الإساءة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من باسم العمري إلى نسخة 24213321 من JarBot.
سطر 1:
{{تدقيق لغوي|تاريخ=أغسطس 2015}}
{{ترجمة آلية|تاريخ=يوليو 2016}}
لوحظ أن الأشخاص [[المعاقين]] يتأثرون بشكل غير متناسب بـالإبـ '''ساءاتإساءات وأن نسبة تعرضهم للإذاء البدني والمعنوي والنفسي تزداد مقارنة بأقرانهم السويينالإعاقة''' ، وهم أكثر عرضة للتنمر وهذا يرجع لأسباب عدة منها عدم مقدرتهم على الافصاح والتعبير عما يتعرضون له في حالة الإعاقة ( السمعية والنطفية ) او حتى الإعاقة العقلبية قهم لايدركون حجم مايلاقونه على أيدي المعنفين أو المتحرحشين جنسياٌ لقصور ادراكهم وعدم امتلاكهم للمهارات الحياتية اليومية التي تمكنهم من ردات الفعل السريعة التي تحميهم من العنف والإيذاء والتنمر ، وكذلك لضعفهم البدني والادراكي في بعض الحالات ممايجعلهم يستسلمون للأمر الواقع ويُذكر أن مثل هذا النشاط يعد من [[جرائم الكراهية]].<ref name="Quarmby">Quarmby, Katharine. "Scapegoat: Why we are failing disabled people". ''Portobello'', 2011.</ref> والعنف ولا تقتصر هذه الإساءة على أولئك المعاقين بشكل واضح مثل مستخدمي الكراسي المتحركة أو المشوهين خلقيًا مثل أولئك الذين يعانون من الشفة المشقوفة ولكنها تشمل أيضًا هؤلاء الذين يعانون من [[صعوبات التعلم]] مثل صعوبة القراءة وعدم القدرة على الكتابة، وصعوبات أخرى تشمل [[متلازمة أسبرجر]] و[[متلازمة داون]]<ref name="Sainsbury">Sainsbury, Clare. "Martian In the Playground: Understanding the schoolchild with Asperger'S syndrome". ''Paul Chapman Publishing'', 2000.</ref><ref name="Attwood">Attwood, Tony. "The Complete Guide to Asperger'S Syndrome". ''Jessica Kingsley Publishers'', 2007, pp95-111.</ref> وخلل الأداء.<ref name="Kirby">Kirby, Amanda. "Dyspraxia: The Hidden Handicap". ''Souvenir Press'', 1999, pp106-113.</ref><ref name="Brookes">Brookes, Geoff. "Dyspraxia". ''Continuum'', 2005, 2007(second edition), pp43-46.</ref> وفي الحالة الأخيرة، يرتبط هذا بالقدرة السيئة على التربية البدنية، ويمكن زيادة هذا السلوك من قبل معلم التربية البدنية الغافل. ولا تقتصر إساءة معاملة ذوي الإعاقة على المدارس. فهناك العديد من الحالات المعروفة التي تعرض فيها ذوو الإعاقة إلى إساءة من موظفي "مؤسسة رعاية"، مثل الحالة التي تم الكشف عنها في برنامج [[بانوراما]] على إذاعة [[بي بي سي]] عن دار رعاية كاسلبيك (Castlebeck) (عرض وينتربورن) بالقرب من [[بريستول]]، مما أدى إلى إغلاقها وإيقاف بعض موظفيها عن العمل أو إقالتهم.<ref name="BBC News">{{استشهاد بخبر
| المسار = http://www.bbc.Co.uk/news/uk-13548222
| العنوان = Four arrests after patient abuse caught on film
سطر 8:
| التاريخ=2011-06-01}} Consequences of the BBC undercover report</ref>
 
وهناك مشكلة إضافية هي أن أولئك الذين يعانون من إعاقات التعلم غالبًا ما يكونون غير قادرين على شرح الأمور للآخرين الذين ربما لا يصدقون شكواهم أو يتجاهلونها إذا اشتكوا بالفعل.
ولقد وجد الباحثون بأن خطر التعرض للتنمر كان أكبر بنسبة 20 في المائة لدى الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، بمن فيهم الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، وذلك بالمقارنة مع غيرهم من الطلاب. وأن هذا الفارق بقي ثابتاً اعتباراً من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي مما يجعل من التصدي لظاهرة العنف والتنمر لدى ذوي الإعاقة أمراً ملحاً ومسؤولية مجنمعية تقع على عاتقنا جميعاً وهذه يستوجب الإضاءة على المشكلة والبحث عن جذورها وعلاج أسبابها مبتدئين بالأسرة والموسسات التعليمية وتأهيل الكوادر الواعية والمدربة وانتهاءً بسن القوانين والتشريعات التي تضمن الحياة الكريمة والرعاية الكافية لهذه الفئة من المجتمع ودمجهم بالمجتمعات المدنية مع الحفاظ على حقوقهم ودعمهم المستمر
 
== انظر أيضًا ==