مرجئة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
سطر 18:
يذكر العلماء أن [[الحسن بن محمد بن الحنفية]] هو أول من ذكر الإرجاء في [[المدينة المنورة|المدينة]] بخصوص على وعثمان وطلحة والزبير، حينما خاض الناس فيهم وهو ساكت ثم قال: قد سمعت مقالتكم ولم أر شيئاً أمثل من أن يرجأ على وعثمان وطلحة والزبير، فلا يتولوا ولا يتبرأ منهم <ref>ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامى ص 244</ref>. ولكنه ندم بعد ذلك على هذا الكلام وتمنى أنه مات قبل أن يقوله، فصار كلامه بعد ذلك طريقاً لنشأة القول بالإرجاء، وقد بلغ أباه [[محمد بن الحنفية|محمد بن الحنيفة]] كلام الحسن فضربه بعصا فشجه، وقال: لا تتولى أباك علياً؟ ولم يلتفت الذين تبنوا القول بالإرجاء إلى ندم الحسن بعد ذلك، فإن كتابه عن الإرجاء انتشر بين الناس وصادف هوى في نفوس كثيرة فاعتنقوه
 
وقد عدّ [[الشهرستاني]] جماعة من علماء السلف قيل أنهم من المرجئة كمصطلح يقابل مصطلح الخوارج، فقال من هؤلاء: الحسن بن محمد بن على بن أبى طالب، وذكر أنه أول من قال بالإرجاء، ولكنه لم يجزم بذلك فيما يبدو من تعبيره، حيث ذكر ذلك بصيغة التمريض "قيل"، وذكروا أيضا طلق بن حبيب وعمر بن مرة ومحارب بن زياد و[[مقاتل بن سليمان]] وذر، وعمرو بن ذر، وحماد بن أبى سليمان وأبو حنيفة و[[أبو يوسف]] ومحمد بن الحسن وقديد بن جعفر، ثم استدرك على هذا القول وقال: {{اقتباس مضمن|وهؤلاء كلهم أئمة الحديث لم يكفروا أصحاب الكبائر بالكبيرة، ولم يحكموا بتخليدهم في النار، خلافاً للخوارج والقدرية}}.<ref>[http://islamport.com/w/aqd/Web/2603/104.htm الملل والنحل، محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد الشهرستاني، دار المعرفة - بيروت ، 1404 هـ، صـ 144] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180307214258/http://islamport.com/w/aqd/Web/2603/104.htm |date=07 مارس 2018}}</ref><ref>[[مجموع الفتاوى]] 7/297، 311.</ref>
 
== كبارالمرجئة ==