بشناق: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 37.77.49.38 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Mr.Ibrahembot
وسم: استرجاع
لا ملخص تعديل
سطر 64:
|تقارب = [[سلاف|شعوب سلافية]] أخرى، وخاصّة السلافيون الجنوبيون
|pop 17=1,769,592|منطقة17={{علم الدولة|البوسنة والهرسك}}}}
[[البوشناق]] أو [[البشناق]] Bošnjaci أي [[البوسنيون]] هم مسلمو إقليمي [[البوسنة]] و[[الهرسك]] وجوارها ومناطقهم الرئيسية هي البوسنة والهرسك 43% وإقليم [[السنجق]] الواقع بين منطقتي [[كوسوفو]] ذاتية الحكم حاليا و[[الجبل الأسود]] ولايزال [[السنجق]] تابعا [[صربيا|لصربيا]] حتى اليوم مع انإن سكانه 95% من المسلمين. ويتمتع البشانقة وخاصة في إقليم [[السنجق]] بالصلابة والشجاعة والشراسة في مواجهة العنصرية الصربية. ولذلك لم يستطع الصرب القيام بمجازر عرقية فيه خلال الحرب الأهلية.
 
ينتمى البوشناق في الاصل إلى [[سلاف جنوبيون|السلافيين الجنوبيين]] لكنهم حين اعتنقوا [[الإسلام]] قبل وصول الفاتحين [[العثمانيين]] بحوالي قرن كامل وانتشر الإسلام بشكل واسع في منطقة [[البلقان]] خلال وجود [[العثمانيين]]، وبعد المجازر التي حصلت في [[البوسنة]] و[[ألبانيا]] بعد وقوعها تحت حكم [[الامبراطورية النمساوية]] بعد فترة من موقعة [[زنتا]] 1699 بين [[العثمانيين]] و[[النمسا]] و[[روسيا]] و[[بولندا]] هاجر الكثير منهم إلى [[تركيا]] الحالية و[[الوطن العربي|البلاد العربية]] جنوب المتوسط واطلق الناس عليهم (البشانقة) أو (البوشناق) نسبة لبلادهم كما هاجر إليها عدد كبير من المسلمين في [[القوقاز]] ([[الشيشان]] ,[[الشركس]]، [[الأرناؤوط]]، [[داغستان]]، [[أباظة]] ,,,) خلال الفترة نفسها والحروب مع [[القيصرية الروسية]] ويتميز [[البشناق]] عن مختلف المسلمين في العالم بان الإسلام [جنسيتهم]و [ قوميتهم ] تمييزا لهم عن [[العرق السلافي]] الذي كانوا ينتمون له قبل الإسلام وهذه مسألة فريدة في العالم تقريبا حين تصبح العقيدة : جنسية. ودخولهم في الاسم كاخوتهم [[الالبان]] الذين سبقوهم في اعتناق الإسلام قليلا، ويعود ذلك في راي المؤرخين لمرحلة سقوط [[القسطنطينية]] [[1453]] بيد [[محمد الفاتح]] ومنذ تلك الأيام أصبح الإسلام ميزتهم وجنسهم الذي فصلهم عن ماضيهم. فعرقهم الجديد أصبح مسلمون بين السلاف. وهم قوم ذوي بأس وشجاعة قبل سقوط [[البلقان]] بيد [[الدولة العثمانية]]. وبعدها وقد قدموا للخلافة العثمانية مساعدات كبيرة ساهمت في وصولها لأسوار [[فيينا]] بل وفتح [[بولندا]] [[1672]] ,ولوصول إلى [[بحر البلطيق]]، الأمر الذي أجج حقد [[الامبراطورية النمساوية]] وحلفائهم [[الصرب]] ودفعهم للانتقام منهم فيما بعد حين وقع العثمانيون معاهدة [[كارلونز]] [[1699]] مع [[الروس]] و[[النمسا]] وبولندا.