فريدريك شوبان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تعريب V2.0
←‏التلاشي: تم تصحيح خطأ مطبعي
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 92:
 
=== التلاشي ===
بدءاً من عام 1842 بدأت تهرتظهر على شوبان أعراضُ مرضٍ خطير؛ يُذكَر أنّه كَتب لصديقِه بعد حفلةٍ فرديّة أدّاها في باريس في 21 فبراير 1842 قائلاً: "أضُررتُ للكذب طيلَ اليوم، بيدَ أنّ فمي [[لوزة|ولوزتاي]] تؤلمانني بشدّة."<ref>Zamoyski (2010) p. 212 (loc. 3331).</ref> وقد اضطر بسبب المرض لرفضِ دعوةٍ من [[تشارلز فالنتان ألكان|ألكان]] للمشاركة في أداءِ [[السيمفونية السابعة (بيتهوفن)|السيمفونيّة السابعة]] [[لودفيج فان بيتهوفن|لبيتهوفن]] في 1 مارس 1843.<ref>Eddie (2013), p. 8.</ref> لاحقاً في 1844، قام الموسيقي [[تشارلز هالي]] بزيارته، ووصفَه بأنه بالكاد قادرٌ على الحركة، على الرغم من أنّ زيارته هذه قد زادت من نشاطِه قليلاً.<ref>Zamoyski (2010), p. 227 (loc. 3571).</ref> استمرّت صحّة شوبان بالتدهور خاصّة بعد هذا العام. وقد أشارت الأبحاث الحديثَة بأنّه بغض النظر عن أي أمراضٍ أخرى، فإن شوبان عانى من [[صرع الفص الصدغي]].<ref>Sara Reardon, [http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2011/01/31/AR2011013104713.html "Chopin's hallucinations may have been caused by epilepsy"], ''[[واشنطن بوست]]'', 31 January 2011, accessed 10 January 2014. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171022234904/http://www.washingtonpost.com:80/wp-dyn/content/article/2011/01/31/AR2011013104713.html |date=22 أكتوبر 2017}}</ref>
 
كما توترت العلاقة بين شوبان وساند في 1846 بسبب المشاكل التي تتعلّق بابنتها سولانج وخطيبها النحّات [[أغسطس كلسنجر]]، حيثُ أنّه كان يقف بصفّ سولانج أثناء مشاجرتها مع أمها.<ref name=":4">Michałowski and Samson (n.d.), §5, para. 2.</ref> كما أنّه عانى من غيرة مويس ابن ساند.<ref>Samson (1996), p. 194.</ref> وقد كان شوبان غير مُبالي بمساعي ساند السياسيّة، بينما كانت ساند تزدري أصدقاء زوجها.<ref>Chen (2009), p. 32.</ref> ومع تدهور صحّته، صارت ساند أقرب لممرضته من عشيقته، وقد وصفته بأنه طِفلُها الثالث. وفي رسائلها لأصدقائها كانت تُشير لشوبان بألقاب مثل ''الطفل''، و''الملاك الصغير''، و''المُتألّم''، و''جثّة الحبيب السابق''.<ref name=":7"/> في عام 1847، نشرت ساند روايتها تحت عنوان ''لوكريزيا فلورياني'' والتي كانت شخصياتها الرئيسية ممثلة غنية وأمير بصحة سيئة، والذي يمكن أن يفسر أنه إسقاط لشخصيتهما، الأمر الذي سبب إحراجاً لشوبان لينهي بهدوء علاقته مع ساند بعد عشر سنوات، الأمر الذي وصفته ساند بأنه استنتاجٌ غريب لعلاقة دامت لتسع سنواتٍ مِلؤها الإخلاص.<ref name=":4"/> ولم يلتقيا بعدَ ذلك.<ref name=":6"/>