عبد المحسن القاسم: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 9 تعديلات معلقة إلى نسخة 29236714 من إسلام وسم: استبدل |
اضافة المصادر وسمان: تعديلات طويلة تحرير مرئي |
||
سطر 1:
تَرْجَمَةُ الشَّيْخِ الدُّكْتُورِ عَبْدُ المُحْسِنِ بْنُ مُحَمَّدٍ القَاسِمُ - حَفِظَهُ اللهُ -:{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
== نسبه وقبيلته: ==
هُوَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ الدُّكْتُورِ أَبُو مُحَمَّدٍ، عَبْدُ المُحْسِنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَاسِمٍ، مِنْ آلِ عَاصِمٍ، مِنْ قَبِيلَةِ قَحْطَانَ.<ref>[http://a-alqasim.com/%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE/ مصدر الترجمة]</ref>
[[ملف:صورة لغلاف ترجمة الشيخ عبد المحسن القاسم.png|تصغير|[[ملف:ترجمة الشيخ عبد المحسن القاسم.pdf|تصغير]][http://a-alqasim.com/shaikh/wp-content/uploads/2018/07/trjma.pdf رابط الترجمة الرسمية]|بديل=]]
{{صندوق معلومات شخص
| اسم = عبدالمحسن بن محمد بن عبد الرحمن القاسم القحطاني
السطر 10 ⟵ 14:
| الجنسية = {{السعودية|سعودي}}
}}
= بلده: =
بَلَدُهُ: بَلَدُ «البِيرِ»، وَتَقَعُ شِمَالَ الرِّيَاضِ عَلَى بُعْدِ (120) كم.<ref name="مصدر ب23" />
== مولده: ==
وُلِدَ فِي مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ عام (1388هـ)حِينَمَا كَانَ وَالِدُهُ مُقِيماً فِيهَا لِطِبَاعَةِ فَتَاوَى شَيْخِ الإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ.<ref name="مصدر ب">[http://a-alqasim.com/%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE مصدر الترجمة]</ref>
== أسرته: ==
أَ'''وَّلاً: وَالِدُهُ:'''<ref name="مصدر ب21" />
وَالِدُهُ هُوَ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قَاسِمٍ رحمه الله، مِنْ كِبَارِ طُلَّابِ سَمَاحَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ آلِ الشَّيْخِ - مُفْتِي الدِّيَارِ السُّعُودِيَّةِ فِي عَصْرِهِ -، وَقَدْ لَازَمَهُ مُلَازَمَةً تَامَّةً مُدَّةَ رُبُعِ قَرْنٍ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ العَقِيدَةَ وَالفِقْهَ وَالفَرَائِضَ وَالنَّحْوَ وَغَيْرَهَا مِنَ العُلُومِ.ثُمَّ عُيِّنَ مُعَلِّماً فِي المَعَاهِدِ العِلْمِيَّةِ حِينَ افْتِتَاحِهَا، ثُمَّ فِي كُلِّيَّةِ أُصُولِ الدِّينِ قِسْمِ العَقِيدَةِ فِي جَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ سُعُودٍ الإِسْلَامِيَّةِ.ثُمَّ أَمَرَ المَلِكُ فَيْصَلٌ رحمه الله بِتَفْرِيغِهِ مِنَ الجَامِعَةِ؛ لِجَمْعِ فَتَاوَى وَرَسَائِلِ سَمَاحَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ آلِ الشَّيْخِ؛ لِكَوْنِهِ أَلْصَقَ طُلَّابِهِ بِهِ. وَقَدْ كَانَتْ لَهُ دُرُوسٌ فِي مَسْجِدِهِ، وَكَانَ خَطِيباً، وَاشْتَغَلَ بِالتَّأْلِيفِ، وَلَهُ عِدَّةُ مُصَنَّفَاتٍ، مِنْهَا:<ref name="مصدر ب2" />
# مَجْمُوعُ فَتَاوَى شَيْخِ الإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةِ، جَمَعَهُ مَعَ وَالِدِهِ فِي خَمْسَةٍ وَثَلَاثِينَ (35) مُجَلَّداً، وَكَانَتْ مُدَّةُ جَمْعِهَا لَهَا أَرْبَعِينَ عَاماً، قَالَ عَنْهُ الشَّيْخُ بَكْرُ أَبُو زَيْدٍ t: «غُرَّةٌ فِي جَبِينِ الدَّهْرِ، وَإِنَّهُ أَعْظَمُ عَمَلٍ تُفَاخِرُ بِهِ بِلَادُنَا».<ref name="مصدر ب3" />
# فِهْرِسُ مَجْمُوعِ فَتَاوَى شَيْخِ الإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةِ فِي (2) مُجَلَّدَيْنِ، وَهُوَ فِهْرِسٌ لَا نَظِيرَ لَهُ فِي المُصَنَّفَاتِ، يُوحِي بِقُوَّةِ عِلْمِيَّتِهِ وَذَكَائِهِ، وَفَهْمِهِ، وَرُسُوخِهِ فِي العُلُومِ.<ref name="مصدر ب4" />
# المُسْتَدْرَكُ عَلَى فَتَاوَى شَيْخِ الإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةِ فِي خَمْسِ (5) مُجَلَّدَاتٍ، جَمَعَ فِيهِ جَمِيعَ أَقْوَالِ شَيْخِ الإِسْلَامِ مِنْ كُتُبِ طُلَّابِهِ وَغَيْرِهِمْ، كَمَا أَضَافَ إِلَيْهِ مَخْطُوطَاتٍ لِشَيْخِ الإِسْلَامِ لَيْسَتْ فِي مَجْمُوعِ الفَتَاوَى، وَقَدْ مَكَثَ فِي جَمْعِهِ ثَلَاثَةَ عَشْرَ عَاماً.<ref name="مصدر ب5" />
# فَتَاوَى وَرَسَائِلِ سَمَاحَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ آلِ الشَّيْخِ فِي ثَلَاثَةَ عَشْرَ (13) مُجَلَّداً.<ref name="مصدر ب6" />
# فِهْرِسٌ تَفْصِيلِيٌّ لِفَتَاوَى وَرَسَائِلِ سَمَاحَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ آلِ الشَّيْخِ فِي مُجَلَّدٍ «تَحْتَ الطَّبْعِ».<ref name="مصدر ب7" />
# آلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَوْلِيَاؤُهُ.<ref name="مصدر ب8" />
# بَيَانُ تَلْبِيسِ الجَهْمِيَّةِ لِشَيْخِ الإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةِ، تَحْقِيقٌ وَتَكْمِيلٌ، وَيَقَعُ فِي (2) مُجَلَّدَيْنِ.<ref name="مصدر ب9" />
# أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه، أَفْضَلُ الصَّحَابَةِ وَأَحَقُّهُمْ بِالخِلَافَةِ.<ref name="مصدر ب10" />
# مَوَاضِيعُ صَالِحَةٍ لِلْخُطَبِ.<ref name="مصدر ب11" />
# تَقْرِيرَاتُ شَرْحِ العَقِيدَةِ الوَاسِطِيَّةِ لِلشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ آلِ الشَّيْخِ.<ref name="مصدر ب12" />
# تَقْرِيرَاتُ شَرْحِ كَشْفِ الشُّبُهَاتِ لِلشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ آلِ الشَّيْخِ.<ref name="مصدر ب13" />
# تَقْرِيرَاتُ آدَابِ المَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ لِلشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ آلِ الشَّيْخِ.<ref name="مصدر ب14" />
# شَرْحُ ثَلَاثَةِ الأُصُولِ «تَحْتَ الطَّبْعِ».<ref name="مصدر ب15" />
# شَرْحُ كِتَابِ التَّوْحِيدِ «تَحْتَ الطَّبْعِ» فِي (3) ثَلَاثَةِ مُجَلَّدَاتٍ.<ref name="مصدر ب16" />
# شَرْحُ الرَّوْضِ المُرْبِعِ «تَحْتَ الطَّبْعِ» فِي عِشْرِينَ (20) مُجَلَّداً.<ref name="مصدر ب17" />
وَغَيْرُهَا.<ref name="مصدر ب18" />
وَقَدْ تَمَيَّزَ العَلَّامَةُ مُحَمَّدُ بْنُ قَاسِمٍ رحمه الله بِسُرْعَةِ الكِتَابَةِ؛ فَكَانَ يَكْتُبُ جَمِيعَ شُرُوحِ سَمَاحَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ رحمه الله فِي دَرْسِهِ وَلَا يَفُوتُهُ مِنْهَا شَيْءٌ، وَاشْتَهَرَ بِالقُدْرَةِ عَلَى قِرَاءَةِ المَخْطُوطَاتِ المُتَعَذِّرِ قِرَاءَتُهَا، فَكَانَ يَقْرَأُ خَطَّ شَيْخِ الإِسْلَامِ بِكُلِّ سُهُولَةٍ مَعَ صُعُوبَةِ خَطِّ شَيْخِ الإِسْلَامِ، كَمَا امْتَازَ بِحِدَّةِ الذَّكَاءِ فَقَدْ كَانَ يَحْفَظُ المَتْنَ مِنْ قِرَاءَتِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً وَأَحْيَاناً مَرَّتَيْنِ - كَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ عَنْهُ الشَّيْخُ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ جِبْرِينٍ رحمه الله ؛ لِأَنَّهُ كَانَ مِنْ أَقْرَانِهِ فِي طَلَبِ العِلْمِ عَلَى الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ رحمه الله -.<ref name="مصدر ب25" />
وَقَدْ كَانَ رحمه الله كَثِيرَ العِبَادَةِ، كَثِيرَ الصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ، وَقَدْ حَجَّ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِينَ (50) حَجَّةً، كَمَا كَانَ قَلِيلَ الكَلَامِ لَا يُعْرَفُ أَنَّهُ اغْتَابَ أَحَداً، حَرِيصٌ عَلَى كَسْبِ المَالِ مِنْ حِلِّهِ، وَكَانَ كَثِيرَ النَّفَقَةِ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ، مَعَ مَا حَبَاهُ اللهُ بِهِ مِنَ الأَخْلَاقِ العَظِيمَةِ.<ref name="مصدر ب19" />
'''ثَانِياً: جَدُّهُ:'''<ref name="مصدر ب20" />
جَدُّهُ هُوَ الشَّيْخُ العَّلَّامَةُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَاسِمٍ رحمه الله، وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ رحمه الله فِي طَلَبِ العِلْمِ، وَهُمَا مُتَقَارِبَانِ فِي السِّنِّ فَالشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَسَنُّ مِنْهُ بِثَلَاثِ سَنَوَاتٍ، وَقَدْ طَلَبَا العِلْمَ سَوِيّاً عَلَى الشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللَّطِيفِ آلِ الشَّيْخِ، وَكَانَتِ العِلَاقَةُ بَيْنَهُمَا قَوِيَّةٌ تَسُودُهَا المَحَبَّةُ وَالأُلْفَةُ وَالأُخُوَّةُ الصَّادِقَةُ، كَمَا تَتَلْمَذَ الشَّيْخُ ابْنُ قَاسِمٍ رحمه الله عَلَى العَلَّامَةِ سَعْدِ بْنِ حَمَدِ بْنِ عَتِيقٍ، وَعَلَى العَّلَّامَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ العَنْقَرِيِّ، وَالعَّلَّامَةِ حَمَدِ بْنِ فَارِسٍ، وَغَيْرِهِمْ. وَقَدْ عُرِفَ عَنْ جَدِّهِ رحمه الله دِقَّةُ تَحْقِيقِهِ فِي العُلُومِ وَإِكْثَارُهُ مِنَ التَّصْنِيفِ فِيهَا، وَمِنْ مُؤَلَّفَاتِهِ:<ref name="مصدر ب24" />
# مَجْمُوعُ فَتَاوَى شَيْخِ الإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةِ، وَقَدْ سَاعَدَهُ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ فِي جَمْعِهَا نَظَراً لِمَرَضِهِ، وَذَلِكَ فِي (35) مُجَلَّداً.<ref name="مصدر ب26" />
# الدُّرَرُ السَّنِيَّةُ فِي الأَجْوِبَةِ النَّجْدِيَّةِ فِي (16) مُجَلَّداً.<ref name="مصدر ب27" />
# حَاشِيَةُ الرَّوْضِ المُرْبِعِ فِي (7) مُجَلَّدَاتٍ.<ref name="مصدر ب28" />
# إِحْكَامُ الأَحْكَامِ شَرْحُ أُصُولِ الأَحْكَامِ فِي (4) مُجَلَّدَاتٍ.<ref name="مصدر ب29" />
# أُصُولُ الأَحْكَامِ.<ref name="مصدر ب30" />
# حَاشِيَةُ كِتَابِ التَّوْحِيدِ.<ref name="مصدر ب31" />
# حَاشِيَةُ ثَلَاثَةِ الأُصُولِ.<ref name="مصدر ب32" />
# حَاشِيَةُ الرَّحْبِيِّةِ.<ref name="مصدر ب33" />
# حَاشِيَةُ الآجُرُّومِيَّةِ.<ref name="مصدر ب34" />
# حَاشِيَةٌ عَلَى المَنْظُومَةِ السَّفَارِينِيَّةِ.<ref name="مصدر ب35" />
# الصَّارِمُ المَسْلُولُ عَلَى عَابِدِ الرَّسُولِ.<ref name="مصدر ب36" />
# حَاشِيَةُ مُقَدِّمَةِ التَّفْسِيرِ.<ref name="مصدر ب37" />
# وَظَائِفُ رَمَضَانَ.<ref name="مصدر ب38" />
وَغَيْرُهَا.<ref name="مصدر ب" />
== نشأتع وسماته: ==
نَشَأَ - حَفِظَهُ اللهُ - فِي بَيْتِ عِلْمٍ وَدِينٍ، وَبَدَأَ فِي طَلَبِ العِلْمِ فِي سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ؛ وَحَفِظَ القُرْآنَ فِي سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ، وَشَرَعَ فِي أَخْذِ الإِسْنَادِ وَعُمُرُهُ (14) سَنَةً، وَحَفِظَ كَثِيراً مِنَ المُتُونِ فِي مُخْتَلَفِ الفُنُونِ، وَلَازَمَ كِبَارَ العُلَمَاءِ وَأَخَذَ عَنْهُمْ.<ref name="مصدر ب" />
== إجازاته في القرآن الكريم: ==
حَفِظَ القُرْآنَ الكَرِيمَ فِي سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ، وَمُنْذُ صِغَرِهِ وَهُوَ يَقْرَأُ عَلَى المَشَايِخِ، وَقَدْ قَرَأَ القُرْآنَ عَلَى كِبَارِ القُرَّاءِ وَحَصَلَ مِنْهُمْ عَلَى إِجَازَاتٍ كَثِيرَةٍ، وَهُوَ مِنَ المُكْثِرِينَ فِي أَخْذِ الإِجَازَاتِ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ، إِذْ بَلَغَتْ عَدَدُ إِجَازَاتِهِ (13) إِجَازَةً، كَمَا أَنَّهُ يَحْمِلُ أَعْلَى إِسْنَادٍ فِي العَالَمِ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ - فَبَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (30) رَجُلاً فَقَطْ -، وَقَدْ قَرَأَ القُرْآنَ الكَرِيمَ بِالإِجَازَةِ عَلَى جَمْعٍ مِنْ كِبَارِ المُقْرِئِينَ؛ مِنْهُمْ:<ref name="مصدر ب39" />
# الشَّيْخُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ الزَّيَّاتُ، إِجَازَةً بِرِوَايَةِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ.<ref name="مصدر ب40" />
# شَيْخُ القُرَّاءِ بِالمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ الشَّيْخُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الأَخْضَرِ عَلِيٍّ القَيِّمِ، إِجَازَةً بِرِوَايَةِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ بِتَوَسُّطِ المَدِّ المُنْفَصِلِ.<ref name="مصدر ب41" />
# شَيْخُ القُرَّاءِ بِالمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ الشَّيْخُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الأَخْضَرِ عَلِيٍّ القَيِّمِ، إِجَازَةً أُخْرَى بِقَصْرِ المَدِّ المُنْفَصِلِ.<ref name="مصدر ب42" />
# الشَّيْخُ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُذَيْفِيُّ - إِمَامُ وَخَطِيبُ المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ، وَرَئِيسُ اللَّجْنَةِ العِلْمِيَّةِ لِطِبَاعَةِ مُصْحَفِ المَلِكِ فَهْدٍ رحمه الله -، إِجَازَةً بِرِوَايَةِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ بِتَوَسُّطِ المَدِّ المُنْفَصِلِ.<ref name="مصدر ب43" />
# الشَّيْخُ أَحْمَدُ مُصْطَفَى كَامِل المَلِيجِيُّ - المُدَرِّسُ فِي قِسْمِ القُرْآنِ وَعُلُومِهِ بِكُلِّيَّةِ أُصُولِ الدِّينِ بِجَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ سُعُودٍ الإِسْلَامِيَّةِ، وَهُوَ أَكْبَرُ تِلْمِيذٍ لِلشَّيْخِ أَحْمَدَ الزَّيَّاتِ -، إِجَازَةً بِرِوَايَةِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ بِتَوَسُّطِ المَدِّ المُنْفَصِلِ.<ref name="مصدر ب44" />
# الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّافِعِ رِضْوَانَ الشَّرْقَاوِيُّ - عُضْوُ اللَّجْنَةِ العِلْمِيَّةِ لِمُرَاجَعَةِ المُصْحَفِ فِي مُجَمَّعِ المَلِكِ فَهْدٍ رحمه الله -، وَقَرَأَ عَلَيْهِ إِجَازَةً بِرِوَايَةِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ بِتَوَسُّطِ المَدِّ المُنْفَصِلِ.<ref name="مصدر ب45" />
# الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّافِعِ رِضْوَانَ الشَّرْقَاوِيُّ - عُضْوُ اللَّجْنَةِ العِلْمِيَّةِ لِمُرَاجَعَةِ المُصْحَفِ فِي مُجَمَّعِ المَلِكِ فَهْدٍ رحمه الله -، وَقَرَأَ عَلَيْهِ إِجَازَةً أُخْرَى بِقَصْرِ المَدِّ المُنْفَصِلِ.<ref name="مصدر ب46" />
# الشَّيْخُ مُحَـمَّدُ بْنُ رِزْقِ بْنِ عَبْدِ النَّاصِرِ، إِجَازَةً بِرِوَايَةِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ.<ref name="مصدر ب47" />
# الشَّيْخُ مُحَـمَّدُ بْنُ رِزْقٍ بْنِ عَبْدِ النَّاصِرِ، إِجَازَةً أُخْرَى بِرِوَايَةِ شُعْبَةٍ عَنْ عَاصِمٍ.<ref name="مصدر ب48" />
# الشَّيْخُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التُّوَيْجِرِيُّ - عُضْوُ الإِفْتَاءِ بِدَارِ الإِفْتَاءِ بِالمَمْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةِ -، إِجَازَةً بِرِوَايَةِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ بِتَوَسُّطِ المَدِّ المُنْفَصِلِ.<ref name="مصدر ب49" />
# الشَّيْخُ بَشِيرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صِدِّيقٍ، إِجَازَةً بِرِوَايَةِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ.<ref name="مصدر ب50" />
# الشَّيْخُ بَشِيرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صِدِّيقٍ، إِجَازَةً أُخْرَى بِرِوَايَةِ شُعْبَةٍ عَنْ عَاصِمٍ.<ref name="مصدر ب51" />
# الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ شَرَفٍ الحَلَوَانِيُّ، إِجَازَةً بِرِوَايَةِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ بِتَوَسُّطِ المَدِّ المُنْفَصِلِ.<ref name="مصدر ب52" />
وَقَدْ قَرَأَ عَلَى غَيْرِهِمْ كَثِيراً مِنْ غَيْرِ إِجَازَةٍ. وَلَهُ تَسْجِيلٌ صَوْتِيٌّ خَارِجَ المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ لِكَامِلِ القُرْآنِ الكَرِيمِ سَيَخْرُجُ قَرِيباً بِإِذْنِ اللهِ.<ref name="مصدر ب53" />
== خصائص إجازته في القرآن الكريم ==
# كَثْرَةُ إِجَازَاتِهِ.<ref name="مصدر ب54" />
# تَعَدُّدُ طُرُقِهَا، إِذْ بَلَغَتْ (1728) طَرِيقاً.<ref name="مصدر ب55" />
# اخْتِلَافُ أَسَانِيدِهَا مَا بَيْنَ الإِسْنَادِ الطَّنْطِيِّ وَالقَاهِرِيِّ وَالإِسْكَنْدَرِيِّ وَالبَاكِسْتَانِيِّ وَغَيْرِ ذَلِكَ.<ref name="مصدر ب56" />
# أَنَّهُ يَحْمِلُ أَعْلَى إِسْنَادٍ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ.<ref name="مصدر ب57" />
== إجازاته في السنة ومتون أهل العلم: ==
نَالَ الشَّيْخُ - حَفِظَهُ اللهُ - شَرَفَ قِرَاءَةِ وَسَمَاعِ الكُتُبِ الحَدِيثِيَّةِ وَغَيْرِهَا مِنَ المُصَنَّفَاتِ فِي فُنُونٍ مُخْتَلِفَةٍ، عَلَى جَمَاعَةٍ مِنَ العُلَمَاءِ الأَثْبَاتِ المُسْنِدِينَ مِنْ سَائِرِ الأَمْصَارِ، وَحَازَ بِذَلِكَ أَسَانِيدَ عَالِيَةً فِي الحَدِيثِ الشَّرِيفِ - فَبَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّ ÷ (23) رَجُلاً بِالسَّمَاعِ المُتَّصِلِ -.
وَقَدْ أُجِيزَ فِيمَا قَرَأَهُ عَلَيْهِمْ فِي الفُنُونِ المُخْتَلِفَةِ إِجَازَةً خَاصَّةً وَعَامَّةً فِي كُلِّ مَا يَجُوزُ لَهُمْ وَعَنْهُمْ رِوَايَتُهُ، وَعَدَدُهُمْ (21) مُجِيزاً، وَهُمْ:<ref name="مصدر ب58" />
# الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّطِيفِ العُمْرِيُّ، مِنْ عُلَمَاءِ الهِنْدِ، صَاحِبُ أَعْلَى إِسْنَادٍ فِي صَحِيحِ البُخَارِيِّ.<ref name="مصدر ب59" />
# الشَّيْخُ ظَهِيرُ الدِّينِ المُبَارَكْفُورِيُّ ، مِنْ عُلَمَاءِ الهِنْدِ، صَاحِبُ أَعْلَى إِسْنَادٍ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ.<ref name="مصدر ب60" />
# الشَّيْخُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدُ.<ref name="مصدر ب61" />
# الشَّيْخُ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الحِبْشِيُّ.<ref name="مصدر ب62" />
# الشَّيْخُ حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ بَاسِنْدُوَةَ رحمه الله.<ref name="مصدر ب63" />
# الشَّيْخُ مُحَمَّدُ فُؤَادٍ الدِّمَشْقِيُّ.<ref name="مصدر ب64" />
# الشَّيْخُ مُصْطَفَى بْنُ أَحْمَدَ القُدَيْمِيُّ.<ref name="مصدر ب65" />
# الشَّيْخُ عَلِيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنٍ الأَهْدَلُ.<ref name="مصدر ب66" />
# الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ العَمْرَانِيُّ.<ref name="مصدر ب67" />
# الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ آلُ الشَّيْخِ رحمه الله.<ref name="مصدر ب68" />
# الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ العَيَّافُ.<ref name="مصدر ب69" />
# الشَّيْخُ يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ الحُسَيْنُ.<ref name="مصدر ب70" />
# الشَّيْخُ مُحَمَدُ إِسْرَائِيلَ السَّلَفِيُّ.<ref name="مصدر ب71" />
# الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ الأَمِينِ الحَسَنِيُّ.<ref name="مصدر ب72" />
# الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الحَيِّ الكَتَّانِيُّ.<ref name="مصدر ب73" />
# الشَّيْخُ سَعِيدُ بْنُ مُسَاعِدٍ الحَارِثِيُّ.<ref name="مصدر ب74" />
# الشَّيْخُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ رحمه الله.<ref name="مصدر ب75" />
# الشَّيْخُ عَبْدُ الوَكِيلِ بْنُ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيُّ.<ref name="مصدر ب76" />
# الشَّيْخُ ثَنَاءُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى خَان المَدَنِيُّ.<ref name="مصدر ب77" />
# الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بَاعِشِنْ رحمه الله.<ref name="مصدر ب78" />
# الشَّيْخُ نِظَامُ مُحَمَّدِ صَالِح يَعْقُوبِي.<ref name="مصدر ب79" />
== خصائص إجازاته في الحديث: ==
# جَمَعَ أَسَانِيدَ عَالِيَةً فِي الحَدِيثِ الشَّرِيفِ.<ref name="مصدر ب80" />
# قَرَأَ وَسَمِعَ الصَّحِيحَيْنِ وَسُنَنَ أَبِي دَاوُدَ وَالمُوَطَّأَ وَسُنَنَ الدَّارِمِيِّ، وَأَطْرَافَ سُنَنِ التِّرْمِذِيِّ وَالنَّسَائِيِّ وَابْنِ مَاجَهْ وَمُسْنَدِ الإِمَامِ أَحْمَدَ.<ref name="مصدر ب81" />
# تَعَدُّدُ طُرُقِهَا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.<ref name="مصدر ب82" />
# تَنَوُّعُ أَسَانِيدِهَا مِنْ سَائِرِ الأَمْصَارِ مَا بَيْنَ أَسَانِيدَ عُلَمَاءِ المَمْلَكَةِ وَالهِنْدِ وَالبَاكِسْتَانَ وَاليَمَنِ وَالشَّامِ وَالمَغْرِبِ.<ref name="مصدر ب83" />
# إِسْنَادٌ عَالٍ فِي المُسَلْسَلَاتِ، وَهِيَ: المُسَلْسَلُ بِالأَوَّلِيَّةِ وَالمَحَبَّةِ وَسُورَةِ الصَّفِّ.<ref name="مصدر ب84" />
# إِسْنَادٌ عَالٍ فِي مُؤَلَّفَاتِ شَيْخِ الإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ وَالشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الوَهَّابِ - فَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الوَهَّابِ (3) ثَلَاثَةُ رِجَالٍ فَقَطْ -.<ref name="مصدر ب85" />
== مجالس في الإسناد: ==
يَعْقِدُ - حَفِظَهُ اللهُ - مَجْلِساً فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ كُلَّ يَوْمٍ بَعْدَ صَلَاةِ العَصْرِ إِلَى المَغْرِبِ فِي إِقْرَاءِ القُرْآنِ وَإِجَازَةِ طُلَّابِ العِلْمِ فِيهِ، كَمَا تُعْقَدُ لَهُ مَجَالِسُ عَامِرَةٌ لِلْإِجَازَةِ فِي السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ وَالمُتُونِ العِلْمِيَّةِ. وَطُلَّابُ العِلْمِ يُقْبِلُونَ عَلَى إِجَازَاتِهِ لِعُلُوِّ إِسْنَادِهَا وَكَثْرَةِ إِجَازَاتِهِ وَتَنَوُّعِ طُرُقِهَا وَكَوْنِهَا صَادِرَةً مِنَ المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ، وَقَدِ اسْتِفَادَ مِنْهَا آلَافُ الطُّلَّابِ وَهُمْ كُلَّ يَوْمٍ فِي ازْدِيَادٍ.<ref name="مصدر ب86" />
== دروسه: ==
لَهُ دَرْسٌ يَوْمِيٌّ فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ فِي شَرْحِ المُتُونِ العِلْمِيَّةِ فِي العَقِيدَةِ وَالحَدِيثِ وَالفِقْهِ وَالفَرَائِضِ وَالنَّحْوِ وَأُصُولِ الفِقْهِ. وَلَهُ دَرْسٌ مَوْسِمِيٌّ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ فِي مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، وَقَدْ شَرَحَ فِيهِ «كِتَابَ الصِّيَامِ مِنْ مَتْنِ العُمْدَةِ فِي الفِقْهِ»، وَشَرَحَ كِتَابَ ابْنِ رَجَبٍ «نُورُ الِاقْتِبَاسِ فِي مِشْكَاةِ وَصِيَّةِ النَّبِيِّ ÷ لِابْنِ عَبَّاسٍ k»، كَمَا شَرَحَ العَقِيدَةَ الوَاسِطِيَّةَ. وَقَدِ اسْتَفَادَ مِنْهُ كَثِيرٌ مِنْ طُلَّابِ العِلْمِ، وَتَخَرَّجَ عَلَى يَدَيْهِ العَشَرَاتِ، فَمِنْهُمْ مَنَ صَارَ قَاضِياً، وَإِمَاماً وَخَطِيباً، وَآخَرُونَ أَصْبَحُوا أَسَاتِذَةً فِي الجَامِعَاتِ وَمِنْ حَمَلَةِ الدُّكْتُورَاهْ.<ref name="مصدر ب87" />
== خصائص دروسه: ==
# المَنْهَجِيَّةُ العِلْمِيَّةُ فِيهِ.<ref name="مصدر ب88" />
# شَرْحُ مُتُونِ أَهْلِ العِلْمِ المُعْتَبَرَةِ.<ref name="مصدر ب89" />
# الجَمْعُ بَيْنَ الحِفْظِ وَالفَهْمِ، بِحَيْثُ يُسَمِّعُ لِلطُّلَّابِ المَحْفُوظَ اليَوْمِيَّ، ثُمَّ يَشْرَحُ ذَلِكَ، وَهَذِهِ هِيَ طَرِيقَةُ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ r وَالَّتِي تَخَرَّجَ بِهَا كِبَارُ العُلَمَاءِ.<ref name="مصدر ب90" />
# تَنَوُّعُ الفُنُونِ، حَيْثُ خَصَّصَ لِكُلِّ فَنٍّ وَقْتاً، فَيَجْتَمِعُ فِي اليَوْمِ أَرْبَعَةُ دُرُوسٍ أَوْ أَكْثَرَ.<ref name="مصدر ب91" />
# التَّدَرُّجُ فِي العُلُومِ.<ref name="مصدر ب92" />
# لَا يَزِيدُ فِي اليَوْمِ فِي كُلِّ مَتْنٍ عَنْ شَرْحِ ثَلَاثَةِ إِلَى خَمْسَةِ أَسْطُرٍ، وَعَنْ ثَلَاثَةِ أَحَادِيثَ أَوْ ثَلَاثَةِ أَبْيَاتٍ.<ref name="مصدر ب93" />
# تَتَابُعُ الدُّرُوسِ وَعَدَمُ انْقِطَاعِهَا، فَدَرْسُهُ فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ بَعْدَ العِشَاءِ يَوْمِيّاً.<ref name="مصدر ب94" />
# تَوْضِيحُ المَسَائِلِ، حَتَّى تَسْهُلَ عَلَى جَمِيعِ الحَاضِرِينَ.<ref name="مصدر ب95" />
# تَقْرِيبُ العِلْمِ بِضَرْبِ الأَمْثِلَةِ.<ref name="مصدر ب96" />
# المُنَاقَشَةُ المُسْتَمِرَّةُ لِلطُّلَّابِ.<ref name="مصدر ب97" />
# مُرَاجَعَةُ الدُّرُوسِ حِفْظاً وَفَهْماً.<ref name="مصدر ب98" />
# إِمْكَانُ حُصُولِ الطَّالِبِ عَلَى مَا فَاتَهُ صَوْتِيّاً وَكِتَابَةً.<ref name="مصدر ب99" />
# إِمْكَانُ مُتَابَعَةِ الدَّرْسِ عَنْ بُعْدٍ - وَهُوَ أَوَّلُ دَرْسٍ فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ يُبَثُّ مُبَاشَرَةً عَنْ طَرِيقِ الرَّابِطِ -، وَيُمْكِنُ لِلْمُسْتَمِعِ أَنْ يَسْأَلَ عَمَّا يُشْكِلُ وَيُوَجِّهُ أَسْئِلَةً عَبْرَ الرَّابِطِ.<ref name="مصدر ب100" />
== مؤهلاته العلمية: ==
* حاصل على بكالوريوس من [[جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية]].<ref name="مصدر ب101" />
* حاصل على ماجستير في [[الفقه المقارن]] من [[المعهد العالي للقضاء]] بجامعة الإمام.<ref name="مصدر ب102" />
* حاصل على دكتوراه في الفقه الإسلامي من [[المعهد العالي للقضاء]] بجامعة الإمام.<ref name="مصدر ب103" />
طلبه للعلم:
دَرَسَ عَلَى عَدَدٍ كَثِيرٍ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ مُنْذُ صِغَرِهِ، وَمِنْ مَشَايِخِهِ الَّذِينَ دَرَسَ عَلَيْهِمْ فِي المَسَاجِدِ:<ref name="مصدر ب104" />
** سَمَاحَةُ الشَّيْخِ عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ ابْنُ بَازٍ رحمه الله - مُفْتِي عَامِ المَمْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةِ، وَرَئِيسُ هَيْئَةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ -، وَقَدْ دَرَسَ عَلَيْهِ (11) عَاماً.<ref name="مصدر ب105" />
** سَمَاحَةُ الشَّيْخِ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ حُمَيْدٍ رحمه الله - رَئِيسُ المَجْلِسِ الأَعْلَى لِلْقَضَاءِ -، وَكَانَ يَجْلِسُ بِجَانِبِهِ مُلَاصقاً لَهُ فِي دَرْسِهِ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، مُدَّةَ (3) سَنَوَاتٍ - وَعُمُرُهُ إِحْدَى عَشْرَةَ (11) سَنَةً -، إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ سَمَاحَةُ الشَّيْخِ رحمه الله عَامَ 1402هـ.<ref name="مصدر ب106" />
** فَضِيلَةُ الشَّيْخِ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ابْنُ عُثَيْمِينَ رحمه الله - عُضْوُ هَيْئَةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ -، وَكَانَ مُلَازِماً لِدَرْسِهِ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ (8) سَنَوَاتٍ.<ref name="مصدر ب107" />
** دَرَسَ عَلَى وَالِدِهِ رحمه الله عِدَّةَ سَنَوَاتٍ فِي المَسْجِدِ وَقَدْ قَرَأَ عَلَيْهِ كُتُبَ العَقِيدَةِ، وَكَانَ مَحْبُوباً عِنْدَ وَالِدِهِ وَأَوْصَاهُ بِإِخْرَاجِ جَمِيعِ تُرَاثِهِ كَشُرُوحِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ رحمه الله.<ref name="مصدر ب108" />
** سَمَاحَةُ الشَّيْخِ صَالِحُ بْنُ مَحَمَّدٍ اللُّحَيْدَانُ - عُضْوُ هَيْئَةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ، وَرَئِيسُ مَجْلِسِ القَضَاءِ الأَعْلَى -، وَكَانَ مُلَازِماً لِدَرْسِهِ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ (4) سَنَوَاتٍ، وَقَدِ اسْتَفَادَ مِنْهُ كَثِيراً فِي القَضَاءِ وَغَيْرِهِ مُدَّةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ (25) سَنَةً خِلَالَ زِيَارَاتِهِ الكَثِيرَةِ لَهُ فِي بَيْتِهِ وَمَقَرِّ عَمَلِهِ، وَبَيْنَهُمَا مَحَبَّةٌ كَبِيرَةٌ وَوُدٌّ وَتَوَاصُلٌ دَائِمٌ.<ref name="مصدر ب109" />
** الشَّيْخُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنُ جِبْرِينَ رحمه الله - عُضْوُ الإِفْتَاءِ -، وَقَدْ دَرَسَ عَلَيْهِ (7) سَنَوَاتٍ.<ref name="مصدر ب110" />
** الشَّيْخُ صَالِحُ بْنُ فَوْزَانَ الفَوْزَانُ - عُضْوُ هَيْئَةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ -، وَقَدْ دَرَسَ عَلَيْهِ (13) سَنَةً.<ref name="مصدر ب111" />
** الشَّيْخُ صَالِحُ العَلِيّ النَّاصِر رحمه الله - عُضْوُ هَيْئَةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ، وَرَئِيسُ قِسْمِ الفِقْهِ بِكُلِّيَّةِ الشَّرِيعَةِ بِجَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ سُعُودٍ الإِسْلَامِيَّةِ -، وَقَدْ دَرَسَ عَلَيْهِ (3) سَنَوَاتٍ إِلَى حِينَ وَفَاتِهِ عَامَ 1406هـ.<ref name="مصدر ب112" />
** الشَّيْخُ عَبْدُ اللهِ بْنُ غِدِيَّانَ رحمه الله - عُضْوُ هَيْئَةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ -، وَقَدْ دَرَسَ عَلَيْهِ (3) سَنَوَاتٍ.<ref name="مصدر ب113" />
** الشَّيْخُ صَالِحٌ الأَطْرَمُ رحمه الله - عُضْوُ هَيْئَةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ -، وَدَرَسَ عَلَيْهِ سَنَتَيْنِ (2).<ref name="مصدر ب114" />
** الشَّيْخُ عَبْدُ العَزِيزِ الرَّاجِحِيُّ - أُسْتَاذُ الدِّرَاسَاتِ العُلْيَا بِقِسْمِ العَقِيدَةِ بِجَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ سُعُودٍ الإِسْلَامِيَّةِ -، وَقَدْ دَرَسَ عَلَيْهِ (3) سَنَوَاتٍ.<ref name="مصدر ب115" />
** الشَّيْخُ صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ غُصُونٍ رحمه الله - عُضْوُ هَيْئَةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ، وَرَئِيسُ اللَّجْنَةِ الدَّائِمَةِ لِلْقَضَاءِ بِمَجْلِسِ القَضَاءِ الأَعْلَى -، وَقَدِ اسْتَفَادَ مِنْهُ كَثِيراً فِي القَضَاءِ وَغَيْرِهِ مُدَّةَ (8) سَنَوَاتٍ خِلَالَ زِيَارَاتِهِ الكَثِيرَةِ لَهُ فِي بَيْتِهِ، وَبَيْنَهُمَا مَحَبَّةٌ وَوُدٌّ كَبِيرٌ وَتَوَاصُلٌ وَعِلَاقَةٌ حَمِيمِيَّةٌ، إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ عَامَ 1419هـ.<ref name="مصدر ب116" />
** الشَّيْخُ عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ الرُّومِيُّ - نَائِبُ رَئِيسِ التَّمْيِيزِ بِمَنْطِقَةِ الرِّيَاضِ، وَأَحَدُ كِبَارِ الفَرَضِيِّينَ -، وَقَدِ اسْتَفَادَ مِنْهُ (10) سَنَوَاتٍ خِلَالَ زِيَارَاتِهِ الدَّائِمَةِ لَهُ فِي مَنْزِلِهِ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ عَامَ 1423هـ.<ref name="مصدر ب117" />
** المُحَدِّثُ الشَّيْخُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدُ، وَقَدْ دَرَسَ عَلَيْهِ (8) سَنَوَاتٍ.<ref name="مصدر ب118" />
** الشَّيْخُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ الشِّنْقِيطِيُّ، وَقَدْ دَرَسَ عَلَيْهِ أُصُولَ الفِقْهِ (3) سَنَوَاتٍ.<ref name="مصدر ب119" />
** الشَّيْخُ صَالِحُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ البُلَيْهِيُّ رحمه الله، وَكَانَ مُلَازِماً لِدَرْسِهِ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ (3) سَنَوَاتٍ.<ref name="مصدر ب120" />
** الشَّيْخُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ البَسَّامُ رحمه الله - عُضْوُ هَيْئَةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ -، وَكَانَ يَحْضُرُ دَرْسَهُ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ فِي الإِجَازَاتِ (4) سَنَوَاتٍ.<ref name="مصدر ب121" />
== صفاته: ==
* وَالشَّيْخُ يَتَّسِمُ بِالأَخْلَاقِ العَالِيَةِ وَالتَّوَاضُعِ الجَمِّ، وَالحِرْصِ عَلَى العِلْمِ وَتَبْلِيغِهِ لِلنَّاسِ، فَرَّغَ جُلَّ وَقْتِهِ لِلْعِلْمِ، وَعُرِفَ عَنْهُ الصَّبْرُ عَلَى ذَلِكَ وَالثَّبَاتُ عَلَيْهِ، فَلَا تَكَادُ تَرَاهُ إِلَّا مَعَ العِلْمِ فَيُجِيزُ طُلَّاباً وَيُلْقِي دُرُوساً وَيُحَقِّقُ كُتُباً وَيُؤَلِّفُ مَا يَنْفَعُ المُسْلِمِينَ، كَثِيراً مَا يَقُولُ: «إِنَّ المَالَ زَائِلٌ وَالدُّنْيَا زَائِلَةٌ وَلَنْ يَبْقَى لِلْإِنْسَانِ إِلَّا هَذَا العِلْمَ»، وَيَقُولُ: «إِنَّ هَذَا العِلْمَ يُورِثُ البَرَكَةَ لِلْإِنْسَانِ فِي كُلِّ شُؤُونِ حَيَاتِهِ». مُكْرِمٌ لِمَشَايِخِهِ مَحْبُوبٌ عِنْدَ جَمِيعِهِمْ، سَرِيعُ اسْتِحْضَارٍ لِلْمَسَائِلِ فِي وَقْتِهَا، وَلَدَيْهِ أُسْلُوبٌ فَرِيدٌ فِي الطَّرْحِ، وَسُرْعَةُ إِيصَالِ المَعْلُومَةِ لِطَالِبِهَا، وَيَهْتَمُّ بِتَعْلِيمِ النَّشْءِ، وَهُوَ نِعْمَ الرَّاعِي وَالمُعِينُ لِطُلَّابِ العِلْمِ. وَعُرِفَ بِالقَارِىءِ المُتْقِنِ، وَهَبَهُ اللهُ مَلَكَةُ الحِفْظِ، وَيَقْرَأُ القُرْآنَ بِنَفَسٍ طَوِيلٍ، وَيَتَمَيَّزُ بِالصَّوْتِ النَّدِيِّ، وَلَهُ سَلَاسَةٌ فِي قِرَاءَةِ القُرْآنِ، مَعَ فِقْهٍ فِي الوَقْفِ وَالِابْتِدَاءِ، بَعِيداً عَنِ التَّكَلُّفِ وَالتَّمْطِيطِ. إِدَارِيٌّ مُحَنَّكٌ، رَفِيقٌ بِمَنْ يَعْمَلُ مَعَهُ، لَا يُعَنِّفُ وَلَا يَنْهَرُ، حَسَنُ المُعَامَلَةِ، مُحِبٌّ لِلْخَيْرِ وَأَهْلِهِ، عَلَيْهِ هَيْبَةُ العِلْمِ وَوَقَارُ أَهْلِهِ، رَسَمَ لِنَفْسِهِ طَرِيقاً يَصْعُبُ عَلَى أَهْلِ زَمَانِهِ مُزَاحَمَتُهُ فِيهِ. يُحِبُّ الدَّعْوَةَ إِلَى اللهِ - وَلَا عَجَبَ فِي ذَلِكَ -؛ فَهُوَ سَلِيلُ أَئِمَّةِ الدَّعْوَةِ وَحَمَلَةِ لِوَائِهَا، وَأَثَرُهُ الدَّعَوِيُّ ظَاهِرٌ فِي حِلِّهِ وَتِرْحَالِهِ، فَهُوَ كَالغَيْثِ أَيْنَمَا حَلَّ نَفَعَ، وَنَحْسِبُ أَنَّ الإِخْلَاصَ سِرُّ ذَلِكَ فَهُوَ مِمَّنْ لَا يُحِبُّ التَّحَدُّثَ بِأَعْمَالِهِ وَلَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهَا وَيُقَلِّلُ دَائِماً مِنْ جُهْدِهِ وَيَتَّهِمُ نَفْسَهُ بِالقُصُورِ وَالتَّقْصِيرِ.<ref name="مصدر ب122" />
== مناصبه: ==
* إمام و خطيب في [[المسجد النبوي]] تولى الإمامة في الحرم النبوي من عام [[1418]]هـ الموافق [[1997]]م .<ref name="مصدر ب123" />
* تَوَلَّى القَضَاءَ عَامَ 1411هـ، وَقَدْ عُرِفَ بِالقَاضِي المُتَمَكِّنِ، وَالخَطِيبِ المِصْقَعِ، وَالفَقِيهِ المُتَضَلِّعِ، فَجَمَعَ بَيْنَ القَضَاءِ وَالعِلْمِ مِمَّا أَوْرَثَهُ الفَرَاسَةَ وَالفِطْنَةَ وَسُرْعَةَ البَدِيهَةِ، مَحْبُوبٌ عِنْدَ سَمَاحَةِ الشَّيْخِ صَالِحِ بْنِ مَحَمَّدِ اللُّحَيْدَانَ - رَئِيسُ مَجْلِسِ القَضَاءِ الأَعْلَى -، وَيَعُدُّهُ أَحَدُ أَبْنَائِهِ وَيَقُولُ عَنْهُ: «هَذَا مِنَ القُضَاةِ النَّوَادِرِ». وَكَانَ الشَّيْخُ صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ غُصُونٍ رحمه الله يَقُولُ لَهُ: «خَلَقَكَ اللهُ لِلْقَضَاءِ»؛ لِأَنَّهُ مُتَمَكِّنٌ مِنْهُ.<ref name="مصدر ب124" />
*قَاضِي اسْتِئْنَافٍ فِي المَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ.<ref name="مصدر ب125" />
* عضو لجنة تحكيم مسابقة القرآن الكريم العالمية.ومشرف على حلقات القرآن الكريم وحلقات المتون العلمية في المسجد النبوي.<ref name="مصدر ب126" />
*مُدَرِّسٌ فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ بِقَرَارٍ مَلَكِيٍّ رقم 7/956/م تاريخ 06/07/1421هـ.<ref name="مصدر ب127" />
*يُدَرِّسُ طُلَّابَ الدِّرَاسَاتِ العُلْيَا فِي الجَامِعَةِ الإِسْلَامِيَّةِ بِالمَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ.<ref name="مصدر ب128" />
*المُشْرِفُ العَامُّ عَلَى قِسْمِ القُرْآنِ الكَرِيمِ بِالمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ مُنْذُ عَامِ 1434هـ، وَقَدْ أَحْيَا رِسَالَةَ المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ بِإِحْيَاءِ حَلَقَاتِ القُرْآنِ فِيهِ فَلَا تَكَادُ تَجِدُ عَمْوداً فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ إِلَّا وَفِيهِ حَلَقَةٌ أَوْ أَكْثَرَ.<ref name="مصدر ب129" />
*المُشْرِفُ العَامُّ عَلَى قِسْمِ المُتُونِ العِلْمِيَّةِ وَالسُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ بِالمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ أَعَادَ لِلْمُتُونِ العِلْمِيَّةِ رَوْنَقَهُ فِي العَصْرِ الحَاضِرِ وَأَسَّسَ قِسْماً خَاصّاً بِهَا فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ بِمُوَافَقَةٍ كَرِيمَةٍ مِنْ رِئَاسَةِ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَذَلِكَ عَامَ 1430هـ. وَيَضُمُّ القِسْمُ حَلَقَاتٍ لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، لِجَمِيعِ المَرَاحِلِ العُمُرِيَّةِ، عَنْ طَرِيقِ التَّعْلِيمِ المُبَاشِرِ وَالتَّعْلِيمِ عَنْ بُعْدٍ. وَقَدْ أَصْبَحَتْ «مُتُونُ طَالِبِ العِلْمِ بِمُسْتَوَيَاتِهَا الخَمْسَةِ مَعَ المُسْتَوَى التَّمْهِيدِيِّ» بَعْدَ أَنْ حَقَّقَهَا عَلَى أَكْثَرَ مِنْ 120 مَخْطُوطَةً، عُمْدَةً لِطُلَّابِ العِلْمِ.<ref name="مصدر ب130" />
*رَئِيسُ لَجْنَةِ التَّحْكِيمِ فِي مُسَابَقَةِ الأَمِيرِ سُلْطَانَ رحمه الله فِي إِنْدُونِيسِيَا.<ref name="مصدر ب131" />
*عُضْوٌ فِي نَظَارَةِ وَقْفِ الشَّيْخِ سُلَيْمَانَ الرَّاجِحِيِّ.<ref name="مصدر ب132" />
*عُضْوٌ فِي نَظَارَةِ وَقْفِ مُزْنَةَ الرَّاجِحِيِّ «زَوْجَةُ الشَّيْخِ سُلَيْمَانَ الرَّاجِحِيِّ».<ref name="مصدر ب133" />
*عُضْوٌ فِي مَجْلِسِ المُؤَسَّسَةِ الوَقْفِيَّةِ.<ref name="مصدر ب134" />
*عَمِلَ رَئِيساً لِمَجْلِسِ إِدَارَةِ المَكْتَبِ التَّعَاوُنِيِّ لَلدَّعْوَةِ وَتَوْعِيَةِ الجَالِيَاتِ بِالمَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ.<ref name="مصدر ب135" />
*عَمِلَ مُحَكِّماً فِي مُسَابَقَةِ المَلِكَ سَلْمَانَ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ المَحَلِّيَّةِ أَكْثَرَ مِنْ (10) سَنَوَاتٍ.<ref name="مصدر ب136" />
*عَمِلَ مُحَكِّماً فِي مُسَابَقَةِ المَلِكَ عَبْدِ العَزِيزِ الدَّوْلِيَّةِ أَكْثَرَ مِنْ (15) عَاماً.<ref name="مصدر ب137" />
*عُضْوٌ فِي مَجْلِسِ جَائِزَةِ المَدِينَةِ العِلْمِيَّةِ بِمَنْطِقَةِ المَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ.<ref name="مصدر ب138" />
*رَئِيسُ مَجْلِسِ إِدَارَةِ جَمْعِيَّةِ تَحْفِيظِ القُرْآنِ الكَرِيمِ بِالبِدْعِ بِمَنْطِقَةِ تَبُوكَ.<ref name="مصدر ب139" />
*رَئِيسُ مَجْلِسِ إِدَارَةِ قِسْمِ حَلَقَاتِ القُرْآنِ الكَرِيمِ بِالمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ.<ref name="مصدر ب140" />
*المُشْرِفُ العَامُّ عَلَى جَامِعِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه بِالمَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ.<ref name="مصدر ب141" />
*نَاقَشَ رَسَائِلَ عِلْمِيَّةً مِنَ المَاجِسْتِيرِ وَالدُّكْتُورَاهْ.<ref name="مصدر ب142" />
*يَؤُمُّ المُصَلِّينَ فِي صَلَاتَيِ التَّرَاوِيحِ وَالقِيَامِ فِي رَمَضَانَ فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ طِيلَةَ عِقْدَيْنِ.<ref name="مصدر ب143" />
*لَمْ يَنْقَطِعْ عَنْ طَلَبِ العِلْمِ وَأَخْذِ الإِجَازَاتِ العَالِيَةِ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ وَالسُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ، مَعَ كَثْرَةِ انْشِغَالِهِ.<ref name="مصدر ب144" />
= مؤلفاته: =
أَكْثَرَ مِنَ التَّصْنِيفِ مَا بَيْنَ تَحْقِيقٍ وَتَأْلِيفٍ، وَمِنْ ذَلِكَ:<ref name="مصدر ب145" />
# الخُطَبُ المِنْبَرِيَّةُ (5) مُجَلَّدَاتٍ.<ref name="مصدر ب146" />
# المَسْبُوكُ عَلَى مِنْحَةِ السُّلُوكِ شَرْحُ تُحْفَةِ المُلُوكِ (4) مُجَلَّدَاتٍ، وَأَصْلُهُ فِي (6) مُجَلَّدَاتٍ.<ref name="مصدر ب147" />
# شُرُوطُ حَدِّ السَّرِقَةِ عَلَى المَذَاهِبِ الأَرْبَعَةِ.<ref name="مصدر ب148" />
#القَوَاعِدُ الوَاضِحَاتُ فِي بَابِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ.<ref name="مصدر ب149" />
#تَيْسِيرُ الوُصُولِ شَرْحُ ثَلَاثَةِ الأُصُولِ.<ref name="مصدر ب150" />
#المَدِينَةُ المُنَوَّرَةُ «فَضَائِلُهَا - المَسْجِدُ النَّبَوِيُّ - الحُجْرَةُ النَّبَوِيَّةُ».<ref name="مصدر ب151" />
#فَضَائِلُ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ.<ref name="مصدر ب152" />
#خُطُوَاتٌ إِلَى السَّعَادَةِ.<ref name="مصدر ب153" />
#أَسْهَلُ طَرِيقَةٍ لِحِفْظِ القُرْآنِ الكَرِيمِ.<ref name="مصدر ب154" />
#أَسْهَلُ طَرِيقَةٍ لِحِفْظِ المُتُونِ.<ref name="مصدر ب155" />
#الأَمْرُ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ المُنْكَرِ أَصْلٌ مِنْ أُصُولِ الدِّينِ.<ref name="مصدر ب156" />
#مَوَاطِنُ البَرَكَةِ.<ref name="مصدر ب157" />
#إِفْرَادُ وَتَرْتِيبُ تَرْجَمَةِ سَمَاحَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ آلِ الشَّيْخِ رحمه الله.<ref name="مصدر ب158" />
#كَيْفِيَّةُ حَلِّ السِّحْرِ.<ref name="مصدر ب159" />
#طَرِيقَةٌ لِتَرْكِ التَّدْخِينِ.<ref name="مصدر ب160" />
#الوَصِيَّةُ وَالوَقْفُ «خُطُوَاتٌ عَمَلِيَّةٌ لِكِتَابَتِهِمَا».<ref name="مصدر ب161" />
#إِخْرَاجُ شَرْحِ العَقِيدَةِ الوَاسِطِيَّةِ لِلشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ رحمه الله.<ref name="مصدر ب162" />
#الأَذْكَارُ وَالآدَابُ.<ref name="مصدر ب163" />
#شَرْحُ مُفَرَّغٌ لِـ «نَوَاقِضِ الإِسْلَامِ».<ref name="مصدر ب164" />
#شَرْحُ كِتَابِ «القَوَاعِدِ الأَرْبَعِ».<ref name="مصدر ب165" />
#شَرْحُ كِتَابِ «الأَرْبَعُونَ النَّوَوِيَّة».<ref name="مصدر ب166" />
#شَرْحُ «مَنْظُومَةِ البَيْقُونِيِّ».<ref name="مصدر ب167" />
#شَرْحُ كِتَابِ «تُحْفَةِ الأَطْفَالِ وَالغِلْمَانِ فِي تَجْوِيدِ القُرْآنِ».<ref name="مصدر ب168" />
#شَرْحُ «كِتَابِ التَّوْحِيدِ الَّذِي هُوَ حَقُّ اللَّهِ عَلَى العَبِيدِ» فِي (2) مُجَلَّدَيْنِ.<ref name="مصدر ب169" />
#شَرْحُ كِتَابِ «شُرُوطِ الصَّلَاةِ وَأَرْكَانِهَا وَوَاجِبَاتِهَا».<ref name="مصدر ب170" />
#شَرْحُ كِتَابِ «العَقِيدَةِ الوَاسِطِيَّةِ» فِي (2) مُجَلَّدَيْنِ.<ref name="مصدر ب171" />
#شَرْحُ كِتَابِ «العَقِيدَةِ الطَّحَاوِيَّةِ».<ref name="مصدر ب172" />
#شَرْحُ كِتَابِ «بُغْيَةِ البَاحِثِ عَنْ جُمَلِ المَوَارِثِ (الرَّحْبِيَّةِ)».<ref name="مصدر ب173" />
#شَرْحُ مَنْظُومَةِ «عُنْوَانِ الحِكَمِ».<ref name="مصدر ب174" />
#شَرْحُ «مَنْظُومَةِ أَبِي إِسْحَاقَ الإِلْبِيرِيِّ».<ref name="مصدر ب175" />
#شَرْحُ كِتَابِ «المُقَدِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ».<ref name="مصدر ب176" />
#شَرْحُ كِتَابِ «الوَرَقَاتِ».<ref name="مصدر ب177" />
#شَرْحُ كِتَابِ «زَادِ المُسْتَقْنِعِ فِي اخْتِصَارِ المُقْنِعِ» فِي (8) مُجَلَّدَاتٍ.<ref name="مصدر ب178" />
#شَرْحُ كِتَابِ بُلُوغِ المَرَامِ مِنْ أَدِلَّةِ الأَحْكَامِ فِي (8) مُجَلَّدَاتٍ.<ref name="مصدر ب179" />
#تَحْقِيقُ كِتَابِ بُلُوغِ المَرَامِ مِنْ أَدِلَّةِ الأَحْكَامِ.<ref name="مصدر ب180" />
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «زَادِ المُسْتَقْنِعِ فِي اخْتِصَارِ المُقْنِعِ».<ref name="مصدر ب181" />
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «العَقِيدَةِ الطَّحَاوِيَّةِ».<ref name="مصدر ب182" />
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «بُغْيَةِ البَاحِثِ عَنْ جُمَلِ المَوَارِثِ (الرَّحْبِيَّةِ)».<ref name="مصدر ب183" />
#تَحْقِيقُ مَنْظُومَةِ «عُنْوَانِ الحِكَمِ».<ref name="مصدر ب184" />
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «الوَرَقَاتِ».<ref name="مصدر ب185" />
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «العَقِيدَةِ الوَاسِطِيَّةِ».<ref name="مصدر ب186" />
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «المُقَدِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ».<ref name="مصدر ب187" />
#تَحْقِيقُ «مَنْظُومَةِ أَبِي إِسْحَاقَ الإِلْبِيرِيِّ».<ref name="مصدر ب188" />
#تَحْقِيقُ «مَنْظُومَةِ البَيْقُونِيِّ».<ref name="مصدر ب189" />
#تَحْقِيقُ «كِتَابِ التَّوْحِيدِ الَّذِي هُوَ حَقُّ اللَّهِ عَلَى العَبِيدِ».<ref name="مصدر ب190" />
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «شُرُوطِ الصَّلَاةِ وَأَرْكَانِهَا وَوَاجِبَاتِهَا».<ref name="مصدر ب191" />
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «تُحْفَةِ الأَطْفَالِ وَالغِلْمَانِ فِي تَجْوِيدِ القُرْآنِ».<ref name="مصدر ب192" />
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «الأَرْبَعُونَ فِي مَبَانِي الإِسْلَامِ وَقَوَاعِدِ الأَحْكَامِ (الأَرْبَعُونَ النَّوَوِيَّة)».<ref name="مصدر ب193" />
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «الأُصُولِ الثَّلَاثَةِ وَأَدِلَّتِهَا».<ref name="مصدر ب194" />
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «القَوَاعِدِ الأَرْبَعِ».<ref name="مصدر ب195" />
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «نَوَاقِضِ الإِسْلَامِ».<ref name="مصدر ب196" />
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «الخُلَاصَةِ فِي النَّحْوِ (أَلْفِيَّةِ ابْنِ مَالِكٍ)».<ref name="مصدر ب197" />
#مُتُونُ طَالِبِ العِلْمِ (2) مُجَلَّدِيْنِ.<ref name="مصدر ب198" />
#إِخْرَاجُ شَرْحِ كِتَابِ التَّوْحِيدِ لِلشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، مِنْ تَقْرِيرَاتِ وَالِدِهِ رحمهم الله (3) مُجَلَّدَاتٍ.<ref name="مصدر ب199" />
#إِخْرَاجُ شَرْحِ ثَلَاثَةِ الأُصُولِ لِلشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، مِنْ تَقْرِيرَاتِ وَالِدِهِ رحمه الله.<ref name="مصدر ب200" />
#إِخْرَاجُ شَرْحِ الرَّوْضِ المُرْبِعِ (20) مُجَلَّداً.<ref name="مصدر ب201" />
#الجَمْعُ لما في الصَّحِيحَيْنِ<ref name="مصدر ب202" />
#الزوائد على الصحيين. <ref name="مصدر ب203" />
#أفراد البخاري ومسلم.<ref name="مصدر ب204" />
#غريب القرآن.<ref name="مصدر ب205" />
== مصادر: ==
<ref group="مصدر الترجمة الشيخ عبد المحسن القاسم">[https://goo.gl/W2AF24 موقع الشيخ عبد المحسن القاسم] </ref> <ref name="مصدر ب206" />
== وصلات خارجية: ==
* [http://a-alqasim.com/ موقعه الرسمي].
*[http://www.alharamain.gov.sa/index.cfm?do=cms.scholarallsubjects&schid=246&audiotype=lectures&browseby=speaker بوابة الحرميين]
* [http://ar.islamway.net/scholar/196 صفحته على موقع طريق الإسلام].
* https://twitter.com/abdoulmo صفحة على موقع تويتر غير رسمي].
السطر 54 ⟵ 289:
* [http://www.youtube.com/watch?v=aXQksPjt0_4&feature=youtu.be صلاة الإستسقاء 29 ذي الحجة 1428هـ للشيخ عبدالمحسن القاسم] على [[يوتيوب]]
* [https://www.youtube.com/watch?v=-9GFf2-slcE خطبة الإستسقاء 29 ذى الحجة 1428هـ للشيخ عبدالمحسن القاسم] على [[يوتيوب]]
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{قراء القرآن}}
السطر 66 ⟵ 305:
[[تصنيف:علماء دين سنة سعوديون]]
[[تصنيف:مواليد 1967]]
<references />
| |||