كارلوس الثعلب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت إضافة: sk:Ilich Ramírez Sánchez
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{تحيز}}
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2007}}
 
اسمه '''إلييتش راميريز سانشيز''' (Ilich Ramírez Sánchez) المشهور بـ'''كارلوس''' ، من مواليد [[12 أكتوبر]] 1949،[[1949]]، فنزويلي الأصل من عائلة معروفه بثرائها.وقد اعلنأعلن إسلامه, و سافر إلى [[لندن]] لدراسة اللغة الإنكليزية وأصولها، وبدل تعلم [[الإنجليزية]] أجاد التحدث بسبع لغات: (الإسبانية،[[الإسبانية]] والفرنسية،و[[الفرنسية]] والإنكليزية،و[[الإنكليزية]] والعربية،و[[العربية]] والإيطالية،و[[الإيطالية]] والروسيةو[[الروسية]] والأرمينية)و[[الأرمينية]]، ومن ثم انتقل للدراسة في موسكو،[[موسكو]]، أثناء دراسته في [[جامعة باتريس لومومبا]] في موسكو، تعرف على ([[بو ضيا]])،ضيا، الشاب الثوري الجزائري الذي انخرط في صفوف [[الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين]]، وهكذا نشأت علاقة حميمة بين كارلوس وبوضيا، وأعجب كارلوس بأفكار واتجاهات بوضيا وخاصة أنه يشاطره نفس الأفكار والرأي. انخرط كارلوس في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - العمليات الخارجية، وقد أشرف على تدريبه - الدكتور [[جورج حبش]] والدكتور [[وديع حداد]]، وتلقى تدريبات عده قبل انخراطه في الجبهة في[[ فنزويلا]] و[[كوبا]]. وبعد انضمامه للجبهة تدرب في مخيمات [[الأردن]]، وقاتل مع الفصائل الفلسطينية آنذاك في مواجهة جيش وقبائل الأردن، ومن ثم انتقل إلى مخيمات الجبهة في [[لبنان]]. وقد سطع نجم كارلوس حيث أنه تميز بذكائه وقدرته على التخطيط والتخفي وتغيير ملامحه. انتقل للعمل في أوروبا ضد الأهداف [[الصهيونية]] والمنظمات الداعمة لها لنصرة [[القضية الفلسطينية]] ولإيمانه العميق في هذه القضية، ولشدة كراهيته وعدائه للصهيونية والإمبريالية الأميريكية، جند كل إمكانياته لضرب القوى الصهيونية وللضغط على بعض الأنظمة العربية التي تطبع مع إسرائيل. بعد مقتل بوضيا (اغتالته مجموعة من [[الموساد]] الإسرائيلي شكلت للانتقام من جميع القياديين الثوريين انتقاماً لعملية أيلول الأسود في ميونيخ؛ التي كان كارلوس أحد المخططين لها)، والدكتور وديع حداد (يقال بأنه قتل مسموماً) أمسك كارلوس بقبضة من حديد بجميع المجموعات الثورية وأدخل أسلوباً جديداً وعناصر جديدة في العمليات، حيث اشتركت معه مجموعات ثورية التي تضم عناصر من (الجيش الأحمر الياباني، ومنظمة بادرماينهوف الألمانية، وجيش تحرير الشعب التركي، والألوية الحمراء، والخلايا الثورية، ومنظمة العمل المباشر الفرنسية، بالإضافة إلى أعضاء من [[الجيش الجمهوري الإيرلندي]]، ومنظمة إيتا والباسك الإنفصالية). كارلوس نفذ عملياته في أكثر من دولة أوروبية، في ميونيخ بألمانيا خطط لاغتيال 11 لاعباً إسرائيلياً في الدورة الأولمبية المقامة هناك في عام[[ 1972]] وكان عمره 23 سنة فقط!! وفي فيينا بالنمسا خطط وشارك لعملية الهجوم على مقر اجتماع الأوبك لوزراء البترول عام 1975؛ حيث أذاع بيان (درع الثورة العربية) وهي من أغرب العمليات وأدقها وأكثرها مدعاة للدهشة وعدم التصديق! كما استولى كارلوس على السفارة الفرنسية في "لاهاي" بهولندا، مقر محكمة العدل الدولية، واختطف طائرة فرنسية إلى مطار "عنتيبي" بأوغاندا في عام 1976، فقد كان على الطائرة شخصيات وسواح إسرائيليون، كما قام باستهداف طائرة العال الإسرائيلية في فرنسا بواسطة (قاذف آر.بي.جي) وبعد أسبوع واحد قام بعملية جريئة باقتحام نفس المطار مع مجموعته لاستهداف طائرة العال الإسرائيلية وقد كشفت العملية ونجح باحتجاز رهائن ورضخت فرنسا لمطالبه، وقد حاول اغتيال نائب رئيس الاتحاد الصهيوني البريطاني في [[لندن]]، ورئيس شركة محلات ماركس آند سبنسر (جوزيف إدوارد ستيف) الداعم للحركات الصهيونية، وقام بتفجير عديد كبير من البنوك الصهيونية والممولة للحملة الصهيونية ومحطاتها الإذاعية، وكان لديه قائمة بأسماء الداعمين للحركة الصهيونية يريد تصفيتهم، كما قام بالتحضير لعمليات ضد الإمبريالية والصهيونية ومجموعة الرئيس المصري [[أنور السادات]]. كارلوس الذي وهب حياته في خدمة القضية الفلسطينية ثائراً، مقاتلاً، مناضلاً وقيادياً، كارلوس الثوري مسجون الآن في[[ فرنسا]]، بعد عملية اختطاف قامت بها أجهزة الاستخبارات الفرنسية بالتعاون مع حكومة [[السودان]] تم خطفه من السودان في 14/8/1994. والآن بعد مرور أكثر من اثني عشرة عامًا على اختطاف كارلوس الثائر، بعد مطادرة استمرت لأكثر من عقدين من قبل عدة أجهزة استخبارات أوروبية وأمريكية وإسرائيلية، يقبع الآن في سجن منفرداً في فرنسا.
 
انتقل للعمل في أوروبا ضد الأهداف [[الصهيونية]] والمنظمات الداعمة لها لنصرة [[القضية الفلسطينية]] ولإيمانه العميق في هذه القضية، ولشدة كراهيته وعدائه للصهيونية والإمبريالية الأميريكية، جند كل إمكانياته لضرب القوى الصهيونية وللضغط على بعض الأنظمة العربية التي تطبع مع إسرائيل. بعد مقتل بوضيا الذي اغتالته مجموعة من [[الموساد]] الإسرائيلي شكلت للانتقام من جميع القياديين الثوريين انتقاماً ل[[عملية أيلول الأسود]] في [[ميونيخ]]؛ التي كان كارلوس أحد المخططين لها، والدكتور وديع حداد الذي يقال بأنه مات مسموماً أمسك كارلوس بقبضة من حديد بجميع المجموعات الثورية وأدخل أسلوباً جديداً وعناصر جديدة في العمليات، حيث اشتركت معه مجموعات ثورية التي تضم عناصر من [[الجيش الأحمر]] الياباني، و[[منظمة بادرماينهوف]] الألمانية، و[[جيش تحرير الشعب التركي]]، و[[الألوية الحمراء]]، والخلايا الثورية، و[[منظمة العمل المباشر]] الفرنسية، بالإضافة إلى أعضاء من [[الجيش الجمهوري الإيرلندي]]، و[[منظمة إيتا]] و[[الباسك]] الإنفصالية.
{{بذرة أعلام}}
 
نفذ كارلوس عملياته في أكثر من دولة أوروبية، في ميونيخ بألمانيا خطط لاغتيال 11 لاعباً إسرائيلياً في الدورة الأولمبية المقامة هناك في عام[[ 1972]] وكان عمره 23 سنة فقط!! وفي [[فيينا]] ب[[النمسا]] خطط وشارك لعملية الهجوم على مقر اجتماع [[الأوبك]] لوزراء البترول عام [[1975]] ؛ حيث أذاع بيان (درع الثورة العربية) وهي من أغرب العمليات وأدقها وأكثرها مدعاة للدهشة وعدم التصديق! كما استولى كارلوس على السفارة الفرنسية في [["لاهاي"]] ب[[هولندا]]، مقر [[محكمة العدل الدولية]]، واختطف طائرة فرنسية إلى مطار "عنتيبي" ب[[أوغاندا]] في عام [[1976]]، فقد كان على الطائرة شخصيات وسواح إسرائيليون، كما قام باستهداف طائرة العال الإسرائيلية في فرنسا بواسطة [[قاذف آر.بي.جي]] وبعد أسبوع واحد قام بعملية جريئة باقتحام نفس المطار مع مجموعته لاستهداف طائرة العال الإسرائيلية وقد كشفت العملية ونجح باحتجاز رهائن ورضخت فرنسا لمطالبه، وقد حاول اغتيال نائب رئيس الاتحاد الصهيوني البريطاني في [[لندن]]، ورئيس شركة محلات ماركس آند سبنسر [[جوزيف إدوارد ستيف]] الداعم للحركات الصهيونية، وقام بتفجير عديد كبير من البنوك الصهيونية والممولة للحملة الصهيونية ومحطاتها الإذاعية، وكان لديه قائمة بأسماء الداعمين للحركة الصهيونية يريد تصفيتهم، كما قام بالتحضير لعمليات ضد الإمبريالية والصهيونية ومجموعة الرئيس المصري [[أنور السادات]]. كارلوس الذي وهب حياته في خدمة القضية الفلسطينية ثائراً، مقاتلاً، مناضلاً وقيادياً، يقبع الآن في سجن منفرداً في[[ فرنسا]]، بعد عملية اختطاف قامت بها أجهزة الاستخبارات الفرنسية بالتعاون مع حكومة [[السودان]] تم خطفه من السودان في [[14 أغسطس]] [[1994]] بعد مطادرة استمرت لأكثر من عقدين من قبل عدة أجهزة استخبارات أوروبية وأمريكية وإسرائيلية.
{{بذرة أعلام فلسطين}}
 
[[تصنيف:فنزويليون]]
[[تصنيف:فلسطينيون]]
[[تصنيف:ناس أحياء]]
[[تصنيف:مواليد 12 أكتوبر]]
[[تصنيف:مواليد 1949]]
[[تصنيف:إرهاب]]
[[تصنيف:إرهابيون]]
[[تصنيف:عمليات إرهابية]]
[[تصنيف:عمليات إرهابية نفذها فلسطينيون]]
 
[[ast:Carlos El Chacal]]