طبيعة: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 196.66.96.169 إلى نسخة 28115353 من Salsabil rajhi. |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7 |
||
سطر 6:
'''الطبيعة''' - بمعناها العام - تعني '''العالم الطبيعي''' أو '''العالم الفيزيائي''' أو '''العالم المادي'''.<ref>{{cite web|last = Taylor|first = Barry N.|date = 1971|url = http://www.physics.nist.gov/cuu/Constants/introduction.html|title = Introduction to the constants for nonexperts|publisher = National Institute of Standards and Technology|accessdate = 2007-01-07
| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20170503134547/http://physics.nist.gov:80/cuu/Constants/introduction.html | تاريخ الأرشيف = 03 مايو 2017 }}</ref><ref>{{cite book | title=Survival of the Beautiful: Art, Science and Evolution | publisher=Bloomsbury | author=Rothenberg, David |isbn=1608192164| date=2011}}</ref><ref>[http://archimedes.fas.harvard.edu/pollux Greek Lexicon]''.) For later but still very early Greek uses of the term, see earlier note. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171109085447/http://archimedes.fas.harvard.edu/pollux/ |date=09 نوفمبر 2017}}</ref> وتشير كلمة "الطبيعة" إلى [[ظاهرة]] العالم الفيزيائي؛ كما تشير إلى [[حياة|الحياة]] عمومًا. ولا يتم - بوجه عام - اعتبار الأشياء المصنعة والتدخلات البشرية في الطبيعة جزءًا منها، ويتم الإشارة إليها على أنها [[اصطناعي|أشياء اصطناعية]] أو أشياء من صنع الإنسان أو فنية. كما تختلف الطبيعة - بوجه عام - عن [[ظواهر خارقة|الظواهر الخارقة]]. ويتفاوت مداها مما هو [[دون ذري|دون الذرة]] إلى الأمور [[كون|الكونية]].
تم اشتقاق كلمة ''طبيعة'' في الإنجليزية من الكلمة اللاتينية ''natura'' التي تعني "الصفات الجوهرية والنظام الفطري" ولكنها تعني "الميلاد" حرفياً. يمكن اعتبار العقل المبدع جزءًا لا يتجزأ من "الطبيعة البشرية".<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.etymonline.com/index.php?term=nature |العنوان=Nature |العمل=Online Etymology Dictionary |الأخير=Harper |الأول=Douglas |dateformat=mdy|تاريخ الوصول=سبتمبر 23 2006}}</ref> كانت كلمة ''Natura'' هي [[الترجمة اللاتينية الشائعة|الترجمة اللاتينية]] للكلمة الإغريقية ''[[physis (الكلمة الإغريقية التي تمت ترجمتها إلى Natura)|physis]]'' (φύσις) التي ترتبط بشكل أساسي بالخصائص الجوهرية التي تقوم النباتات والحيوانات والموجودات الأخرى في العالم بتطويرها بكامل إرادتها ودون تدخل.<ref>ولقد قام Naddaf, Gerard بعرض تفسير مفيد - وإن كان يتسم بغرابة الأطوار إلى حد ما - لمفهوم φύσις في العصر الذي يسبق عصر سقراط.</ref> ويظهر فيه الاستخدام المكتوب الأول من نوعه لهذه الكلمة مرتبطًا بالنبات.<ref>The first known use of</ref>. يعتبر مفهوم الطبيعة بوجه عام - بمعنى [[كون|الكون]] الفيزيائي - واحدًا من العديد من الإضافات التي لحقت بالمفهوم الأصلي التي بدأت مع تطبيقات جوهرية محددة لكلمة φύσις قام بها الفلاسفة الذين سبقوا سقراط ونالت حظًا وافراً من الرواج منذ ذلك الحين. وقد تم التأكيد على هذا الاستخدام مع ظهور [[منهج علمي|المنهج العلمي]] الحديث في القرون العديدة الأخيرة.<ref>Isaac Newton's</ref><ref>The etymology of the word "physical" shows its use as a synonym for "natural" in about the mid-15th century</ref>
سطر 88:
ويتوقف مناخ أية منطقة على عدد من العوامل؛ خاصة [[خط العرض]] الذي تنتمي إليه. ويشكل نطاق خط العرض لجزء من سطح الأرض توجد فيه صفات مناخية متشابهة ما يعرف بالمنطقة المناخية. ويوجد عدد من هذه المناطق يتراوح بين [[مناخ استوائي|المناخ الاستوائي]] عند [[خط الاستواء]] إلى [[مناخ قطبي|المناخ القطبي]] عند القطبين [[قطب شمالي|الشمالي]] و[[قطب جنوبي|الجنوبي]]. ويتأثر المناخ أيضاً [[فصول السنة|بالفصول المناخية]] والتي تنتج عن [[الميل المحوري|ميل]] [[محور الدوران|المحور]] الذي تدور حوله [[كوكب الأرض|الأرض]] تبعًا [[مستوى مداري|للمستوى المداري]] الموجودة فيه. ولهذا، في أي وقت معلوم أثناء فصل الصيف أو فصل الشتاء يكون جزء من كوكب الأرض معرضًا بشكل مباشر أكثر لأشعة [[شمس|الشمس]] عن باقي الأجزاء. وتتفاوت درجة التعرض تبعًا لدوران الأرض في مدارها حول محورها. وفي أي وقت معلوم - بغض النظر عن الفصل المناخي - تكون الفصول المناخية متقابلة في نصفي الكرة [[نصف الكرة الشمالي|الشمالي]] [[نصف الكرة الجنوبي|والجنوبي]].
ويخضع المناخ إلى [[نظرية الشواش|نظرية الفوضى]] حيث يكون من السهل تعديله بإحداث تغييرات بسيطة في [[بيئة طبيعية|البيئة]]. لذلك، يمكن [[تنبؤ جوي|التنبؤ بحالة الطقس]] بدقة -في الوقت الحالي- لفترة لا تزيد عن أيام قليلة. وبشكل عام، يحدث حالياً أمران في كل مكان في العالم: الأول هو زيادة متوسطات درجة الحرارة والثاني هو تعرض الأحوال المناخية الإقليمية لتغيرات ملحوظة.<ref>{{استشهاد بخبر| title=Tropical Ocean Warming Drives Recent Northern Hemisphere Climate Change | publisher=Science Daily|date=[[أبريل 6]], [[2001]] | url=http://www.sciencedaily.com/releases/2001/04/010406073554.htm | accessdate=2006-05-24| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20171029133456/https://www.sciencedaily.com/releases/2001/04/010406073554.htm | تاريخ الأرشيف = 29 أكتوبر 2017 }}</ref>
== الحياة ==
سطر 151:
[[ملف:Na Pali Coast - Kauai.jpg|thumb|بالرغم من جمالها الطبيعي الأخاذ، فإن الأودية المنعزلة الموجودة على طول ساحل Na Pali في هاواي قد طرأ عليها الكثير من التغيير عن طريق الأنواع الحية التي دخلت إليها مثل ذلك النوع من الأشجار المعروف باسم She-oak.بالرغم]] من أن البشر يشكلون في الوقت الحالي حوالي نصف بالمائة من إجمالي الكتلة الحيوية على وجه الأرض - <ref name="ReferenceA">For an example of a range of opinions, see</ref> - فإن التأثير البشري على الطبيعة لتأثير كبير بشكل لا يتناسب مع هذه النسبة الضئيلة. وبسبب المدى الذي وصل إليه التأثير البشري على الطبيعة، لم تعد الفواصل بين ما نعتبره من الطبيعة وما نعتبره "بيئة من صنع الإنسان" واضحة تمامًا إلا في الحالات التي لا لبس فيها. وحتى في هذه الحالات، تتناقص بسرعة مطردة في الوقت الحالي تلك البيئات الطبيعية التي تخلو من وجود تأثير بشري واضح عليها، ويعتقد البعض إن مثل هذه البيئات لم يعد لها وجود أصلاً.
وقد سمح التطور التكنولوجي الذي قام به الجنس البشري بإمكانية استغلال الموارد الطبيعية إلى أقصى الدرجات كما ساعد في التخفيف وطأة بعض المخاطر التي قد تصيبنا بها الطبيعة. وبالرغم من هذا التطور، فإن مصير [[حضارة|الحضارة]] الإنسانية يبقى دائمًا مقترنًا إلى أقصى الدرجات بالتغيرات التي تحدث في البيئة. توجد حلقة تواصل معقدة بين استخدام الكنولوجيا المتقدمة وبين التغيرات البيئية التي أمكن فهمها ببطء في العصر الحالي فقط.<ref>{{استشهاد بخبر| title=Feedback Loops In Global Climate Change Point To A Very Hot 21st Century | publisher=Science Daily | date=مايو 22, 2006 | url=http://www.lbl.gov/Science-Articles/Archive/ESD-feedback-loops.html | accessdate=2007-01-07| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20170630155200/http://www2.lbl.gov/Science-Articles/Archive/ESD-feedback-loops.html | تاريخ الأرشيف = 30 يونيو 2017 }}</ref> وتشتمل التهديدات التي يتسبب فيها الإنسان للبيئة الطبيعية للأرض على: [[تلوث|التلوث]] [[إزالة الغابات|وإزالة الغابات]] والكوارث البيئية مثل تسرب النفط. ولقد ساهم البشر في [[انقراض]] الكثير من النباتات والحيوانات.
واستخدم البشر الطبيعة من أجل التمتع بحياة الرفاهية ومن أجل الأنشطة الاقتصادية الخاصة بهم أيضًا. ولا يزال البحث عن المزيد من الموارد الطبيعة من أجل استغلالها اقتصاديًا هو المطلب الأساسي للنظام الاقتصادي العالمي. وبعض الأنشطة - مثل [[صيد (بري)|الصيد البري]] [[صيد (بحري) / صيد السمك|والصيد البحري]] - يقوم الكثير من الناس باستغلالهما من أجل أن يضمن الإنسان استمرارية حياته ومن أجل الاستمتاع بوقت فراغه أيضًا. ولقد عرف الإنسان [[الزراعة#التاريخ|الزراعة]] لأول مرة في [[الألفية التاسعة قبل ميلاد السيد المسيح]] تقريبًا. وتترك الطبيعة بصمتها الواضحة على الثروة الاقتصادية بالعديد من الأشكال التي تتراوح في مدى واسع يشمل إنتاج الطعام والحصول على مصادر [[طاقة|للطاقة]].
| |||