ارتجال: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت :عنونة مرجع غير معنون
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
سطر 11:
 
== تاريخ ==
قد اعتمدت [[الموسيقى العربية]] منذ القديم على الارتجال في الأداء، إذ إن الارتجال، عموما، هو من أصول الموسيقى الشعبية. وكان أكثر المغنين العرب يرتجلون [[الشعر]] مع {{المقصود|لحن|لحن}}ه في أثناء [[الغناء]]. وبقيت هذه الظاهرة واضحة في كثير من أنواع الغناء الشعبي، ويكون الارتجال فيه إما كلاما أو لحنا أو كليهما معا. ولعل ترتيل القرآن الكريم والأذان[ر. الإنشاد الديني] ما هما إلا نوع من الارتجال النغمي، وهما أقرب إلى الإلقاء الملحون غير المدون بعلامات موسيقية محددة وإنما مرسوم بمقام موسيقي معين.<ref name="الارتجال الموسيقي">[http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=2327 الارتجال الموسيقي] الموسوعة العربية تاربخ الولوج 10/09/2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304204132/http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=2327 |date=04 مارس 2016}}</ref>
 
اعتمدت فرق (الكوميديادي لارتا) التي ظهرت في [[إيطاليا]] خلال [[عصر النهضة]] على تقنية الارتجال قاعدة أساسية لاعمالها [[المسرحية]] حيث كان اعضاؤها ينفقون على سيناريو أو خط فعل درامي رئيس يبنون عليه احداث العرض المسرحي الذي يقدمونه للجمهور وعلى الخشبة. يرتجلون الحوار والحركات والتعبيرات المسرحية المختلفة.وكانت حجتهم في ذلك الاستخدام هي ان النصوص المكتوبة سلفا من قبل كتاب النصوص المسرحية المعروفين لا تلبي حاجات المجتمع وتطلعات الجمهور لانها تتحدث عن قضايا لا صلة لها بالواقع ولا علاقة لها بالحاضر وهي مكتوبة بأسلوب ادبي يصعب على المتفرج المسرحي الاعتيادي تقبله لذلك لجأت تلك الفرق إلى استخدام أسلوب الكلام الاعتيادي وبلهجات مختلفة تناسب شخوص المسرحيات المنحدرين من أقاليم مختلفة وتعالج امورا معاشة من الحياة اليومية للناس.<ref name="الاخيرة: رؤية مسرحية: الارتجال والتجريب المسرحي">[http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=15376 الاخيرة: رؤية مسرحية: الارتجال والتجريب المسرحي] الصباح، تاريخ الولوج 10/09/2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305035539/http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=15376 |date=05 مارس 2016}}</ref>
 
يعد [[ستانسلافسكي]] أول مخرج أعاد إحياء تقنية الارتجال إلى الخشبة المسرحية، بعد أن استخدمتها الكوميديا دي لارتي الإيطالية في القرن السادس عشر الميلادي. ومن أشكال الارتجال عند ستاسلافسكي: "العيش في الظروف القائمة فعلا. فمثلا عندما كان ستانسلافسكي يعمل في إخراج مسرحية (الأعماق السفلى) أخذ ممثليه إلى الحي الذي يتردد عليه الأفاقون والمنبوذون، وعمال التراحيل بموسكو حتى يستطيعوا أن يتشربوا من خلال ممارستهم تجربة العيش في الوحل والقذارة.
سطر 24:
 
=== الارتجال المسرحي في العالم العربي ===
تم تأسيس أول فرقة للعمل الارتجالي المحترف في بيروت عام 2008 من قبل المخرج اللبناني [[لوسيان بورجيلي]] ومن ثم قدم بورجيلي العمل الارتجالي التفاعلي "متلنا متلك"،في بيروت وعمان، وكان هذا العرض بمثابة الشرارة الأولى للمسرح الارتجالي العربي. منذ ذلك الحين والمسرح الارتجالي العربي بدأ بالتحرك والتفاعل، ولو ببطء شديد مع وجود رقابة على النصوص المسرحية في معظم البلاد العربية.<ref>[http://www.nowlebanon.com/Arabic/NewsArchiveDetails.aspx?ID=69332 الـ"لا" مسرحية ـ"متلنا متلك" ـ لـ"لوسيان بو رجيلي"<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110420220314/http://www.nowlebanon.com/arabic/NewsArchiveDetails.aspx?ID=69332 |date=20 أبريل 2011}}</ref><ref>http://international.fareeda.info/internationalarticle/66997</ref>
== ارتجال شعري ==
الارتجال موجود في [[شعر (أدب)|الشعر]] أيضا، إذ أن الشعراء العرب يتبارون ويتنافسون في مجالسهم وذلك بانشاد ابيات شعرية فورية في [[مدح|المدح]] [[رثاء|والرثاء]] والوصف وما زال هذا النوع من التنافس موجودا حتى اليوم.