حبيب بن مسلمة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط تم
سطر 1:
{{لا صندوق معلومات}} شخصية عسكرية
|الاسم = حبيب بن مسلمة
|صورة = KhalidBinWalid.png
|تعليق =مدين تخطيط اسم خالد بن الوليد ملحق به دعاء الرضا عنه
|آخر_رتبة = قائد جيش
|الاسم_الكامل = حبيب بن مسلمة بن مالك الفهري القرشي
|الجنسية =
|الانتماء = [[ملف:Flag of Afghanistan pre-1901.svg|23px]] [[خلفاء راشدون|الخلافة الراشدية]]
|خدم في = الجيوش الإسلامية زمن [[الخلفاء الراشدون]] و[[معاوية بن أبي سفيان]].
|لقب = أبو عبدالرحمن
|تاريخ_الميلاد = قبل [[الهجرة النبوية]] بسنوات قليلة
|مكان_الميلاد = [[مكة]]
|تاريخ_الوفاة = [[42 هـ]]
|مكان_الوفاة = [[أرمينيا]]
|مكان_الدفن =
|تاريخ_البداية =
|تاريخ_النهاية =
|معارك =
|أهم_قيادات = [[فتوح الشام]]<br /> فتوحات الجزيرة وأرمينيا وبلاد الروم.
|أوسمة =
}}
'''حبيب بن مسلمة الفهري القرشي''' يكنى بأبي عبدالرحمن، ويقال له حبيب الدروب وحبيب [[الروم]] لكثرة دخوله إليهم ونيله منهم. له صحبة ورواية يسيرة جاهد في خلافة [[أبي بكر الصديق|أبي بكر]] وشهد [[معركة اليرموك|اليرموك]] أميرًا وسكن [[دمشق]]. كان في غزوة تبوك ابن إحدى عشرة سنة وقيل كان يقال له حبيب الروم لكثرة دخوله بغزوهم. ولاه [[معاوية بن أبي سفيان]] [[أرمينية]] فمات بها سنة اثنتين وأربعين وله نكاية قوية في العدو له أخبار في كتاب [[تاريخ دمشق]].
 
السطر 8 ⟵ 28:
===نشأته===
ذُكر في [[أسد الغابة في معرفة الصحابة|كتاب أسد الغابة]] أن حبيب بن مسلمة كان له من العمر لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم اثنتا عشرة سنة. وقد كانت وفاة النبي في صفر من سنة 11 هـ، ولذا فيكون مولد حبيب قبل [[الهجرة]] بسنتين فهو مكي المولد إسلامي النشأة. وقد اختلفوا في هل كانت له صحبة ام لا، وأكثرهم يقول كان له صحبة إلا أنه لم يغز من النبي.
وفي رواية [[ابن عساكر|لابن عساكر]] عن ابن أبي مليكة عن حبيب بن مسلمة الفهري أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة فأدركه أبوه فقال: "يا نبي الله يدي ورجلي"، فقال له النبي ارجع معه فإنه يوشك أن يهلك، فهلك أبوه في تلك السنة. وقد كان حبيب من أشرف [[قريش]]، كما في رواية [[الزبير بن بكار]] ذكرها أسد الغابة. بل كان من شجعانهم وسراتهم ورافعي راية مجدهم. والمبرزين في الحزم وحسن القيادة منهم. ويعتبره البعض في طبقة [[خالد بن الوليد]] و[[أبو عبيدة بن الجراح|أبي عبيدة]] في الشجاعة والإقدام والأثر الجميل في الفتح. ذلك لأنه شبّ منذ نعومة أظفاره على الحرب، وألف من صغره الطعن والضرب. فقضى معظم حياته في الحروب، فكان له في تشييد دعائم الإسلام في البلاد القاصية، والممالك النائية جهاد طويل وعمل في الفتح جليل، لا سيما في [[الجزيرة العربيةالفراتية|الجزيرة]] و[[أرمينيا]] و[[القوقاز]].
ومما يدل أنه نشأ من صغره على الحرب ما رواه ابن عساكر أن حبيباً ذهب في خلافة أبي بكر إلى الشام للجهاد، فكان على [[كردوس]] من الكراديس قي [[اليرموك]]. لذا لما أدمن على الحرب من صغر سنه نشأ قائداً محنكاً من أعاظم قواد الفتح في عصره.<ref>أشهر مشاهير الإسلام في الحروب والسياسة 1:870</ref>
 
السطر 19 ⟵ 39:
 
==وفاته==
اختلف المؤرخون في محل وفاته، فقال [[البلاذري]] في [[فتوح البلدان]] أنه لما أمره عثمان بن عفان بالإنصراف إلى الشام نزل حمص فنقله معاوية إلى دمشق فتوفي فيها سنة [[42 هـ|42هـ]] وهو ابن 35 سنة. وقال ابن عبدالبر انأن معاوية وجهه إلى أرمينيا والياً عليها فتوفي فيها سنة 42هـ، وكذلك قال ابن سعد وابن عساكر وأنه مات فيها ولم يبلغ الخمسين.<ref>أشهر مشاهير الإسلام في الحروب والسياسة 1:882</ref>
 
==مصادر==
السطر 27 ⟵ 47:
 
[[تصنيف:أشخاص من مكة]]
[[تصنيف:أشخاص من شبه الجزيرة العربية]]
[[تصنيف:الفتح الإسلامي للشام]]
[[تصنيف:الفتنة الأولى]]