حنابلة: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
سطر 66:
 
=== نفي التجسيم وتأويل الصفات ===
* قال حنبل عن [[أحمد بن حنبل|أحمد]] <ref>[http://www.resaltalislam.org/userfrontend/readlibrary/booksubjectbrowse.aspx?View=Page&NodeID=281&PageID=15&SectionID=1&BookID=12&MarkIndex=28&0 قول الإمام أحمد بن حنبل في الاستواء والعلو] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160204221740/http://www.resaltalislam.org/userfrontend/readlibrary/booksubjectbrowse.aspx?View=Page&NodeID=281&PageID=15&SectionID=1&BookID=12&MarkIndex=28&0 |date=04 فبراير 2016}}</ref><ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-3055/page-1114#page-1113 الدرر السنية في الأجوبة النجدية] ج3،ص169 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160208040906/http://shamela.ws/browse.php/book-3055/page-1114 |date=08 فبراير 2016}}</ref>: {{اقتباس خاص|{{آية|ليس كمثله شيء}} في ذاته كما وصف نفسه، قد أجمل الله الصفة لنفسه، فحد لنفسه صفة «ليس يشبهه شيء» ، وصفاته غير محدودة ولا معلومة، إلا بما وصف به نفسه، قال: فهو سميع بصير، بلا حد ولا تقدير، ولا يبلغ الواصفون صفته، ولا نتعدى القرآن والحديث، فنقول كما قال، ونصفه بما وصف نفسه، ولا نتعدى ذلك، ونؤمن بالقرآن كله، محكمه ومتشابهه، ولا نزيل صفة من صفاته لشناعة شنعت، وما وصف به نفسه من كلام ونزول وخلوة بعبده يوم القيامة ووضع كنفه عليه، فهذا كله يدل على أن الله سبحانه يرى في الآخرة، والتحديد في هذا كله بدعة، والتسليم فيه بغير صفة ولا حد، إلا بما وصف به نفسه، سميع بصير، لم يزل متكلما، عليم غفور، {{آية|عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}} ، {{آية|عَلَّامُ الْغُيُوبِ}} ، فهذه صفات وصف بها نفسه لا تدفع ولا ترد، وهو على العرش بلا حد؛ كما قال تعالى: {{آية|ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}} ، {{آية|لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}} ، وهو: {{آية|خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ}} ، وهو سميع بصير، بلا حد ولا تقدير، ولا نتعدي القرآن والحديث، تعالى الله عما تقول [[الجهمية]] و[[المشبهة]].
* قلت له: [[المشبهة]] ما تقول؟
* قال: من قال بصر كبصري ويد كيدي وقدم كقدمي - فقد شبه الله بخلقه}}