مسببات اضطراب الغدد الصماء: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة تصنيف كومنز (1)
سطر 129:
 
===ثانيا :مركبات DDT===
استعمل دايكلورودايفنل ترايكلوروايثان استعمل لاول مرة كمبيد حشري للقضاء على خنافس محصول البطاطا في كولورادو الأمريكية عام 1936 <ref name="Davis_19713">{{cite journal|url=http://www.americanheritage.com/articles/magazine/ah/1971/2/1971_2_44.shtml|title=The deadly dust: the unhappy history of DDT|journal=American Heritage Magazine|issue=2|year=1971|volume=22|author=Davis KS}}</ref> .  مع تزايد انتشار الامراض مثل الملاريا,الملاريا، التيفوئيد,التيفوئيد، الدسنطاريا,الدسنطاريا، وحمى التيفوئيد,التيفوئيد، فانأصبح استعمال تلك المركبات اصبح ضرورة ملحة للقضاء على البعوض والقمل والذباب الناقل لتلك الامراض. قبل الحرب العالمية الثانية, استعملت مادة مستخلصة من الوردزهرة من اليابان تدعى بايريثمبايريثروم في مواجهة تلك الحشرات المسببةوالأمراض للامراضالتي الانفةيمكن الذكرأن تنشرها. اثناءأثناء الحرب العالمية الثانية,الثانية، اوقفت اليابان استخدامتصدير البايريثمالبايريثروم وشجعت البحث العلمي لايجادلإيجاد البديل,بديل. حيثخوفاً انمن الجنودالانتشار الامريكانالوبائي والبريطانيينللتيفوس كانواكان يقومونكل برشجندي خيامهمأمريكي واسرتهم والبركساتوبريطاني التييستلم ينامونالدي فيهادي بمركباتتي ديالذي دياستخدم تيبشكل روتيني لتعفير الخيام والأسرة والبراكات في جميع أنحاء العالم.
 
لقد كان هناك إجماع على الاستعمال المدني غير العسكري لمركبات دي دي تي عقب انتهاء الحرب ,الحرب، واصبح استعماله واسع الانتشار لزيادة انتاج المحاصيل الزراعية التي كانت مهددة بسبب الحشرات المنتشرة انذاك, كذلك للسيطرة على انتشار الملاريا التي كانت السبب في عدد كبير من الوفيات في معظم انحاء العالم. كذلك فان استخدامات دي دي تي في الزراعة تقلص بشكل كبير مع وجود تشريعات خاصة بذلك في معظم دول العالم, ولكن ظل استخدامه للقضاء على الملاريا معمول به في تلك الدول, كما تم الاتفاق في مؤتمر ستوكهولم المتعلق بالملوثات العضوية المزمنة <ref>{{cite web|url=http://chm.pops.int/Convention/tabid/54/language/en-US/Default.aspx#convtext/|title=Stockholm Convention on Persistent Organic Pollutants}}</ref> . في بداية العام 1946, بدى التاثير الضار لمركبات دي دي تي واضحا على الطيور, الحشرات المفيدة, الاسماك, والكائنات البحرية اللافقارية الموجودة في البيئة, ومثال حي على ذلك التاثير الواضح لتلك المركبات على قشور الحيوانات المفترسة التي لم تستطع ان تصل للسماكة المطلوبة لحماية تلك الطيور بفعل تاثير مركبات دي دي تي <ref name="Lundholm_19972">{{cite journal|title=DDE-induced eggshell thinning in birds: effects of p, p′-DDE on the calcium and prostaglandin metabolism of the eggshell gland|date=October 1997|journal=Comp. Biochem. Physiol. C, Pharmacol. Toxicol. Endocrinol.|issue=2|volume=118|pages=113–28|author=Lundholm CD|pmid=9490182|doi=10.1016/S0742-8413(97)00105-9}}</ref>
 
هناك دراسات كشفت عن وجود مركبات دي دي تي بتركيز عالي في الحيوانات اكلة اللحوم على مستوى العالم ونتيجة لذلك كان هناك نسبة عالية من المركب في السلسلة الغذائية <ref name="Szlinder-Richert_20082">{{cite journal|title=Organochlorine pesticides in fish from the southern Baltic Sea: levels, bioaccumulation features and temporal trends during the 1995-2006 period|date=May 2008|journal=Mar. Pollut. Bull.|issue=5|volume=56|pages=927–40|vauthors=Szlinder-Richert J, Barska I, Mazerski J, Usydus Z|pmid=18407298|doi=10.1016/j.marpolbul.2008.01.029}}</ref>. بعد الانتشار الواسع لمركبات دي دي تي بعشرين عام وجدت تلك المركبات ايضا في عينات الثلج الماخوذة من الثلوج المتجمدة والتي كشفت ان تلك المركبات تنتقل بعوامل بيئية اخرى مثل الرياح والمياه على سبيل المثال لا الحصر <ref name="Peterle_19692">{{cite journal|title=DDT in Antarctic snow|date=November 1969|journal=Nature|issue=5219|volume=224|page=620|author=Peterle TJ|pmid=5346606|doi=10.1038/224620a0}}</ref> وهناك ايضا دراسات حديثة كشفت وجود كميات كبيرة من مركبات دي دي تي في الانهار الجليدية على جبال الهيمالايا <ref name="Daly_20052">{{cite journal|title=Organic contaminants in mountains|date=January 2005|journal=Environ. Sci. Technol.|issue=2|volume=39|pages=385–98|vauthors=Daly GL, Wania F|pmid=15707037|doi=10.1021/es048859u}}</ref> .
سطر 138:
 
واخيرا فان مركبات دي دي تي لا تزال إلى يومنا هذا تستعمل كمبيدات للبعوض المسبب للملاريا في افريقيا واجزاء من جنوب اسيا بكميات قليلة.
 
===ثالثا: المواد البيرفلورية PFCs===
هي مواد كيميائية مشبعة بالفلور تحتوي على روابط الكربون مع الفلور (c-f) أو الكربون مع الكربون (c-c) فقط (لا تحتوي روابط كربون مع الهيدروجين) و قد تحتوي على مواد أخرى غير متجانسة. تحتوي مركبات الهيدروكربونات المشبعة بالفلور على خصائص تمثل مزيجا من الفلوروكربونات (التي تحتوي على روابط الكربون مع الفلور اوالكربون مع الكربون) والأنواع العضوية الوظيفية.<ref>Günter Siegemund, Werner Schwertfeger, Andrew Feiring, Bruce Smart, Fred Behr, Herward Vogel, Blaine McKusick "Fluorine Compounds, Organic" Ullmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry, Wiley-VCH, Weinheim, 2002. doi:10.1002/14356007.a11_349 Jump up</ref> تستخدم البيرفلورينات في صناعات كثيرة مثل التفلون، والمنسوجات المقاومة للماء، ورغوة مكافحة الحرائق.