukmetin}}</ref>
* فغر المعدة عن طريق تنظير داخلي عبر الجلد وتركيب أنبوب لتمكين صرف المعدة.
* صرف المعدة عن طريق [[تنبيب أنفي معدي|أنبوب أنفي معدي]] هو إجراء شبه غزوي لإزالة العثيان والتقيؤ بسبب انسداد القناة الهضمية في مرضى السرطانات البطنية الذين يرفضوا الجراحة أو لديهم موانع للجراحة. إلا أنه لا ينصح باستعمال الأنبوب لفترة طويلة بسبب الاحتمالية المرتفعة لإزاحتها من موقعها، وعدم تحمل المريض لها، وإعاقتها لأنشطته اليومية، وتسببها في السعال، كما يمكن أن تكون غير مقبولة من ناحية الشكل الجمالي. تشمل مضاعفات التنبيب الأنفي المعدي<nowiki/> [[ذات الرئة الشفطي]]، <nowiki/>و<nowiki/>[[النزف]]، وتآكل المعدة، <nowiki/>و<nowiki/>[[نخر|النخر]]، <nowiki/>و<nowiki/>[[التهاب الجيوب الأنفية]]، <nowiki/>و<nowiki/>[[التهاب الأذن]].
== الانتشار ==
|