منظمة الصاعقة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة بوابة (2.1) (بوابة:سوريا) |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
{{
|name=As-Sa'iqa
|native_name={{رمز لغة|ar|الصاعقة}}
|logo=[[File:Flag of the Ba'ath Party.svg|150px|border]]
|colorcode={{Ba'ath Party/meta/color}}
|leader=[[فرحان أبو الهيجاء]]
|foundation={{تاريخ بداية|سبتمبر 1966}}
|headquarters=[[دولة فلسطين]]، [[سوريا]] و[[لبنان]]
|ideology=[[الوطنية الفلسطينية|قومية فلسطينية]]<br>[[بعثية|أسدية]]<br>[[بعثية]]
|national=[[منظمة التحرير الفلسطينية]]
|international=[[حزب البعث (الفصيل الذي يهيمن عليه السوريون)|حزب البعث بقيادة سوريا]]
|colors=الأسود و الأحمر و الأبيض و الأخضر ([[ألوان الوحدة العربية]])
|seats1_title=[[المجلس التشريعي الفلسطيني]]
|seats1={{شريط تركيب|0|132|hex={{Ba'ath Party/meta/color}}}}
|country=فلسطين}}
{{حزب البعث}}
'''منظمة الصاعقة''' واسمها الرسمي " [[طلائع حرب التحرير الشعبية]] - قوات الصاعقة ", هي منظمة [[فلسطينية]] [[قومية عربية|قومية]] موالية [[حزب البعث السوري|للبعث السوري]] (على عكس [[جبهة التحرير العربية]] الموالية [[حزب البعث العراقي|للبعث العراقي]]).وفقاً لقرارات المؤتمر القومي التاسع لحزب البعث في سوريا عام 1966 ودعوته لتبني حرب التحرير الشعبية في الصراع مع العدو الإسرائيلي، تأسست منظمة الطلائع أثناء [[حرب حزيران]] 1967 كفصيل فدائي مسلح تابع للتنظيم الفلسطيني لحزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا «تجسيداً للإستراتيجية التي أقرها المؤتمر القومي التاسع للحزب المنعقد في سبتمبر 1966»، والتي تنهج طريق حرب الشعب.
السطر 83 ⟵ 25:
وبعدها بدأت الصاعقة بافتتاح الدورات العسكرية الخاصة بها في [[جنوب لبنان]] و[[جرش]] و[[غور الأردن]] حيث عملت على نقل الذخائر والعتاد إلى جنوب لبنان بطرق سرية عبر [[جبل الشيخ]] وطرقه الوعرة على البغال. وبتاريخ 1/6/1967 تعرضت الدورات الفدائية ومعسكر القابون لغارات جوية للطيران الإسرائيلي.
وبتاريخ 6/6/1967 تحركت عناصر الدورة نحو مدينة [[القنيطرة (سوريا)]]. وبتاريخ 8/6/1967 صدر البلاغ العسكري الأول بعد العملية الفدائية الأولى التي نفذتها المنظمة ضد مواقع عسكرية إسرائيلية في القطاع الأوسط من جبهة [[هضبة الجولان]]، التي تبعتها في نفس اليوم عملية ثانية انطلاقاً من جنوب لبنان.
== القيادة ==
السطر 115 ⟵ 57:
انضمت سنة [[1974]] إلى [[جبهة الرفض]]. لعبت دورا مهما في بدايات [[الحرب الأهلية اللبنانية]] إذ كانت قواتها العسكرية الأكثر عددا (4500 رجلا) بعد قوات فتح (7000 رجلا) [http://www.lebanesefront.com/TheLebaneseWar.html]. تلقت المنظمة ضربتين موجعتين اولا بخسارتها عسكريا امام [[حركة فتح]] بعد مساندتها التدخل السوري في [[لبنان]] سنة [[1976]], ثم باغتيال قائدها [[زهير محسن]] سنة 1979 على ايدي [[الموساد]].(تم الاغتيال في مدينة نيس على الشواطيء الفرنسية في الشقة الخاصة بالسيد زهير محسن وتشكل وفد كان بقيادة الأمين العام للمعلمين الفلسطينيين السيد جميل شحادة بتكليف من الاخ أبو عمار ياسر عرفات وتم الدفن في مقابر الشهداء في اليرموك وشارك بالتشييع الرئيس حافظ الاسد حيث كانت هي المرة الأولى والأخيرة التي زار بها اليرموك وكان برفقته الاخ ياسر عرفات وكان معظم المشيعين من جمهور حركة فتح... وفي [[البقاع]] الأوسط من جبهة [[جنوب لبنان]] سجلت منظمة الصاعقة انجازاً مهماً يوم 11/6/1982 أثناء الغزو الإسرائيلي حيث وقعت سرية دبابات إسرائيلية في كمين محكم نصبته مجموعة فدائية من الصاعقة، وتم تدمير خمسة دبابات إسرائيلية والاستيلاء على خمس دبابات سليمة من دبابات ال [[ميركافا]] و[[باتون]] الأميركية الصنع ومقتل أطقمها.
شاركت مع [[حركة أمل]], [[الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة]] و[[فتح - الانتفاضة]] في الثمانينات في [[حرب المخيمات]] ضد المواليين ل[[ياسر عرفات]].
وتحول الضعف إلى صفوف الجسم العسكري للصاعقة بعد استشهاد [[زهير محسن]]، وتسارع مع تحولها إلى مجرد منظمة عسكرية متواضعة الحضور على خلفية تراجع العمل الفدائي الفلسطيني من الخارج نحو [[فلسطين (توضيح)]].
وبالنسبة للشهيد [[زهير محسن]] مسؤول الدائرة العسكرية في منظمة التحرير الفلسطينية وعضو القيادة القومية ومكتب الأمن القومي في سوريا، فقد استشهد اغتيالاً في العاصمة الفرنسية [[باريس]] أوائل 24 يوليو عام 1979 بعد عودته من [[مونروفيا]] عاصمة [[ليبيريا]]، حيث ترأس وفد [[فلسطين (توضيح)]] إلى مؤتمر الوحدة الإفريقية التي عقدت هناك.
وأشار ياسر عرفات بعد تشكيله لجنة تحقيق ضمت كلا من العميد [[عطا الله عطا الله]] «أبو الزعيم» و[[ماجد محسن]] والعقيد [[محمد دغمان]] و«أبو السعود» إلى ضلوع طرف فلسطيني ومخابرات دولة عربية في اغتيال زعيم «الصاعقة» الذي شيع في دمشق إلى «مقبرة الشهداء» في [[مخيم اليرموك]] وكان الرئيسان [[ياسر عرفات]] و[[حافظ الأسد]] في مقدمة المشيعين.
وبعد سنوات قليلة تم التوصل إلى كامل المعلومات المتعلقة بالجهة التي نفذت عملية الاغتيال، ومعرفة الشخص الذي قام بإطلاق الرصاصة الوحيدة على الشهيد [[زهير محسن]]. أخيراً يسجل لمنظمة الصاعقة اتباع تقنية وأسلوب تفجير العبوات الناسفة بدوريات الاحتلال وقواته عن بعد منذ العام 1969.
|