عناكب المريخ: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة الوصلات الحمراء من قسم انظر أيضا V2.1 (تجريبي)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
سطر 5:
[[ملف: تصور فرق علماء نوافير على سطح المريخ.jpg|تصغير|يسار|هكذا تصور فريق العلماء النوافير الجليدية على سطح المريخ]]
== متى تظهر هذه النوافير ==
تظهر هذه البقع الداكنة في كل فصل ربيع جنوبي على [[الكوكب]] الأحمر، ثم تبقى نحو ثلاثة أو أربعة [[أشهر]] ثم تختفي ، لتضهر ثانيتا في الوقت نفسه من [[العام]] التالي بعد أن يكون برد [[الشتاء]] قد رسب طبقة جديدة من [[الجليد]] على القلنسوة.<ref>{{cite web|url=http://news.discovery.com/space/mars-orbiter-spies-alien-ice-spiders-141229.htm|title=Mars Orbiter Spies Alien Ice 'Spiders'|first=IAN O'NEILL|date=ديسمبر 29, 2014|publisher=2015 Discovery Communications, LLC. |language=الأنجليزية|accessdate=31 مايو 2015| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20160514085431/http://news.discovery.com:80/space/mars-orbiter-spies-alien-ice-spiders-141229.htm | تاريخ الأرشيف = 14 مايو 2016 }}</ref>
== سبب ظهور النوافير ==
قام [[علماء]] [[فضاء]] [[أمريكيون]] بدراسة حديثة لكشف غموض هذه الضاهرة، ورأس فريق [[العلماء]] البروفيسور فيل كريستنسن من [[جامعة]] ولاية [[اريزونا]]، و البروفيسوران هيو كيفر و تيموثي تيتونس الباحثان في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. وفقا لرأي كريستنسن أصل كل ما يحدث يبدأ أثناء الشتاء القطبي البارد، عندما تنخفض [[درجة حرارة]] [[القطب]] إلى ما دون المائتي درجة فهرنهية تحت الصفر. وهكذا فإن ما يسمى [[الهواء]] المريخي -95٪ منه ثنائي أكسيد الكاربون- يتجمد مباشرة فوق سطح القلنسوة الجنوبية الدائمة، التي تتكون وفقا لاعتقاد العلماء من الماء المتجمد المغطى بطبقات من [[الغبار]] و [[الرمل]].
و هكذا الترسب الموسمي يبدأ كطبقة من ثنائي أكسيد الكاربون المتجمد و الممزوج بالغبار و الرمل، و مع استمرار الشتاء يبدأ الجليد في [[التبلر]]، ويصبح أكثر كثافة في عملية تعرف بالتلدن. و تبدأ جزيئات الرمال و الغبار التي اختلطت بالجليد في الترسب ببطء، و مع حلول الربيع، حيث [[الشمس]] توشك على السطوع، تكون الطبقة المتجمدة قد أصبحت لوحا من الجليد شبه الشفاف سمكه نحو ثلاثة أقدام، يرقد فوق طبقة داكنة من الغبار و الرمال.
و عندما تختفي [[أشعة الشمس]] اللوح الجليدي، وتصل إلى الطبقة الداكنة تبدأ في تسخينها، و عندما ترتفع [[درجة حرارة]] هذه الطبقة فإن الجليد الذي يلامسها مباشرة يتحول من [[الحالة الصلبة]] إلى [[الحالة الغازية]]، و مع مرور الأيام، ترتفع الشمس أكثر، وتتواصل عملية [[التسامي]].<ref>كتاب العربي العلمي</ref><ref>{{cite web|title=Are Those Spidery Black Things On Mars Dangerous? (Maybe)|url=http://www.npr.org/sections/krulwich/2012/10/02/162147810/are-those-spidery-black-things-on-mars-dangerous-yup|first=Robert Krulwich|date=أكتوبر03, 2012|publisher= 2015 npr|language=الأنجليزية|accessdate=31 مايو 2015| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20180426200812/https://www.npr.org/sections/krulwich/2012/10/02/162147810/are-those-spidery-black-things-on-mars-dangerous-yup | تاريخ الأرشيف = 26 أبريل 2018 }}</ref>
== مصادر ==
{{مراجع}}