إدوارد وليم لاين: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 94.47.219.254 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
سطر 11:
ظهر كتاب المصريون الحديثون في عام 1836 وأكمله بالملاحظات الإضافية التي جمعها خلال هذه السنوات، واحتل الكتاب على الفور مكانه كأفضل وصف تمت كتابته عن حياة الشرق والبلاد الشرقية. وتلاه من عام 1838 إلى 1840 ترجمة لكتاب [[ألف ليلة وليلة]]، بالملاحظات والإيضاحات، وصممه ليجعل الكتاب كموسوعة عن العادات الشرقية. والترجمة بنفسها برهان على سعة ثقافته، ولكن يغلب عليها التكلف الشديد، والتي لم تكن ملائمة في كل أجزاء العمل الأصلي المتميز بتعدد ألوانه. قام لين أيضا بترك أجزاء كبيرة من العمل في المجموعة العربية بلا ترجمة، وذلك بسبب أسلوب بعض الحكايات والتكرار لنفس الموضوع. وزادت من أهمية ترجمته ملاحظاته الشاملة عن الحياة والعادات الإسلامية. وفي عام 1840 تزوج لين سيدة يونانية. ونشر مجلدا مفيدا يدعى مختارات من القرآن ونشر في عام 1843، لكن لين عاد مجددا إلى مصر قبل أن يمر كتابه هذا عبر المطابع، حيث أمضى سبع سنوات (1842-1849) يجمع موادا لمعجم عربي ضخم، وتمكن من إتمامه بفضل سخاء اللورد برودهو (بعد ذلك دوق نورثمبرلاند).
 
من بين أهم المواد التي حشدها أثناء هذه الزيارة (وصاحبته فيها زوجته وكذلك أخته، السيدة بول، مؤلفة كتاب المرأة الإنجليزية في مصر، مع ابنيها، اللذان اشتهرا بعد ذلك في الرسائل الشرقية) كانت نسخة من المعجم الكبير [[تاج العروس]]، للشيخ [[مرتضى الزبيدي]]، ،وطبع في 24 صفحة ربعية سميكة، ومع أن المعجم نفسه كان تجميعا للكلمات، فقد كان شاملا ومضبوطا لدرجة أنه شكل القاعدة الرئيسية لعمل لين اللاحق. استعمل المؤلف أكثر من مائة مصدر، ومزج ما تعلمه منها مع قاموس [[مجد الدين الفيروزآبادي|الفيروزابادي]]. وكان الجزء الأكبر من التعليقات على الكتاب مشتقا من [[لسان العرب]] لمحمد بن مكرم [[ابن منظور|بن منظور]]، وهو عمل يعود للقرن الثالث عشر، والذي أمكن للين أن يستفيد منه وهو في القاهرة.
 
== سنواته الأخيرة ==