محمد حامد الفقي: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 25:
فأخذ على عاتقه نشر الدعوة وحده والله معه فتخرج عام [[1917]]م بعد أن نال الشهادة العالمية من الأزهر وهو مستمر في الدعوة وكان عمره عندها 25 سنة. ثم انقطع منذ تخرجه إلى خدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وحدثت
وظل بعد ذلك يدعوا عدة أعوام حتى تهيئت الظروف وتم أشهارها ثمرة هذا المجهود وهو إنشاء جماعة أنصار السنة المحمدية التي هي ثمرة سنوات الدعوة من [[1910]]م إلى [[1926]]م عام أشهارها.
سطر 31:
ثم إنشاء مجلة الهدي النبوي وصدر العدد الأول في [[1937]]هـ.
إنشاء جماعة أنصار السنة المحمدية في عام [[1345هـ]] /
== تأسيس مجلة الهدي النبوى ==
بعد أن أسس الشيخ رحمه الله جماعة أنصار السنة المحمدية وبعد أن يسر الله له قراءة كتب الإمامين [[إبن تيمية]] و[[
==أغراض المجلة==
وقد حدد الشيخ أغراض المجلة فقال في أول عدد صدر فيها: «وإن من أول أغراض هذه المجلة أن تقدم ما تستطيعه من خدمة ونصح وإرشاد في الشئون الدينية والأخلاقية، أخذت على نفسها موثقًا من الله أن تنصح فيما تقول وأن تتحرى الحق وأن لا تأخذ إلا ما ثبت بالدليل والحجة والبرهان الصحيح من كتاب الله تعالى وحديث رسوله صلى الله عليه وسلم» أهـ.
==عقيدته==
يقول الشيخ [[حماد الأنصاري]] رحمه الله: أما عن حيـــاة الشيخ حـامد الفقي: فعندمــا اجتمعتُ معه
▲يقول الشيخ [[حماد الأنصاري]] رحمه الله: أما عن حيـــاة الشيخ حـامد الفقي: فعندمــا اجتمعتُ معه غام [[1367]]هـ جئتُهُ وهو يُدرِّسُ "تفسير ابن كثير" عند (باب علي بالمسجد الحرام) ، وعندمــا سَمِعْتُهُُ ، قلت: هذا هو ضالّتي ، فكان يأخذ آيــات التوحيد ويسلّط عليها الأضــواء، وسمعتُهُ من بعيد ، فجلست في حلقَتِهِ ، وكانت أولُ حلقة أجلسُ فيها بالحرم وأنا شاب صغير ، وكان عُمري لا يتعدّى الثانية والعشرين ، وسمعت الدرس ، وكان الدرسُ في تفسير آيــات التوحيد،وبعدمـا انتهى الدرس وصلينا العشـاء جاءنا شخصٌ سوري لا أتذكّر اسمَهُ الآن وقال للشيخ: أنا أرى أن تشربوا القهوة عندي.
فقال لهُ الشيخ:ومن معي.
قال لهُ الرجل:
وكانت هذه أول أرى فيها الشيخ ، على الرغم أنني سمعت عنه كثيراً ، لأن شيخي وهو الشيخ [[محمد عبدالله المدني التنبكتي]] كان تلميذ الشيخ حامد الفقي.
وذهبنا إلى بيت الأخ السوري ، وعندمــا وصلنا إلى البيت وجلسنا قال لنا: أنا أريد أن أسلم لكم سيوفاً من الخشب ، وسلم الأخ السوري كل واحدٍ سيوفاً من الخشب ، وقال لنا: تعالوا نتسايف أولاً ، وبعد ذلك نشرب القهوة حتى نطبق النونين التين تركز عليهما الإسـلام ، وأخذ كلُّ واحدٍ منَّـا سيفَهُ ، وأَخَذَ مع صاحبه يتجاولان ، حتى انتهينا من المجاولة جلسنا وشربنا القهوة.
وقلت للشيخ حامد الفقي –رحمه الله-: يا شيخ أنا عندي سؤال؟
السطر 52 ⟵ 50:
فقلتُ لهُ: كيفَ صرتَ موحداً وأنت درست في الأزهر؟ (وأنا أريدُ أن استفيد والناس يسمعون)
فقال الشيخ: والله إن سؤالك وجيه.
قال:أنا درست في جـامعة الأزهر ، ودرست عقيدة المتكلمين التي يدرِّسونَها ، وأخذت شهادة الليسانس وذهبت إلى بلدي لكي
يا ولدي اجلس على الدكّة
وبعد فترة من الوقت وهو يعمل في حقلِهِ وأنا أقرأ في الكتاب جاء الفلاّح وقال:
السلام عليكم يا ولدي ، كيف حالك؟ ومن أين جئت؟
فأجبتهُ عن سؤالهِ.
فقال لي:والله أنت شاطر، لأنك تدرجت في طلبِ العلم حتى توصلت إلى هذه
فقلتُ: ما هي؟
السطر 67 ⟵ 65:
قال:ما علمتك [[التوحيد]]!
قُلتُ لهُ:[[
قال الفلاّح: [[توحيـــد]] [[السلــــف]].
السطر 97 ⟵ 95:
ولكن ما زال الخيرُ موجوداً في كُلّ بلدٍ حتى تقوم الساعـة.
ولما رجعتُ إلى قريتي في مصر وذهبتُ إلى القاهرة
وبعد ذلك انتهينـا من الجلســةِ وذهــب الشيخ حـامد الفقي .. وكان يأتي إلى [[السعودية]] ونستقبلهُ ضمن البعثة المصرية أيّام [[الملك فاروق]] كل
==جهاده==
السطر 118 ⟵ 116:
ومن جهوده كذلك قيامه بتحقيق العديد من الكتب القيمة نذكر منها ما يأتي:ـ
وهذه الكتب جميعها لشيخ الإسلام ابن تيمية.ومن كتب الشيخ ابن القيم التي قام بتحقيقها نذكر:
كما حقق كتب
كما جاء في تقديم الشيخ محمد حامد الفقي ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ للكتاب.
==مصير هذا التراث==
هذا قليل من كثير مما قام به الشيخ محمد حامد الفقي فيما مجال التحقيق وخدمة التراث الإسلامي وهذا التراث الذي تركه الشيخ إذ أن [[جمعية إحياء التراث الإسلامي
وقد جاء في نشرتها (أخبار التراث الإسلامي) العدد الرابع عشر 1408هـ 1988م أنها اشترت خزانة الشيخ محمد حامد الفقي كاملةً مخطوطتها ومصورتها وكتبها وكتيباتها وقد أحصيت هذه تلك المحتويات على النحو التالي:
1 – 2000 كتاب.
|