إليو دي روبو: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة قسم النشاة والتعليم مع المصادر
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
←‏النشأة والتعليم: اضافة قسم الحياة السياسية مع المصادر
وسوم: كتابة ألفاظ نابية أو شخبطة تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 10:
 
عندما كان في الثانية عشرة من عمره، التحق بمدرسة داخلية. بسبب المشاكل الطبية، اضطر دي روبو إلى إعادة السنة الأولى من دراسته الثانوية مرتين، لكنه تفوق في نهاية المطاف في العلوم في نهاية سنوات دراسته الثانوية.<ref>{{cite web|title=Hoe Elio Di Rupo doctor in de chemie werd|author=Francis Van de Woestyne|publisher=Vacature| url=http://www.vacature.com/blog/hoe-elio-di-rupo-doctor-in-de-chemie-werd| date=30 November 2011}}</ref> وقد دفعه ذلك إلى الحصول على درجة في [[كيمياء|الكيمياء]] في جامعة مونس في [[بلجيكا]]، حيث حصل في نهاية المطاف على درجة الدكتوراه في الكيمياء، بعد أن كان محاضرًا بدوام جزئي في [[جامعة ليدز]] أيضًا.
== العمل السياسي ==
 
تعرف دي روبو على الحركة الاشتراكية لأول مرة خلال دراسته في مونس، حيث حصل على شهادة الماجستير وبعد ذلك حصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء. ذهب أثناء التحضير لدكتوراه الدكتوراه في [[جامعة ليدز]] (المملكة المتحدة) ، حيث كان يعمل أستاذا محاضرا في عام 1977-1978.<ref>{{cite web|url=http://www.premier.be/en/biography|title=Biography &#124; Elio Di Rupo|publisher=Premier.be|date=18 July 1951|accessdate=16 June 2015}}</ref>
 
بدأ مسيرته السياسية في ملحق مجلس الوزراء جان موريس ديهوس في 1980-1981. كان أول منصب سياسي له في عام 1982، عندما كان عضوًا في مجلس مدينة مونس (حتى عام 1985، ومرة ​​أخرى من عام 1988 حتى عام 2000). في عام 1986، كان نائب الصحة، والتجديد الحضري والشؤون الاجتماعية. مهنيا، كان دي روبو في نفس الوقت عضو مجلس الوزراء ومن ثم نائب رئيس مجلس الوزراء لوزير المالية في ذلك الوقت من منطقة [[والون]] وبعدها نائب رئيس مجلس الوزراء لوزير المالية والطاقة لمنطقة [[والون]] في ذلك الوقت فيليب بوسكان (1981-1985) ومشرف على فحص الطاقة في وزارة منطقة [[والون]].
 
وهو نائب (اي عضو في البرلمان) عن [[دائرة مونس]] في مجلس النواب البلجيكي. وصف مرة الرئيس الفرنسي السابق [[فرانسوا ميتران]] بأنه "شخصية من رواية".<ref>{{fr icon}} [http://www.lalibre.be/article.phtml?id=10&subid=90&art_id=113309&folder_id=125 Elio, tout simplement], article from [[La Libre Belgique]], 22 April 2003</ref>
 
في عام 2000 ، أصبح عمدة [[مونس]]، عاصمة مقاطعة [[هينو]].<ref name="FT profile"/>
 
في عام 1987، حصل على انجاز سياسي وطني اذ انتخب كعضو في مجلس النواب وذهب بعد ذلك بعامين لفترة قصيرة إلى [[البرلمان الأوروبي]].
 
في عام 1991 ، تم اختياره كعضو في مجلس الشيوخ، ولكن بعد ذلك بوقت قصير (1992)، أخذ في المجتمع الناطق بالفرنسية [[والونيا]] وظيفته الوزارية الأولى في التعليم وفي وقت لاحق أيضا وسائل الإعلام. كانت هذه مسؤولياته حتى استقال غاي كومي بسبب فضيحة سياسية، وذهب دي روبو إلى الحكومة الفيدرالية في عام 1994 كنائب لرئيس الوزراء ووزير المرور والشركات الحكومية. وبعد الانتخابات في عام 1995 ظل نائب رئيس وزراء بلجيكا وعُيّن وزيراً للاقتصاد والاتصالات. في عام 1995 وقع على اندماج شركة الطيران البلجيكية [[سابينا]] مع شركة [[سويسرا للطيران]] مما أدى في النهاية إلى إفلاس [[سابينا]] مع الآلاف من الموظفين العاطلين عن العمل نتيجة لذلك.<ref>{{cite web|url=http://archives.lesoir.be/sabena-daems-eclabousse-di-rupo-transport-aerien-dans-u_t-20021009-Z0MCQM.html|title=Archives - lesoir.be |publisher=Archives.lesoir.be|accessdate=16 June 2015}}</ref>
 
في عام 1996، وبسبب فضيحية مارك ديتروا الجنسية "Marc Dutroux"، زعم أوليفييه تروسكناش، وهو عاهر، أن دي روبو دفع له مقابل الجنس بينما كان تروسكناش لا يزال قاصرا.<ref>{{cite news |url=https://www.independent.co.uk/news/world/gays-under-pressure-in-belgiums-moral-backlash-anger-over-child-murders-switches-to-belgiums-gays-1354281.html |title=Gays under pressure in Belgium's moral backlash: Anger over child murders switches to Belgium's gays|newspaper=''[[The Independent]]'' |date=26 November 1996|accessdate=16 June 2015 |location=London |first=Sarah |last=Helm}}</ref> هذا الاتهام كان يمكن أن يعني نهاية حيات دي روبو السياسية. نفى دي روبو الاتهامات وأظهر تحقيق دقيق أنه بريء تماما. منذ تلك اللحظة لم يخفِ دي روبو ابداً [[ مثلية جنسية|مثليته الجنسية]].
 
بعد الانتخابات الفيدرالية والإقليمية في يونيو 1999 التي خسر فيها الديمقراطيون-المسيحيون العديد من أصواتهم بسبب فضيحة سيساسية، تفاوض دي روبو مع الاشتراكيين الفلمنكيين، والليبراليين وحزب الخضر لتشكيل الحكومة. كان دي روبو نفسه مسؤولاً عن وظيفة وزير رئيس منطقة [[والونيا]]، ولكن بالفعل في أكتوبر من نفس العام اختاره أعضاء الحزب كرئيس، وفي أبريل 2000، خلفه جان كلود فان كاووينبرغ في وظيفته كوزير رئيس منطقة [[والونيا]].
 
كرئيس جديد للحزب الإشتراكي منذ سنة 1999، اضطر دي روبو إلى إحداث تغيير في الجيل داخل الحزب والمضي في مسار جديد. فخلال الانتخابات الإقليمية والانتخابية الفدرالية لعامي 1995 و 1999، خسر الحزب العديد من الأصوات، ويرجع ذلك جزئياً إلى فضائح الفساد في تسعينات القرن الماضي، والتي شارك فيها بعض أبرز سياسي الحزب . كان الحزب الإشتراكي في الحكومة منذ عام 1988 (في الحكومة الإقليمية وفي الحكومة الفيدرالية)، وسط منافسة من أحزاب أخرى. أدرك دي روبو أن إجراءً جذريًا كان مطلوبًا لاستعادة موقع الحزب الإشتراكي. من خلال عدة تدابير، حاول إعادة تجميع القوى اليسارية حوله. ونجح في ذلك، اذ انه في انتخابات عام 2003 ، استعاد الحزب الإشتراكي الدرجة والقاعدة الانتخابية لعام 1991 وأصبح من أهم الأحزاب السياسية. وخلال الانتخابات الإقليمية لعام 2004 ، أصبح الحزب الأكثر أهمية في [[إقليم بروكسل العاصمة]].
 
. في أكتوبر / تشرين الأول 2005 ، أصبح وزيرًا رئيسا لمنطقة [[والونيا]] بعد استقالة جان كلود فان كاوينبرغ من منصبه وسط فضيحة فساد شارك فيها العديد من أعضاء حزب دي روبو.<ref name="FT profile">{{cite web|url=http://www.ft.com/cms/s/0/536893f0-1c47-11e2-a63b-00144feabdc0.html#axzz3JVd2hNWR|title=Elio di Rupo: Belgium's unlikely prime minister|publisher=FT.com|accessdate=16 June 2015}}</ref> واستمر في منصبه كرئيس للحزب الإشتراكي.
[[File:Elio di Rupo-15-12-2007.jpg|thumb|دي روبو في عام 2007]]
 
في عامي 2006 و 2007 ، فشل دي روبو وحزبه في محاولته اللقضاء على الفساد. كان هذا على الأرجح سببا في خسارة الحزب لمكانته الأولى بين أحزاب المجتمع الفرنسي في بلجيكا في الإنتخابات الفدرالية لعام 2007. قرر دي روبو بعد ذلك اتخاذ موقف أكثر حزما ضد الفساد في [[شارلوروا]]: وذلك بسيطرته على الحزب الاشتراكي في المدينة وأمره للعمدة الاشتراكي وبعض أعضاء مجلس المدينة بالإستقالة.<ref>{{cite web|url=http://www.vrtnieuws.net/cm/flandersnews.be/News/2.728/070611_charleroi|title=deredactie.be|publisher=Vrtnieuws.net|accessdate=16 June 2015}}</ref><ref>{{cite web|author=Belga|url=http://www.lalibre.be/article.phtml?id=10&subid=90&art_id=353750 |title=Démission du collège communal|publisher=La Libre.be|accessdate=16 June 2015}}</ref>
 
بعد أن حثه الرئيس السابق للحزب الإشتراكي غاي سبيتالس على الاختيار بين رئاسة الحزب ورئاسة منطقة [[والونيا]]، قرر دي روبو تنظيم انتخابات داخلية لرئاسة الحزب الإشتراكي في يوليو 2007 بدلاً من أكتوبر من ذلك العام وأعلن أنه سيستقيل من منصبه كوزير رئيس للمنطقة إذا أُعيد انتخابه. في 11 يوليو 2007، أعيد انتخابه رئيسًا للحزب الاشتراكي بنسبة 89.5٪ من الأصوات.<ref>{{cite web|author=BELGA|url=http://www.lalibre.be/article.phtml?id=10&subid=90&art_id=359215|title=Elio Di Rupo est réélu|publisher=La Libre.be|date=12 July 2007|accessdate=16 June 2015}}</ref> فخلفه رودي ديموت كوزير رئيس لمنطقة [[والونيا]].
 
في أعقاب الانتخابات العامة البلجيكية لعام 2010، والتي برز فيها الحزب الاجتماعي كأكبر الأحزاب الناطقة بالفرنسية وثاني أكبر حزب سياسي في بلجيكا، برزت تكهنات حول ما إذا كان دي روبو يمكن أن يكون رئيس الوزراء في حكومة جديدة. ومع ذلك ، أثار تلفزيون [[آر تي بي إف]] أسئلة حول ما إذا كانت طلاقة دي روبو المحدودة في اللغة الهولندية ستكون حجر عثرة في طلب ذلك المنصب.كان كل رئيس وزراء لبلجيكا منذ عام 1979 [[فلمنك]].
 
في أيار / مايو 2011 ، عينه الملك البلجيكي لمهمة تشكيل الحكومة. وأصبح دي روبو رئيس وزراء بلجيكا في 6 ديسمبر 2011.<ref>{{cite web|url=http://www.standaard.be/artikel/detail.aspx?artikelid=DMF20111206_064|title=Regering Di Rupo I legt de eed af|date=6 December 2011|accessdate=6 December 2011|work=[[De Standaard]]|language=nl}}</ref> مع تعيين دي روبو، أنهت بلجيكا 589 يوماً بدون حكومة، والتي يعتقد أنها أطول سلسلة من هذا القبيل على الإطلاق لدولة في العالم المتقدم. كان [[إيف ليتريم]] قد استقال في 26 أبريل 2010 من منصبه كرئيس وزراء [[حكومة تصريف الأعمال]].<ref>{{cite news|url=http://www.cnn.com/2011/12/06/world/europe/belgium-government/index.html|title=Belgium ends record-breaking government-free run|publisher=CNN.com|accessdate=16 June 2015}}</ref>
وخلفه [[شارل ميشيل]] كرئيس وزراء لبلجيكا في 11 أكتوبر 2014. وعاد دي روبو الى رئاسة الحزب الإشتراكي بنسبة 93.6% من الأصوات بعد ان اكمل مهامه كرئيس وزراء.<ref>[http://www.lalibre.be/actu/politique-belge/elio-di-rupo-retrouve-la-presidence-du-ps-547105363570e74ee313420b « Elio Di Rupo retrouve la présidence du PS »], [[La Libre Belgique]], le {{date|22|novembre|2014}}</ref>.
 
== المراجع ==