ولد بالقاهرة في [[18 محرم]] وقيل [[20 محرم]] [[468هـ]]. أجلسه [[الأفضل شاهنشاه|الأفضل بن بدر الدين الجمالي]] على تخت الخلافة بعد وفاة أبيه وكان أصغر إخوته ([[نزار المصطفى لدين الله|نزار]] وعبد الله وإسماعيل) وطلب منهم مبايعته فرفضوا في بادئ الأمر ثم بايع عبد الله وإسماعيل،وإسماعيل بعدما أخذ الأفضل البيعة على مقدمي الدولة وأمراؤها ورؤسائها وأعيانها، أما نزار أكبر أبناء المستنصر فلم يبايع وفر إلى الإسكندرية،[[الإسكندرية]]، وكان الأفضل قد دبر لذلكلتنصيب [[المستعلي بالله|أحمد المستعلي بالله]] لمنع نزار من الوصول لكرسي الخلافة لخلافات قديمة بينهما، واختار أحمد ابن المستنصر لصغر سنه ومأمن جانبه. تحصن نزار بالإسكندريةب[[الإسكندرية]] بمساعدة واليها أفتكين التركي وأخذ البيعة لنفسه، فهم إليه الأفضل لمحاربته فوقعت بينهما عدة معارك بظاهر الإسكندرية انكسر فيها الأفضل وعاد للقاهرةللقاهرة، وتجهز مرة أخرى وعاد للإسكندرية فحاصرها ونصب عليها المجانيق ومنع عنها الميرة حتى أرسل إليه نزار وأفتكين بطلب الأمان فأمنهما وسير بهما إلى مصرمصر، فسلم نزار إلى أهل قصر المستعلي،المستعلي فبنوا عليه حاظاًحائطاً ومات، وقتل أفتكين بعد قدوم الأفضل إلى مصر. في أيام المستعلي افترقت الإسماعيليةال[[إسماعيلية]] فصاروا فرقتين، فرقة النزاريةال[[نزارية]] التي تعتقد في إمامة نزار وولده من بعده، وفرقة المستعليةال[[مستعلية]] التي تعتقد في إمامة المستعلي وولده من بعده، ولم يكن للمستعلي سيرة تذكر فقد كان الحكم والملك وتدبير أمور الدولة بيد الوزير الأفضل. وقيل أن المستعلي مات مسموماً وقيل بل قتل سراً.<ref name="المقريزي"/>{{rp|ج3ص11:28}}<ref name="حسن"/>{{rp|ت}}<ref name="أيمن"/>{{rp|311}}<ref name="إيناس"/>{{rp|115:141}}<ref name="سرور"/>{{rp|163}}
