الدعارة في المغرب: الفرق بين النسختين

يُعاني المغرب من مشاكل جمة عندما يتعلق الأمر بالدعارة وكل ما يُحيط بها، حيث تنتشر جرائم [[استغلال الأطفال إباحيا|الاستغلال الجنسي للأطفال]] وإجبارهم على العمل في [[بيت دعارة|دور الدعارة]] وقد شوه هذا الأمر سمعة المملكةالبلاد إلى حد ما، حيث باتت هذه النقطة تُطرح في كل مرة يُشارك فيها المغرب في مؤتمرات أو معاهدات دولية.<ref>{{مرجع ويب

}}</ref> هذا وتجدر الإشارة إلى أن البغاء[[عامل بالجنس|العمل بالجنس]] منتشر في المغرب لكن ذكره أو الحديث عنه يُعتبر من ال[[تابو]]هات أو المسيئات إلى حد ما بسبب طبيعة المجتمع "المحافظ".<ref>{{مرجع ويب

خلال [[الحماية الفرنسية على المغرب|الحكم الاستعماري الفرنسي]] كان البغاءالعمل بالجنس مقننا ومنظما،<ref name="harries">{{Citation|url=http://frenchhistorysociety.co.uk/forms/Alex%20Harries%20Faire%20le%20Bordel.pdf|title=Faire le bordel: The Regulation of Urban Prostitution in Morocco|year=2016|publication-place=Oxford|last=Harries|first=Alexander}}</ref><ref name="sellingsex">{{مرجع كتاب|title=Selling Sex in the City: A Global History of Prostitution, 1600s-2000s|publisher=BRILL|year=2017|ISBN=978-9004346246|DOI=10.1163/9789004346253|editor1-first=Magaly Rodríguez|editor1-last=García|editor2-first=Lex Heerma|editor2-last=van Voss|editor3-first=Elise Nederveen|editor3-last=Meerkerk}}</ref> حيث كانت السلطات تشعر بالقلق إزاء انتشار [[مرض منقول جنسيا|الأمراض المنقولة جنسيا]] وخاصة [[زهري (مرض)|مرض الزهري]] بين القوات المتمركزة في المستعمرة المغربية. هذا الأمر اضطر فرنسا إلى تعليم أحياء الدعارة بالضوء الأحمر الذي يرمز لوجود بيوت دعارة في تلك المنطقة، وقد أُنشئت هذه البيوت في كل من منطقة بوصبير في [[الدار البيضاء]]، مولاي عبد الله في [[طربوش|فاس]]، أوكاسة في [[الرباط]] ثم باب خميس في [[مراكش]].

}}</ref> ويحكي الفيلم بشكل أدق حياة أربعة من البغاياالعاهرات ويحاول إظهار وإبراز كيف يتم استغلالهن يوميا من قبل [[قوادة|القوادين]] وبعض [[شرطة المغرب|أفراد الشرطة]] الفاسدين.