[[ملف:Mohiyedine Sharif.jpg|تصغير|محيي الدين الشريف]]
'''محي الدين ربحي سعيد الشريف'''<ref>[http://www.alqassam.ps/images/userfiles/image/books/information_office/alqassam_history/3.html ذاكرة القسام في شهر (آذار - مارس) ] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140817164051/http://www.alqassam.ps/images/userfiles/image/books/information_office/alqassam_history/3.html |date=17 أغسطس 2014}}</ref> [[فلسطيني]] (1966-1998)، من مواليد [[بيت حنينا]] شمال [[القدس]]، قائد في [[كتائب الشهيد عز الدين القسام]] الجناح العسكري لحركة [[حركة حماس|حماس]] ، يعتبر خليفةً ل [[يحيى عياش]] في [[هندسة المتفجرات]]، ولهذا يلقب ب'''المهندس الثاني في كتائب القسام'''، وقائد مجموعات الإستشهاديين فيها.<ref>[http://www.ajnad-news.com/site/ajnad/details.aspx?itemid=17547 اسألوا جبريل الرجوب من قتل محيي الدين الشريف ؟!] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160307231257/http://ajnad-news.com/site/ajnad/details.aspx?itemid=17547 |date=07 مارس 2016}}</ref>
== نشاته وتعليمه ==
سطر 70:
== إغتياله ووفاته ==
* نجا من محاولة لاغتياله في العام 1996 عندما فتح عملاء لسلطة الإحتلالالاحتلال وأفراد من المستعربين النار على سيارة كان يستقلها غير أنهانه تمكن من النجاة ومغادرة موقع الهجوم.
* تعرض للتعذيب الشديد في سجن [[الأمن الوقائي الفلسطيني|جهاز الأمن الوقائي]] -أحد أجهزة السلطة الفلسطينية ل[[حركة فتح]]- برئاسة [[جبريل الرجوب]]، مما أدى لبتر [[ساق]]ه وقطعها.
* ثم اغتيل في 29 آذاراذار 1998 بعد دويدوى انفجار في بلدية [[بيتونيا]] الصناعية في مدينة [[رام الله]] وعلى بعد مئات الأمتار من المقر الرئيسي ل[[جبريل الرجوب]] قائد جهاز الأمن الوقائي في [[الضفة الغربية]]<ref>[http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/74101.stm Protest march in Gaza over Hamas death] بي بي سي {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305162711/http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/74101.stm |date=05 مارس 2016}}</ref>.
وتختلف رواية مقتله بين حركتي [[حركة فتح|فتح]] و[[حماس]]، '''رواية سلطة فتح''' على لسان [[الطيب عبد الرحيم]] تقول: إنهاانها وجدت جثة محيمحيي الدين في السيارة التي انفجرت، واتهمت حماس بتفجيرها حتى وصل الأمر ب[[نبيل أبو ردينة]] مستشار رئيس السلطة ياسر عرفات إلى اتهام ستين شخصاً في حماس من بينهم [[عبد العزيز الرنتيسي]].
أما '''رواية حركة حماس''' بعد تحقيقاتها على لسانها: (أن الأخ محي الدين الشريف وقع قبل مقتله بمدة وجيزة أسيرا في قبضة [[الأمن الوقائي الفلسطيني|جهاز الأمن الوقائي]] التابع للسلطة الفلسطينية الذي يرأسه [[جبريل الرجوب]]، وأنهوانه تعرض لتعذيب شديد -كعادة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة- لم يستطع تحمل وطأته فلفظ أنفاسه الأخيرة بين يدي جلاديه من من بني جلدته هذه المرة، مما اضطر جهاز الأمن الوقائي إلى فبركة عملية انفجار السيارة بعد أن وضعت جثته -رحمه الله- داخلها وهي عارية تماماً، لتتحول في غضون ذلك إلى كتلة من اللهب وبعد ذلك عاد رجال الأمن الوقائي إلى مقرهم وكأن شيئاً لم يكن.
وقد توصلت حركة حماس إلى أنهانه لا توجد أدنى علاقة لأي من الأجهزة الأمنية اليهودية بهذه العملية، وأنها محض تصفية (فلسطينية)، ولذلك اتخذت قيادة الحركة قراراً صارماً بعدم نشر نتائج التحقيق في أوساط قواعد الحركة و[[كتائب الشهيد عز الدين القسام]] بالأخص أو الرأي العام، ويرجع السبب في ذلك إلى تخوف قيادة الحركة من ردود فعل قد تتخذها قواعد الجناح العسكري للحركة وتستهدف فيها أياً من رموز [[السلطة الفلسطينية]]، وبالأخص مسؤولي الأجهزة الأمنية وعلى رأسهم جبريل الرجوب، الأمر الذي تعتبره قيادة حماس خطاً أحمراحمر ينبغي عدم تجاوزه لتجنب الدخول في حروب جانبية على حساب السياسة العامة للحركة وهي مواجهة العدو الصهيوني، ومن ثم فالحركة لم ترد إعطاء المسوغات لأبنائها للقيام بمثل هذه الأعمال ومما يفسر هذا الأمر الانتقادات الشديدة التي وجهتها قيادة الحركة في تلك الفترة إلى المدعو جبريل الرجوب، بل وطالبت [[ياسر عرفات]] بإقصائه عن موقعه في مرات مختلفة. )<ref>[http://www.alqassam.ps/arabic/#!/الشهداء/24 وفاته] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170609180336/https://www.alqassam.ps/arabic/ |date=09 يونيو 2017}}</ref>
=== الجنازة ===
عشرات الآلاف شيعت جثمانه في مسجد العين ب[[رام الله]]، ودفن في مقبرة الشهداء في [[البيرة]]، بعد أن رفضت سلطات الإحتلالالاحتلال الصهيونية دفنه في مسقط رأسه في [[بيت حنينا]].
