المجموعة الشمسية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
/* عطارد
وسمان: تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي
الرجوع عن تعديلين معلقين من 89.147.1.100 إلى نسخة 29375357 من JarBot.
سطر 1:
[[ملف:Planets2008-ar.jpg|تصغير|350بك|رسم للنظام الشمسي (لا يَعتمد على المقاييس الحقيقية للكواكب والشمس).]]
[[ملف:Solar sys.jpg|تصغير|350بك|رسم للنظام الشمسي (لا يعتمد على المقاييس الحقيقية) يُظهر الشمس والكواكب الداخلية وحزام الكويكبات والكواكب الخارجية وحزام كايبر وبلوتو (كان يُصنَّف سابقًا من ضمن الكواكب) ومذنّباً.]]
'''النظام الشمسي''' أو '''المجموعة الشمسية''' هي [[النظام الكوكبي]] الذي يتكون من [[الشمس]] وجميع ما يَدور حولها من أجرام بما في ذلك [[الأرض]] و[[الكواكب]] الأخرى. يَشمل النظام الشمسي أجراماً أخرى أصغر حجماً هي [[الكواكب القزمة]] و[[الكويكبات]] و[[النيازك]] و[[المذنبات]]، إضافة إلى سحابة رقيقة من [[الغاز]] و[[غبار كوني|الغبار]] تعرف بالوسط بين الكوكبي، كما توجد توابع الكواكب التي تسمى [[الأقمار]]،<ref group="ملاحظة">الأقمار ليست نوعاً من الأجرام بحد ذاتها، بل أي كويكب أو مذنب أو أي جرم آخر يَدور حول كوكب سيُسمى قمراً، أي أنها لا تتميز بخصائص فيزيائية عن غيرها. كما أن جميع الأجرام التي تصنف كأقمار لا تعتبر متضمنة في أي تصنيف آخر، فمثلاً القمر [[تيتان (قمر)|تايتان]] كان سيُصنف على أنه [[كوكب قزم]] لو لم يَكن في مدار حول زحل، لكن الآن هو لا يُصنف إلا كقمر.</ref> والتي يَبلغ عددها أكثر من 150 قمراً معروفاً في النظام الشمسي، معظمها تدور حول [[العمالقة الغازية]]. لكن أكبر جرم في النظام الشمسي وأهم هذه الأجرام طبعاً هو [[الشمس]]، {{المقصود|النجم|النجم}} الذي يَقع في مركز النظام ويَربطه بجاذبيته، فكتلتها تبلغ 99.9% من كتلة النظام بأكمله، كما أنها هي التي تشع ال[[ضوء]] والحرارة اللَّذين يَجعلان [[الحياة]] على الأرض مُمكِنَة، وهي مع ذلك ليست إلا نجماً متوسط الحجم. وتأتي بعد الشمس الكواكب، حيث توجد في النظام الشمسي ثمانية كواكب هي بالترتيب حسب البعد عن الشمس: [[عطارد]] و[[الزهرة]] و[[الأرض]] و[[المريخ]] ([[الكواكب الصخرية]]) و[[المشتري]] و[[زحل]] و[[أورانوس]] و[[نبتون]] ([[العمالقة الغازية]]).
السطر 15 ⟵ 16:
 
معظم الأجسام الكبيرة التي تدور حول الشمس متوضعة في مستوي الأرض والذي يدعى [[مسار الشمس]]. فالكواكب قريبة جدا من مسار الشمس بينما [[مذنب|المذنبات]] وأجرام [[حزام كايبر]] غالبا ماتكون متوضعة في زوايا أكبر بكثير عن مسار الشمس.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=The formation of the Kuiper belt by the outward transport of bodies during Neptune’s migration|المؤلف=Harold F. Levison, Alessandro Morbidelli|المسار=https://www.obs-nice.fr/morby/stuff/NATURE.pdf|التنسيق=PDF|السنة=2003|تاريخ الوصول=2007-06-25}}</ref><ref>{{Cite journal|العنوان=From the Kuiper Belt to Jupiter-Family Comets: The Spatial Distribution of Ecliptic Comets|المؤلف=Harold F. Levison, Martin J Duncan|journal=Icarus
issue=1|السنة=1997|الصفحات=13–32|doi=10.1006/icar.1996.5637 |المسار=https://www.sciencedirect.com/science?_ob=ArticleURL&_udi=B6WGF-45M91DF-24&_user=10&_rdoc=1&_fmt=&_orig=search&_sort=d&view=c&_acct=C000050221&_version=1&_urlVersion=0&_userid=10&md5=6fa927eab9338038f6678e6fd538d2f5|تاريخ الوصول=2008-07-18|volume=127}}</ref> تدور كل الكواكب ومعظم الأجرام حول الشمس مع اتجاه دوران الشمس حول نفسها (بإتجاهباتجاه عكس عقارب الساعة إذا شاهدناها من فوق القطب الشمالي للشمس)، لكن توجد بعض الاستثناءات مثل [[مذنب هالي]]. أيضاً جميع الكواكب (عدا [[الزهرة]] و[[أورانوس]]) [[لف مغزلي (فيزياء)|تغزل]] حول نفسها باتجاه عكس عقارب الساعة إذا ما شاهدناها من القطب الشمالي. يغزل الزهرة وأورانوس باتجاه عقارب الساعة. هناك أيضاً كواكب قزمة لها دوران مغزلي مختلف تماماً مثل [[بلوتو]].
 
يظهر الشكل العام للمجموعة الشمسية على الشكل التالي: في المركز تقع الشمس يدور حولها أربع كواكب داخلية صغيرة نسبياً، هذه الكواكب محاطة بحزام من الكويكبات، تيلهم العمالقة الغازية الأربعة المحاطة بدورها بحزام كايبر المؤلف من أجرام جليدية. يُقسم الفلكيين أحياناً المجموعة الشمسية تبعاً إلى البنية إلى قسمين رئيسيين: '''النظام الشمسي الداخلي''' المؤلف من [[كوكب أرضي|الكواكب الصخرية]] الأربعة و[[حزام الكويكبات]]، و'''النظام الشمسي الخارجي''' الذي يتألف من الأجرام التي تقع خلف حزام الكويكبات ومن ضمنها [[العمالقة الغازية]] الأربعة.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=An Overview of the Solar System |المؤلف=nineplanets.org |المسار=https://www.nineplanets.org/overview.html |تاريخ الوصول=2007-02-15}}</ref> منذ اكتشاف حزام كايبر فإن الجزء الأبعد في النظام الشمسي يعتبر منطقة فريدة والأجرام المتواجدة هناك تدعى بأجرام ما بعد نبتون.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=New Horizons Set to Launch on 9-Year Voyage to Pluto and the Kuiper Belt |المؤلف=Amir Alexander |العمل=The Planetary Society |السنة=2006 |المسار=https://www.planetary.org/news/2006/0116_New_Horizons_Set_to_Launch_on_9_Year.html |تاريخ الوصول=2006-11-08|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20060222080327/https://www.planetary.org/news/2006/0116_New_Horizons_Set_to_Launch_on_9_Year.html|تاريخ الأرشيف=2006-02-22}}</ref>
السطر 145 ⟵ 146:
تتميز الكواكب الداخلية بأنها جميعاً [[كواكب صخرية]] (أي أنها تتألف بشكل رئيسي من [[السيليكات]] و[[المعادن]])، حتى القسم الداخلي من [[حزام الكويكبات]] يتألف من المواد الصخرية. وتتميز أيضاً بأنها جميعاً قريبة من [[الشمس]] ومن بعضها بعضاً مقارنة بالكواكب الخارجية، فنصف قطر النظام الشمسي الداخلي بأكمله هو أقل من المسافة بين كوكبي [[المشتري]] و[[زحل]]. كما أنه - وأيضاً بالمقارنة مع الكواكب الخارجية - فالكواكب الداخلية قليلة [[الأقمار]] عموماً (فلا توجد في النظام الشمسي الداخلي سوى ثلاثة أقمار: واحد للأرض واثنان للمريخ)، وهي جميعاً لا تملك أية [[حلقة كوكبية|أنظمة حلقات]] على عكس الخارجية. ثلاثة من هذه الكواكب تملك [[غلاف جوي|أغلفة جوية]] ذات أهمية، وهي الزهرة والأرض والمريخ.<ref name="]الكواكب الداخلية">[https://www.universetoday.com/16330/inner-solar-system/ النظام الشمسي الداخلي]. على موقع "Universe today" (الكون اليوم). تاريخ الولوج 23-10-2010. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120615134608/http://www.universetoday.com:80/16330/inner-solar-system/ |date=15 يونيو 2012}}</ref><ref name="]ناسا - كويكب">[https://www.nasa.gov/worldbook/asteroid_worldbook.html الكويكبات: مقدمة - التركيب إلخ..]. من '''[[ناسا|وكالة الفضاء ناسا]]'''. تاريخ الولوج 23-10-2010.</ref>
 
==== عطارد ====
 
[[عطارد]] هو أقرب الكواكب إلى الشمس، وهو أيضاً أصغرها حيث يَبلغ قطره خمسي قطر الأرض (أصغر من الأرض بحوالي 60% وأكبر من [[القمر]] بحوالي 30%). عطارد والزهرة هما الكوكبان الوحيدان اللذان لا يَملكان أي أقمار. ربما يُشبه هذا الكوكب [[القمر]] من عدة نواحٍ، فكلاهما لا يَملك أي [[غلاف جوي]] تقريباً، وسطحاهما قديمان جداً وكثيرا [[فوهة صدمية|الفوهات]]، وكلاهما لا يَملكان [[صفائح تكتونية]] على ما يَبدو. كما أن عطارد يُظهر أطواراً كالقمر أثناء دورانه حول الشمس (كما يَبدو للراصد من الأرض)، وذلك نتيجة لأنه يَقع داخل مدار الأرض.<ref name="]عطارد">[https://www.spacetoday.org/SolSys/Mercury/MercuryBackground.html ماسنجر تستكشف عطارد]. "الفضاء اليوم.كوم" (space today.com). تاريخ الولوج 21-10-2010.</ref> عطارد هو كوكب خامل جيولوجياً في الوقت الحاضر، والآثار الجولوجية الوحيدة عليه هي بعض آثار [[البراكين]] التي تدفقت على سطحه قليلاً في أيامه الأولى، أما عدا عن ذلك فلا يُوجد عليه شيء. كما أنه لا يَملك غلافاً جوياً تقريباً، مما يَعني أنه خامل طقسياً أيضاً. لكن من المثير للاهتمام في عطارد العثور على دليل على وجود [[جليد]] قرب قطبه، وهذا بالرغم من حرارته الشديدة، لكن الجليد يَقبع في قعر الفوهات العميقة التي لا يَصل إليها ضوء الشمس أبداً.<ref name="]كالفن">[https://www.solarviews.com/eng/mercury.htm عطارد، السطح والماء والجيولوجيا]. "كالفن ج. هاملتون" (Calvin J. Hamilton). تاريخ الولوج 21-10-2010. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170808204635/http://solarviews.com:80/eng/mercury.htm |date=08 أغسطس 2017}}</ref> بسبب قرب عطارد من الشمس ووهجه القوي فإنه على الأغلب ما تكون رؤيته صعبة من الأرض بدون مقارب، لكن في أوقات محددة من السنة يُمكن أن يُرى قريباً من الأفق بعد الغروب أو قبل الشروق مباشرة، وحينها يُمكن رؤيته بالعين لكن بصعوبة.<ref name="]ناسا - عطارد">[https://www.nasa.gov/worldbook/mercury_worldbook.html عطارد: مقدمة - مداره - دورانه - أوجهه - سطحه وغلافه الجوي - كتلته وكثافته - استكشافه]. من '''[[ناسا|وكالة الفضاء ناسا]]'''. تاريخ الولوج 21-10-2010.</ref>