قائمة الخلفاء الفاطميين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 252:
'''(فترة الحكم)'''
 
[[411هـ]]/1020م[[1020]]م - [[427هـ]]/1035م[[1035]]م
 
'''''المدة''': {{مدة زمنية|||411|||427}}''
سطر 258:
'''(العمر)'''
 
[[395هـ]] - [[427هـ]]
 
'''''السن عند تولي الحكم''': {{مدة زمنية|||395|||411}}''
سطر 268:
<div class="reflist4" style="text:align: center; vertical-align: middle; height: 250px; overflow: auto; padding: 3px">
<small>
ولد بالقاهرة في [[10 رمضان]] [[395هـ]]. كان مشغولاً بملاذه ونزهه وسماع المغنى، أما أمور الدولة فكانت بيد عمته [[ست الملك]]، فلما ماتت سنة [[415هـ]] استقل أبو القاسم علي بن أحمد الجرجرائي خادم ست الملك بالتدبير. أخذ البيعة لابنه المستنصر سنة [[421هـ]] وعمره ثمانية أشهر.<ref name="المقريزي"/>{{rp|ج2ص134:183}}<ref name="حسن"/>{{rp|ت}}<ref name="أيمن"/>{{rp|311}}<ref name="إيناس"/>{{rp|115:141}}<ref name="سرور"/>{{rp|163}}
</small>
</div>
سطر 282:
'''(فترة الحكم)'''
 
[[427هـ]]/1035م[[1035]]م - [[487هـ]]/1094م[[1094]]م
 
'''''المدة''': {{مدة زمنية|||427|||487}}''
سطر 288:
'''(العمر)'''
 
[[420هـ]] - [[487هـ]]
 
'''''السن عند تولي الحكم''': {{مدة زمنية|||420|||427}}''
سطر 298:
<div class="reflist4" style="text:align: center; vertical-align: middle; height: 250px; overflow: auto; padding: 3px">
<small>
ولد بالقاهرة في [[16 جماديجمادى الأولالأولى]] [[420هـ]]. وصل نفوذه في فترة ازدهار حكمه إلى [[بغداد]] عاصمة [[الخلافة العباسية]]، وخطب باسمه فيها،على منابرها، ثم انحسر سلطانه فلم يبق بيده سوى مصر. بعد موت الجرجرائي أول وأقوى وزراءه، قويت شوكة أم المستنصر وتحكمت بالدولة، وكانت جارية سوداء استكثرت من العبيد السود وجعلتهم طائفة لها حتى أوقعت الفتنة بين العبيد والأتراك الذين كانت تكرههم، فنشبت حروب عديدة بين الطائفتين كان للأتراك فيها الغلبةالغلبة، الذين قويتفقويت شوكتهم واستبدوا بالأموال بقيادة ناصر الدولة ابن حمدانحمدان، حتى انقسموانقسم الجند فرقتين فرقة مع الخليفة وفرقة عليه، فحارب المستنصر ابن حمدان بنفسه ومعه الجند والعامة فانكسر ابن حمدان وتوارى بالوجه البحري. في عهده وقعت [[الشدة العظميالعظمى]] لقصور مد النيل ومحاربة الجند بعضهم بعضاً ووقوع الوباء، فعم الغلاء واشتد الجوع بالناس حتى أكلوا الجيفة والميتات والكلاب والقطط ثم تزايد الحال حتى أكل الناس بعضهم بعضاًبعضاً، وألقى الناس موتاهم في النيل بغير أكفان، وصار المستنصر يجلس على الحصير ويتصدق عليه بالطعام، وتعطلت دواوينه وذهب وقاره، ومات نساء قصوره جوعاً، واستمرت الشدة مدة سبع سنين، ثم أخذ البلاء ينجلي إلى أن قدم [[بدر الدين الجمالي]]. خلال ذلك عظم شأن ابن حمدان بالوجه البحري وقطع خطبة المستنصر هناكهناك، فلما وقعت الشدة العظمى دخل إلى مصر واستبد بأمر الدولةالدولة، ورق لحال المستنصر وكف عنه لما زالت عنه أبهة الخلافة، وقبض على أم المستنصر وعاقبها، فلما استفحل أمره وهم بإزالة دولة الفاطميين بادر إليه قادة الأتراك بقيادة إلدكز ويلدكوز وقتلوه في دارهداره، وتتبعوا أعوانه بالقتل حتى لم يبق منهم في ديار مصر أحد، بعدها تشدد الأتراك بقيادة إلدكز ويلدكوز ومعهما الوزير بن كدينة وناكدا المستنصر فكتب إلى بدر الدين الجمالي بعكاب[[عكا]] يستدعيه لنجدته ويعده بتملك البلاد، فاشترط عليه أن يقدم بعساكره ولا يبقي أحداً من عساكر مصر، فأجابه المستنصر إلى ذلك، فلما نزل بسواحل مصر أرسل إلى المستنصر بالقبض على يلدكوز ففعل، ودخل الجماليبدر القاهرة فتلقاه أهل الدولة وبالغوا في إكرامه، فخدعهم بإظهار المحبة والتملق والإعراض عن المستنصر والتآنس مع الأمراء في المأكل والمشرب واللذات، وكان قد أوعز إلى عسكره بالدخول إلى القاهرة وحداناً ورجالاً خفية، حتى تكامل منهم تسعمائة، فلما انقضت أيام ضيافة أمراء الدولة له، استدعى الأمراء ومقدميها في صنيع أعد لهم، فمضوا إليه وقضوا نهارهم في أطيب عيش، في حين رتب الجمالي مع غلمانه أن يقتل كل واحد منهم أميراً من الأمراء، ويصير إليه جميع ما بيده، فلما سكر الأمراء تسلمهم الغلمان بالقتل، فلم يصبح الصباح إلا ورؤوس الجميع بين يدي الجمالي،بدر، وقد استولى رجاله على دور الأمراء وما في أيديهم، وأخذ في تتبع الأتراك حتى لم يدع منهم أحدا، فقويت شوكته وعظم أمره وشمر عن ساعد الاجتهاد، والتقط المفسدين بالقتل حتى الوزراء فلم يبق على أحد منهم، وخلع عليه المستنصر بالوزارة فصار جميع أهل الدولة في حكمه، وألقى إليه المستنصر مقاليد الحكم وأمور الخلافة فضبطها أحسن ضبط، وسار إلى الوجه البحري ودمياط والإسكندرية فقتل المفسدين وأصلح الثغور، وأخمد ثورات الصعيد وأسوان،و[[أسوان]]، وهزم جيش أطسز صاحب دمشق حين أراد غزو مصر وإزالة الدولة الفاطمية منها كما فعل بالشامبالشام، فرده الجماليبدر منكسراً، واستغنى أهل مصر في أيامه، وبنى سور القاهرة، واستناب الجماليبدر ولده [[الأفضل شاهنشاه]] وجعله ولي عهده، فلما مات بدر كانت مدة حكمه إحدى وعشرون سنة، ووزر ابنه الأفضل من بعده ومات في أيامهأيام المستنصر.<ref name="المقريزي"/>{{rp|ج2ص184:334}}<ref name="حسن"/>{{rp|ت}}<ref name="أيمن"/>{{rp|311}}<ref name="إيناس"/>{{rp|115:141}}
 
<ref name="سرور"/>{{rp|163}}<ref name="دخيل">'''محمد حسن دخيل'''، "الدولة الفاطمية - الدور السياسي والحضاري للأسرة الجمالية"، طبعة 2009، 220 صفحة، ''مؤسسة الانتشار العربي''.</ref>{{rp|73:80}}<ref name="بدوي">'''[[جمال بدوي (كاتب)|جمال بدوي]]'''، "الفاطمية دولة التفاريح والتباريح"، طبعة 2004، 151 صفحة، ''[[دار الشروق]]''.</ref>{{rp|82:94}}