بنية تحتية وبنية فوقية: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
سطر 36:
 
=== الليبرالية الجديدة و الدولة ===
يزودنا كولن جنكينز (2014) بنقد لدور الدولة الرأسمالية في عصر [[نيوليبرالية|الليبرالية الجديدة]] ، وذلك باستخدام البنية التحتية والبنية الفوقية نظرية بالإضافة إلى مؤلفات نيكوس بولانتزاس وتحديدا فيما يتعلق بالتطورات في الولايات المتحدة خلال هذه الحقبة (بشكل عام 1980-2015) ، جنكينز يسلط الضوء على كون الأحزاب السياسية والنظام السياسي نفسه بطبيعته قد صمم بهدف حماية القاعدة الاقتصادية للرأسمالية، وبذلك أصبحت "مركزية، منسقة ومتزامنة على نحو متزايد، على مدى نصف القرن الماضي." وهذا وفقا جنكينز ، أدى إلى "الشركات الفاشية الدولة" هددت التوازن الهش لتلك العلاقة. وقد عني وجه التحديد بتحليل دور كلا الحزبين الكبيرين، الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة:{{اقتباس|يذكرنا بادعاء جون ديوي أن "ما دامت السياسة ظلا تلقيه الشركات الكبرى على المجتمع، فإن تخفيف الظل لن يغير الجوهر." في الولايات المتحدة، نظام الحزبين السياسي أثبت نجاعته الفائقة في هذا المجال. باستثناء خلافات حول قضايا اجتماعية مثل الإجهاض، زواج المثليين، بالإضافة إلى قضايا اجتماعية-اقتصادية مثل مخصصات البطالة، والمساعدات الاجتماعية، كلا الحزبين يؤيدا مصالح رأس المال/الشركات الكبيرة إذ أنها يقومان بدور وكيل خدمات للطبقات المهيمنة: الحزب الجمهوري بدور الرائد، يدفع حدود الرأسمالية إلى شفير الفاشية؛ والحزب الديموقراطي بدور الحاكم، موفرا درجات متقطعة من السحب والإرخاء ضد الانتقال الحتمي إلى صيرورة "فاشية-شركاتية".<ref>{{استشهاد بخبر| العنوان = Calibrating the Capitalist State in the Neoliberal Era: Equilibrium, Superstructure, and the Pull Towards a Corporate-Fascistic Model |المسار = http://www.hamptoninstitution.org/calibrating-capitalism-in-the-neoliberal-era.html | الناشر = The Hampton Institute | المؤلف = Colin Jenkins | التاريخ = 2014-02-04 | تاريخ الوصول = 2014-12-25| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20170829210205/http://www.hamptoninstitution.org:80/calibrating-capitalism-in-the-neoliberal-era.html | تاريخ الأرشيف = 29 أغسطس 2017 }}</ref>}}
 
== راجع أيضا ==