الرومانسية في الأدب العربي: الفرق بين النسختين

'''الرومانسية في الأدب العربي'''، دخلت [[الرومانسية]] إلى [[الأدب العربي]] على شكل [[مذهب]] نقدي نظري بفضل كتابين نقديين أولهما أصدره [[عباس محمود العقاد]] وإبراهيم [[عبد القادر المازني]] سنة [[1921]]م تحت عنوان "الديوان" والكتاب الثاني أصدره [[ميخائيل نعيمة]] تحت عنوان " الغربال" سنة [[1922]]م.

 

'''تأسست جمعيات ومدارس للأدباء والمبدعين في ظل المذهب الرومانسي أهمها-:'''

* الرابطة القلمية ([[1920]]-[[1931]] م): تأسست بمدينة [[نيويورك]] ب[[الولايات المتحدة الأمريكية]] ومن أشهر أعضائها الشاعر الكاتب [[جبران خليل جبران]] ؛ والأديب الناقد [[ميخائيل نعيمة]]؛ إلى جانب عدة شعراء آخرين في المهجر وقد عرف أنتاج أعضائها بالأدب المهجري.

 

ورغم اتفاق المدرستين من حيث الجوهر في الدعوة إلى التجديد إلا أن بينهما فوارق أبرزها أن المهجريين يبالغون في ذكر ا لطبيعة والدعوة إلى الاندماج فيها ويغالون في ذكر الأوطان بينما يتساهلون في الدقة اللغوية ولا يتحرون في مراعاة القواعد النحوية والصرفية بينما تركز مدرسة الديوان على القهر الذي يرزح تحته المواطن العربي في وطنه والمسلط عليه من قبل الأنظمة الاستبدادية والاستعمار الغربي والعادات المتحجرة.

 

 

'''من الفنون و الأنواع الأدبية التي اتخذتها الرومانسية العربية قنوات للتعبير:'''

* [[الرواية]] و[[الشعر]]

وتنتمي روايات يوسف السباعي؛ و[[إحسان عبد القدوس]]؛ وعبد الحليم عبد الله إلى الرومانسية.

 

من الشعر الرومانسي الشعر المهجري وأشعار جماعة أبوللو وأشعار [[أبي القاسم الشابي]] بينما حمل مفدي زكريا لواء الرومانسية الثورية بكل جدارة.

 

ومن شعراء الرومانسية:

* [[خليل مطران]]

* [[إيليا أبو ماضي]]

 

'''ترك المذهب الرومانسي آثارا عميقة في الأدب العربي، ولهذا الـتأثير سببان هما:'''

# الحاجة إلى التجديد والتي فرضت نفسها بقوة على الحياة السياسية والفكرية والأدبية بين الحربين العالميتين.

# كون المذهب الرومانسي كان يشكل الملاذ الوحيد الذي وجد فيه الشعراء والأدباء آنذاك إطارا يعبرون من خلاله عما يضطرب في صدورهم ويختلج في جوانحهم من رغبة في دفع مظالم الاستعمار والاستبداد والثورة على القهر والحرمان ؛ و ألتوق إلى الحرية في عالم يسوده العدل والمساواة.

 

{{مراجع}}