الإمبراطورية الساسانية: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي |
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 156.197.116.173 إلى نسخة 29600027 من JarBot. |
||
سطر 72:
|اليوم = {{قائمة مخفية |titlestyle=font-weight:normal;background:transparent;text-align:left; |title= |{{علم|أبخازيا}} {{تلميح الأدوات|(ح.أ.و.)|(''بحكم الأمر الواقع'')}}|{{علم|أفغانستان}}|{{علم|أرمينيا}}|{{علم|أذربيجان}}|{{علم|البحرين}}<ref name="Mojtahed-Zadeh">''Security and Territoriality in the Persian Gulf: A Maritime Political Geography'' by Pirouz Mojtahed-Zadeh, page 119</ref>|{{علم|مصر}}|{{علم|جورجيا}}|{{علم|الهند}}|{{علم|إيران}}|{{علم|العراق}}|{{علم|فلسطين}}|{{علم|الأردن}}|{{علم|كازاخستان}}|{{علم|الكويت}}|{{علم|قيرغيزستان}}|{{علم|لبنان}}|{{علم|ليبيا}}|{{علم|مرتفعات قرة باغ}} {{تلميح الأدوات|(ح.أ.و.)|(''بحكم الأمر الواقع'')}}|{{علم|عمان}}|{{علم|باكستان}}|{{علم|قطر}}|{{علم|روسيا}}|{{علم|السعودية}}|{{علم|أوسيتيا الجنوبية}} {{تلميح الأدوات|(ح.أ.و.)|(''بحكم الأمر الواقع'')}}|{{علم|سوريا}}|{{علم|طاجيكستان}}|{{علم|تركيا}}|{{علم|تركمانستان}}|{{علم|الإمارات العربية المتحدة}}|{{علم|أوزبكستان}}|{{علم|اليمن}}}}
}}
'''الإمبراطورية الساسانية'''
أرض الإمبراطوريةَ الساساني شملت كل من ْ [[إيران]] اليوم، [[العراق]]، وأجزاء من [[أرمينيا]] و[[أفغانستان]]، والأجزاء الشرقية من [[تركيا]]، وأجزاء من [[باكستان]]. سمى '''الساسانيون''' إمبراطوريتهم (إيران شهر) أي سيادة الإيرانيين الآريون. جاء في [[أطلس تاريخ الإسلام]] (ص49): "هناك مبالغة في نصوص تصوير اتساع دولة فارس في العصر الإيراني، لأن فارس لم تكن قط في أي عصر من عصور تاريخها قبل الإسلام دولة ثابتة الحدود. إنما كانت حدودها تتسع أحياناً في عصور الملوك الأقوياء، وتنقبض في عصور الضعفاء وهم الأكثرون".
العصر الساساني يحيط طول فترة العصر القديمِ المتأخّرةِ، ويعتبر أحد أهم العوامل المؤثرة في تاريخ إيران القديم. شهدت الفترة الساسانية الإنجاز الأعلى [[
أَثرت بلاد [[فارس]] على [[الحضارة الرومانية]] إلى حدٍّ كبير أثناء العهد الساساني . تأثيرهم الثقافي يَمتدُّ أبعد كثيراً إلى ماوراء حدودِ الإمبراطوريةَ الإقليميةَ ؛ يَصِلُ بقدر ما إلى [[أوروبا الغربية]]،
دخل هذا التأثيرِ إلى [[العالم الإسلامي]] مبكراً، حوّلتْ ثقافة السلالةَ الفريدةَ و[[الأرستقراطية|الأرستقراطية والفتح]] الإسلاميَ لإيران إلى عصر نهضةٍ فارسي.
السطر 95 ⟵ 93:
الملك أرتبانوس الرّابع أَمرَ حاكمَ [[خوزستان]] أولاً للانقلاب ضدّ الملك أردشير في [[224]] م . لكن هذا الانقلاب انتهى إلى نصر رئيسي للملك أردشير نفسه، وزَحفَ الملك أرتبانوس الرابع ثانية ضدّ الملك أردشير الأول في [[224]] م.
جيوش الملكين أرتبانوس وأردشير اشتبكتْ في [[هرمزديجان]]، وقُتِلَ الملك أرتبانوس الرابع، واستمر الملك أردشير في الغَزْو للمحافظاتِ الغربيةِ الفارسيةِ
على مدى السَنَوات القليلة التالية للإمبراطورية، بعد التمرّداتِ المحليّةِ حول الإمبراطوريةِ، استطاع الملك أردشير الأول تَوسيع إمبراطوريتِه الجديدةِ إلى الشرقِ و في المنطقة الشمالية الغربيةِ ؛ واستطاع أن يفتح محافظاتَ [[جرجان]]، [[سيستان]]، [[خراسان]]، [[مرجيانا]]، [[بلخ]]، [[خوارزم]]. وأضافَ البحرين أيضاً و[[الموصل]] إلى الإمبراطورية الساسانية.
السطر 191 ⟵ 189:
=== عصر الهبوط والسقوط (622-651) ===
''للمقال الكامل، اقرأ [[الحرب الأخيرة بين الروم والفرس]] و[[فتح فارس]]''
بالرغم من النجاح الضخم لحملة الملك [[كسرى الثاني]]، إلا أنها أرهقت الناس [[ضريبة|بالضرائب]]، واستطاع الإمبراطور البيزنطي [[هرقل]] ([[610]]-[[641]]) أن ينتقمَ من الساسانيين بتحرك تكتيكي وذلك بأن ترك العاصمة المحاصرة [[القسطنطينية]] وهاجم بلاد [[فارس]] مِنْ المؤخّرةِ عن طريق الإبحار من [[البحر الأسود]]، وفي هذه الأثناء ظَهرَ شكَّ متبادلَ بين الملك كسرى الثاني و[[جنرال]] جيشه [[شهرباراز]]، وقام الوكلاءُ البيزنطيون بتسريب [[رسالة|رسائل]] مزيفة للجنرال شهراباراز تظهر بأنّ الملك كسرى الثاني كَانَ يُخطّطُ لإعدامه، فخاف الجنرالَ شهرباراز على حياته وبَقى محايداً أثناء هذه الفترةِ الحرجةِ، وخسرت بلاد فارس بذلك خدماتَ إحدى أكبر جيوشِها وإحدى أفضل جنرالاتِها، إضافةً إلى ذلك توفي بشكل مفاجئ [[شاهين]] و[[سباهبود]] العظيم قادة الجيش الساساني والذي كان تحت سيطرته بلاد [[القوقاز]] وبلاد [[الأناضول]]، وهذا ما رَجَّحَ كفّة الميزان لمصلحة البيزنطيين وأوصل الملك كسرى الثاني إلى حالةِ الكآبةِ.
السطر 198 ⟵ 195:
بعد اغتيالِ الملك كسرى الثّاني انتشرت الفوضى في الدولة الساسانية على مدى أربع عشْرة سنة وجاء بعد كسرى الثاني إثنا عشرَ ملك متعاقبون من ضمنهم اثنتان مِنْ بناتِ كسرى الثاني براندخت وازرميدخت، وضعفت الإمبراطورية الساسانية إلى حدِّ كبير، وتغيرت قوَّة [[سلطة مركزية|السلطة المركزية]] على أيدي جنرالاتِ [[جيش|الجيش]]، واستغرقت هذه الفوضى عِدّة سَنَوات لظهر ملك قوي بعد سلسلة من [[انقلاب عسكري|الانقلابات العسكرية]].
وفي [[ربيع]] سنة [[632]] م، [[يزدجرد الثالث]] حفيد الملك [[كسرى الثاني]] الذي عاشَ في اصطخر اعتلى [[العرش]] الساساني، وفي تلك السَنَةِ نفسها بدأت [[الفتوحات الإسلامية]] [[عرب|العربية]] الأولى لبلاد الفرس. جاء في [[أطلس تاريخ الإسلام]] (ص49): "هناك مبالغة في نصوص تصوير اتساع دولة فارس في العصر الإيراني، لأن فارس لم تكن قط في أي عصر من عصور تاريخها قبل الإسلام دولة ثابتة الحدود. إنما كانت حدودها تتسع أحياناً في عصور الملوك الأقوياء، وتنقبض في عصور الضعفاء وهم الأكثرون. وعماد القوة العسكرية الإيرانية كان جماعات مرتزقة من قبائل تركية إلى جانب قبائل [[الهضبة الإيرانية]] نفسها. وكان الأكاسرة يسلطون هذه الجماعات المقاتلة على على البلاد لإرهاب أهلها وإرغامهم على دفع الجزية والإتوات كما ترى في الولايات الشرقية".
|