قائمة الخلفاء الفاطميين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{مرشح كقائمة مختارة|22 يوليو 2018}}
{{معلومات سلالة حكم سابقة
| اللقب = أمير المؤمنين - إمام المسلمين في
| العنوان = [[الدولة الفاطمية]]
| الحدود = خلا
| شعار = Rectangular green flag.svg
| وصف_شعار = راية الفاطميين
| أول_حاكم = [[عبيد الله المهدي|المهدي أبو محمد عبيد الله]]
| أخر_حاكم = [[العاضد لدين الله|العاضد لدين الله أبو محمد عبد الله]]
| النظام = خلافة وراثية - إمامة
| النظام = أمير المؤمنين - الإمام القائم
| المقر = [[المهدية (تونس)|المهدية]]، [[المنصورية (تونس)|المنصورية]]، [[القاهرة]]
| التبعية = وراثية
| المقر = قصور المهدية والمنصورية ثم القاهرة
| البداية =
| النهايةالبداية = 297هـ/909م
| الممثل النهاية = 567هـ/1171م
}}
'''خلفاء الدولة الفاطمية''' هم خلفاء إحدى دول الخلافة الإسلامية، والوحيدةُ من بينها التي اتخذت من [[إسماعيلية|المذهب الإسماعيلي الشيعي]] مذهباً لها، ويدعي خلفاؤها الانتساب إلى [[علي ابن أبي طالب]] و[[فاطمة الزهراء]] وإليها يعود اسم "الفاطمية". قامت هذه الدولة في [[بلاد المغرب]]، ثم ضمت مناطق وأقاليم واسعة في [[شمال أفريقيا]] و[[الشرق الأوسط]]، فامتد نطاقها من [[المغرب]] إلى [[مصر]]، ثم توسعت فضمت [[جزيرة صقلية]] و[[الشام]] و[[الحجاز]]، فأصبحت أكبر دولة استقلَت عن [[الدولة العباسية]]. انقسم الشيعة<ref group="معلومة">'''الشيعة''': هم الحزب الذي ظهر إبان الصراع بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، وهو الذي يضم من ينتصرون لعلي أو يتشيعون له.</ref> بعد موت الإمام [[جعفر الصادق]] إلى فرق كثيرة أهمها وأكبرها فرقتان، الأولى هي [[شيعة اثنا عشرية|الإمامية]] "الإثني عشر" وهم الذين جعلوا الإمامة في ابنه [[موسى الكاظم]]، ثم في الأئمة من بنيه إلى الإمام الثاني عشر [[الحسن العسكري]]، والثانية هي ال[[إسماعيلية]] "الباطنية"<ref group="معلومة">'''الباطنية''': نسبة إلى قولهم بالظاهر والباطن.</ref> وهم الذين جعلوا الإمامة في ابنه [[إسماعيل بن جعفر|إسماعيل]]، ثم في الأئمة من بنيه، وإلى الفرقة الثانية ينتسب خلفاء الفاطميين.<ref name="الشيال">'''جمال الدين الشيال'''، "تاريخ مصر الإسلامية - الجزء الأول - من الفتح العربي إلى نهاية العصر الفاطمي"، طبعة 2007، 218 صفحة، ''[[دار المعارف]]''.</ref>{{rp|125:127}}
 
انقسم الشيعة<ref group="معلومة">'''الشيعة''': هم الحزب الذي ظهر إبان الصراع بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، وهو الذي يضم من ينتصرون لعلي أو يتشيعون له.</ref> بعد موت الإمام [[جعفر الصادق]] إلى فرق كثيرة أهمها وأكبرها فرقتان، الأولى هي [[شيعة اثنا عشرية|الإمامية]] "الإثني عشر" وهم الذين جعلوا الإمامة في ابنه [[موسى الكاظم]]، ثم في الأئمة من بنيه إلى الإمام الثاني عشر [[الحسن العسكري]]، والثانية هي ال[[إسماعيلية]] "الباطنية"<ref group="معلومة">'''الباطنية''': نسبة إلى قولهم بالظاهر والباطن.</ref> وهم الذين جعلوا الإمامة في ابنه [[إسماعيل بن جعفر|إسماعيل]]، ثم في الأئمة من بنيه، وإلى الفرقة الثانية ينتسب خلفاء الفاطميين.<ref name="الشيال">'''جمال الدين الشيال'''، "تاريخ مصر الإسلامية - الجزء الأول - من الفتح العربي إلى نهاية العصر الفاطمي"، طبعة 2007، 218 صفحة، ''[[دار المعارف]]''.</ref>{{rp|125:127}}
 
نشط ال[[إسماعيلية]] في بث دعوتهم أكثر من غيرهم خاصة في الأنحاء القاصية مثل [[اليمن]] و[[بلاد المغرب]]، ففي النصف الثاني من القرن الثالث الهجري كان في بلاد المغرب داعيان هما الحلواني وأبو سفيان، وفي اليمن داعيان هما ابن حوشب<ref group="معلومة">أبى القاسم رستم بن الحسن بن فرج بن حوشب بن ذاذان الكوفي.</ref> و[[أبو عبد الله الشيعي]]<ref group="معلومة">أبى عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن زكريا الشيعي.</ref>، ولما علم ابن حوشب بموت الحلواني وأبو سفيان، أوفد عبد الله الشيعي إلى بلاد المغرب، فأصبح المؤسس الحقيقي للدولة الفاطمية في المغرب، فبعد ثلاث سنوات من وصوله إليها سنة [[291هـ]]/[[903]]م بدأ جهوده الحربية، وأرسل إلى [[عبيد الله المهدي]] الإمام الإسماعيلي صاحب الدعوة يستدعيه من الشام، ولكن قبض عليه قبل أن يصل إليه. وفي سنة [[296هـ]] تم لأبي عبد الله الشيعي النصر النهائي على الولايات القائمة في شمال أفريقيا ([[بني مدرار|دولة بني مدرار]] في [[سجلماسة]]، دولة بني رستم في [[تاهرت]]، [[أغالبة|دولة الأغالبة]] في [[أفريقية]] "تونس")، وأطلق سراح عبيد الله المهدي، فقاد الجيش بنفسه ودخل مدينة [[رقادة]] سنة [[297هـ]]، وخطب باسمه على منابر [[رقادة]] و[[القيروان]] بعد أن قضى نهائياً على ملك الأغالبة، ولقب بأمير المؤمنين.<ref name="الشيال"/>{{rp|131:132}}
 
أثار نجاح الفاطميين في تكوين دولتهم عداء الخلافتين السنيتين القائمتين في ذلك الوقت، [[الدولة العباسية|العباسية]] في المشرق، و[[الدولة الأموية|الأموية]] في [[الأندلس]]، فشنتا عليهم حرباً شعواء تمحورت حول الطعن في نسبهم الذي لم يصل فيه المؤرخون إلى رأي حاسم إلى يومنا هذا في الفترة ما بين وفاة [[جعفر الصادق]] إلى قيام الدولة الفاطمية. وإلى هذا الشك يرجع بعض المؤرخين السبب في النزاع الذي دار بين [[عبيد الله المهدي]] وقائده [[أبو عبد الله الشيعي]] والذي انتهى بمقتل الأخير بعد قيام الدولة بنحو عام.<ref name="الشيال"/>{{rp|125}}<ref name="الشيال"/>{{rp|132}} سيرت الدولة الفاطمية في بلاد المغرب ثلاث حملات إلى مصر للاستحواذ عليها وإنهاء تبعيتها [[الدولة العباسية|للخلافة العباسية]]، كان أولها في [[301هـ]]/[[913]]م - [[302هـ]]/[[914]]م، وثانيها في [[307هـ]]/[[919]]م - [[309هـ]]/[[921]]م في عهد [[عبيد الله المهدي|الخليفة المهدي]]، وردهما [[مؤنس الخادم]] قائد الخليفة العباسي [[جعفر المقتدر بالله|المقتدر بالله]]، أما الحملة الثالثة فكانت في [[323هـ]]/[[934]]م في عهد الخليفة [[القائم بأمر الله الفاطمي|القائم بأمر الله]] وردها [[محمد بن طغج الإخشيد]] قائد الخليفة العباسي [[محمد الراضي بالله|الراضي بالله]]. نجح الفاطميين في ضم مصر سنة [[358هـ]] من خلال حملتهم الرابعة في عهد الخليفة [[المعز لدين الله]] على يد قائده [[جوهر الصقلي]]، وانتقل إلى مصر مقر الحكم الفاطمي بانتقال المعز لدين الله إليها سنة [[362هـ]].<ref name="عبد الله">'''عبد الله محمد جمال الدين'''، "الدولة الفاطمية"، طبعة 1991، 307 صفحة، ''دار الثقافة والنشر والتوزيع''.</ref>{{rp|103:139}}
 
سيرت الدولة الفاطمية في بلاد المغرب ثلاث حملات إلى مصر للاستحواذ عليها وإنهاء تبعيتها [[الدولة العباسية|للخلافة العباسية]]، كان أولها في [[301هـ]]/[[913]]م - [[302هـ]]/[[914]]م، وثانيها في [[307هـ]]/[[919]]م - [[309هـ]]/[[921]]م في عهد [[عبيد الله المهدي|الخليفة المهدي]]، وردهما [[مؤنس الخادم]] قائد الخليفة العباسي [[جعفر المقتدر بالله|المقتدر بالله]]، أما الحملة الثالثة فكانت في [[323هـ]]/[[934]]م في عهد الخليفة [[القائم بأمر الله الفاطمي|القائم بأمر الله]] وردها [[محمد بن طغج الإخشيد]] قائد الخليفة العباسي [[محمد الراضي بالله|الراضي بالله]]. نجح الفاطميين في ضم مصر سنة [[358هـ]] من خلال حملتهم الرابعة في عهد الخليفة [[المعز لدين الله]] على يد قائده [[جوهر الصقلي]]، وانتقل إلى مصر مقر الحكم الفاطمي بانتقال المعز لدين الله إليها سنة [[362هـ]].<ref name="عبد الله">'''عبد الله محمد جمال الدين'''، "الدولة الفاطمية"، طبعة 1991، 307 صفحة، ''دار الثقافة والنشر والتوزيع''.</ref>{{rp|103:139}}
 
== القائمة ==
السطر 522 ⟵ 519:
# '''محمد حسن دخيل'''، "الدولة الفاطمية - الدور السياسي والحضاري للأسرة الجمالية"، طبعة 2009، 220 صفحة، ''مؤسسة الانتشار العربي''.
</div>
{{S-start}}
 
{{شريط بوابات|أعلام|تاريخ|مصرS-royalhouse|[[الدولة الفاطمية|الشامالسُلالة الفاطميَّة]]||التاريخ الإسلامي}}
|-
{{s-bef|before = [[الدولة العباسية|السُلالة العبَّاسيَّة]]}}
{{s-ttl|title = حُكَّام مصر والشَّام|years=909–1171}}
{{s-aft|after = [[الدولة الأيوبية|السُلالة الأيوبيَّة]]|as=[[الدولة العباسية|دولة ذاتيَّة الحكم تحت راية الخلافة العباسية]]}}
{{S-pre}}
{{s-bef|before=[[الدولة العباسية|السُلالة العبَّاسيَّة]]}}
{{s-ttl|title=[[قائمة الخلفاء|خُلفاء المُسلمين]]|years=909–1171}}
{{s-aft|after=[[الدولة العباسية|السُلالة العبَّاسيَّة]]}}
|-
{{S-end}}
{{شريط بوابات|أعلام|مصر|الدولة الفاطمية|الشام|التاريخ الإسلامي}}
[[تصنيف:قوائم حكام آسيويين]]
[[تصنيف:قوائم حكام أفارقة]]