قائمة الخلفاء الفاطميين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 15:
| الممثل =
}}
'''خلفاء الدولة الفاطمية''' هم خلفاء إحدى دول الخلافة الإسلامية، والوحيدةُ من بينها التي اتخذت من [[إسماعيلية|المذهب الإسماعيلي الشيعي]] مذهباً لها، ويدعي خلفاؤها الانتساب إلى [[علي ابن أبي طالب]] وفاطمةو[[فاطمة الزهراء]] وإليها يعود اسم "الفاطمية". قامت هذه الدولة في بلاد المغرب، ثم ضمت مناطق وأقاليم واسعة في [[شمال أفريقيا]] والشرقو[[الشرق الأوسط،الأوسط]]، فامتد نطاقها من [[المغرب]] إلى مصر،[[مصر]]، ثم توسعت فضمت [[جزيرة صقلية]] والشامو[[الشام]] والحجاز،و[[الحجاز]]، فأصبحت أكبر دولة استقلَت عن [[الدولة العباسية]].
 
انقسم الشيعة<ref group="معلومة">'''الشيعة''': هم الحزب الذي ظهر إبان الصراع بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، وهو الذي يضم من ينتصرون لعلي أو يتشيعون له.</ref> بعد موت الإمام [[جعفر الصادق]] إلى فرق كثيرة أهمها وأكبرها فرقتان، الأولى هي الأمامية[[شيعة اثنا عشرية|الإمامية]] "الإثني عشر" وهم الذين جعلوا الإمامة في ابنه [[موسى الكاظم بن جعفر الصادق،]]، ثم في الأئمة من بنيه إلى الإمام الثاني عشر [[الحسن العسكري،العسكري]]، والثانية هي الإسماعيليةال[[إسماعيلية]] "الباطنية"<ref group="معلومة">'''الباطنية''': نسبة إلى قولهم بالظاهر والباطن.</ref> وهم الذين جعلوا الإمامة في ابنه [[إسماعيل بن جعفر الصادق،|إسماعيل]]، ثم في الأئمة من بنيه، وإلى الفرقة الثانية ينتسب خلفاء الفاطميين.<ref name="الشيال">'''جمال الدين الشيال'''، "تاريخ مصر الإسلامية - الجزء الأول - من الفتح العربي إلى نهاية العصر الفاطمي"، طبعة 2007، 218 صفحة، ''[[دار المعارف]]''.</ref>{{rp|125:127}}
 
نشط الإسماعيلية في بث دعوتهم أكثر من غيرهم خاصة في الأنحاء القاصية مثل اليمن وبلاد المغرب، ففي النصف الثاني من القرن الثالث الهجري كان في بلاد المغرب داعيان هما الحلواني وأبو سفيان، وفي اليمن داعيان هما ابن حوشب<ref group="معلومة">أبى القاسم رستم بن الحسن بن فرج بن حوشب بن ذاذان الكوفي.</ref> وأبو عبد الله الشيعي<ref group="معلومة">أبى عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن زكريا الشيعي.</ref>، ولما علم ابن حوشب بموت الحلواني وأبو سفيان أوفد عبد الله الشيعي إلى بلاد المغرب، فأصبح المؤسس الحقيقي للدولة الفاطمية في المغرب، فبعد ثلاث سنوات من وصوله بلاد المغرب سنة 291هـ/903م بدأ جهوده الحربية وأرسل إلى أبو عبيد الله المهدي الإمام الإسماعيلي صاحب الدعوة يستدعيه من الشام، ولكن قبض عليه قبل أن يصل إليه. وفي سنة 296هـ تم لأبي عبد الله الشيعي النصر النهائي على الولايات القائمة في شمال أفريقيا (دولة بني مدرار في سجلماسة، دولة بني رستم في تاهرت، دولة الأغالبة في أفريقية "تونس")، وأطلق سراح عبيد الله المهدي فقاد الجيش بنفسه ودخل مدينة رقادة سنة 297هـ، وخطب باسمه على منابر رقادة والقيروان بعد أن قضى نهائياً على ملك الأغالبة، ولقب بأمير المؤمنين.<ref name="الشيال"/>{{rp|131:132}}