رفيق الحريري: الفرق بين النسختين

في عام [[1965]] قطع دراسته بسبب ارتفاع النفقات المالية وهاجر إلى [[السعودية]]<ref name="بي بي سي"/>، وعمل مدرسًامدرّساً للرياضيات في مدرسة السعودية الابتدائية في [[جدة]]<ref name="بي بي سي"/>، ثم عمل محاسبًامحاسباً في شركة هندسية. وفي عام [[1969]] أنشأ شركته الخاصة في مجال المقاولات<ref name="بي بي سي"/> والتي برز دورها كمشارك رئيسي في عمليات الإعمار المتسارعة التي كانت المملكة تشهدها في تلك الفترة. ونمت شركته بسرعة خلال سبعينيات [[قرن 20|القرن العشرين]] حيث قامت بتنفيذ عدد من التعاقدات الحكومية لبناء المكاتب والمستشفيات والفنادق والقصور الملكية.

وفي أواخر سبعينيات [[قرن 20|القرن العشرين]] قام بشراء «شركة أوجيه» [[فرنسا|الفرنسية]]<ref name="بي بي سي"/> ودمجها في شركته ليصبح اسمها [[سعودي أوجيه]]، وأصبحت الشركة من أكبر شركات المقاولات في [[الوطن العربي|العالم العربي]]، واتسع نطاق أعماله ليشمل شبكة من البنوك والشركات في [[لبنان]] و[[السعودية]]<ref name="بي بي سي"/>، إضافة إلى شركات [[تأمين|للتأمين]] والنشر والصناعات الخفيفة<ref name="بي بي سي"/>. وقد حظي باحترام وثقة [[آل سعود|الأسرة السعودية الحاكمة]] وتم منحه الجنسية السعودية في العام [[1978]] <ref name="بي بي سي"/>. وفي مطلع الثمانينيات أصبح واحداً من بين أغنى مائة رجل في العالم، وعمل خلال الثمانينيات كمبعوث شخصي لملك [[السعودية]] [[فهد بن عبد العزيز آل سعود]] في [[لبنان]]<ref name="بي بي سي"/>، ولعب دورًادوراً هامًاهاماً في صياغهصياغة [[اتفاق الطائف (1989)|اتفاق الطائف]].