شجر الدر: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
|||
سطر 26:
== أصولها ==
[[ملف:Seventh crusade.jpg|300px|تصغير| الحملة الصليبية السابعة 1249]]
كانت
في أبريل 1249 م كان الصالح أيوب في الشام يحارب الملوك الأيوبيين الذين ينافسونه على الحكم وصلته أخبار أن ملك فرنسا لويس التاسع(Louis IX)-الذي أصبح قديساً بعد وفاته. في قبرص، وفي طريقه لمصر على رأس حملة صليبية كبيرة حتى يغزوها بالقرب من دمياط على البر الشرقي للفرع الرئيسي للنيل، حتى يجهز الدفاعات لو هجم الصليبيون. وفعلاً، في يونيو 1249 م نزل فرسان وعساكر الحملة الصليبية السابعة من المراكب على بر دمياط ونصبوا خيمة حمراء للملك لويس. وانسحبت العربات التي كان قد وضعها الملك الصالح في دمياط للدفاع عنها فاحتلها الصليبيون بسهولة وهي خالية من سكانها الذين تركوها عندما رأو هروب العربات. فحزن الملك الصالح وأعدم عدداً من راكبي العربات بسبب جبنهم وخروجهم عن أوامره. انتقل الصالح لمكان آمن في المنصورة.وفي 23 نوفمبر 1249 م توفي الملك الصالح بعد أن حكم مصر 10 سنين وفي لحظة حرجة جداً من تاريخها.
استدعت
قبل أن يتوفى الصالح أيوب كان أعطى أوراقا على بياض
== انتصار مصر على الحملة الصليبية السابعة ==
[[ملف:Louis IX.jpg|تصغير|يسار|150px|g|[[لويس التاسع]] ملك [[فرنسا]] تأسر في فارسكور.]]
وصلت أخبار وفاة الصالح أيوب للصليبيين في دمياط بطريقة ما. وفي نفس الوقت وصلت إلى دمياط إمدادات مع " الفونس دو بويتي " (Alphonse de Poitiers) أخ الملك لويس. فتشجع الصليبيون وقرروا الخروج من دمياط والتوجه للقاهرة. واستطاعت قوات من الفرسان الصليبيين، بقيادة روبرت دارتوا (Robert d'Artois) أخ الملك لويس، اجتياز قناة اشموم عن طريق مخاضة عرفوها عن طريق أحد قادة العربات. فهجموا فجأة على المعسكر المصري في جديلة على بعد حوالي 3 كليومتر من المنصورة. قتل الأمير فخر الدين يوسف وهو خارج من الحمام على صوت الضجة والصريخ فهربت العساكر التي بغتها الهجوم الغير متوقع وذهبوا إلى المنصورة.
عرض الأمير ركن الدين بيبرس على
حاصر المماليك القوات الصليبية المهاجمة وأغلقوا الشوارع والحواري وبقي الصليبيون غير قادرين على الهروب ولم يبق أمامهم سوى الموت على الأرض أو أن يرموا أنفسهم في نهر النيل ويغرقوا فيه. اختبأ " روبرت دارتوا " أخ لويس داخل بيت لكن الناس وجدوه وقتلوه، وانتهت المعركة بهزيمة الصليبيين هزيمة منكرة في حواري المنصورة. وقتل منهم عدد كبير لدرجة أنه لم ينج من [[فرسان المعبد]] إلا واحد أو إثنان.
هذا كان أول ظهور للماليك البحرية داخل مصر كمقاتلين يدافعون عن مصر. وفي تلك اللحظة كان تاريخ مصر والمنطقة التي حولها يتشكل عن طريق
== التخلص من [[توران شاه]] ==
[[ملف:AssassinationOfTuranShah.jpg|300px|تصغير|يسار|[[توران شاه]] اغتيل سنة 1250.]]
بعد النصر تنكر السلطان الجديد
ولم يكتف [[توران شاه]] بذلك بل امتد حنقه وغيظه ليشمل أمراء [[المماليك]]، أصحاب الفضل الأول في تحقيق النصر العظيم وإلحاق الهزيمة ب[[الحملة الصليبية السابعة]]، وبدأ يفكر في التخلص منهم غير أنهم كانوا أسبق منه في الحركة وأسرع منه في الإعداد فتخلصوا منه بالقتل على يد [[أقطاي]].
سطر 46:
== المبايعة ==
[[ملف: Dinar sheger ed durr.jpg|تصغير|350بك|دينار من عهد شجرة الدر]]
وجد المماليك أنفسهم في وضع جديد؛ فهم اليوم أصحاب الكلمة الأولى في البلاد ومقاليد الأمور في أيديهم، ولم يعودوا أداة في يد من يستخدمهم لتحقيق مصلحة أو نيل هدف وعليهم أن يختاروا سلطانًا للبلاد. وبدلاً من أن يختاروا واحدًا منهم لتولي شؤون البلاد اختاروا
أخذت البيعة للسلطانة الجديدة ونقش اسمها على [[سكة (عملة)|السِّكة]] بالعبارة الآتية "المستعصمية الصالحية ملكة المسلمين والدة خليل أمير المؤمنين".
جدير بالذكر أن
== تصفية الوجود الصليبي ==
وما إن جلست
== المعارضة ==
غير أن الظروف لم تكن مواتية لأن تستمر في الحكم طويلاً على الرغم مما أبدته من مهارة وحزم في إدارة شؤون الدولة وتقربها إلى العامة وإغداقها الأموال والإقطاعات على كبار الأمراء. لقيت معارضة شديدة داخل البلاد وخارجها، وخرج المصريون في مظاهرات غاضبة تستنكر جلوس امرأة على عرش البلاد، وعارض العلماء ولاية المرأة الحكم وقاد المعارضة [[العز بن عبد السلام]] لمخالفة جلوسها على العرش للشرع.
وفي الوقت نفسه، ثارت ثائرة [[أيوبيون|الأيوبيين]] في [[الشام]] لمقتل [[توران شاه]] وأغتصاب المماليك للحكم بجلوس
== تنازلها عن العرش ==
السطر 71 ⟵ 70:
== وفاتها ==
غير أن أيبك انقلب عليها بعدما أحكم قبضته على الحكم في البلاد، وتخلص من منافسيه في الداخل ومناوئيه من الأيوبيين في الخارج، وتمرس بإدارة شوؤن البلاد، بدأ في اتخاذ خطوات للزواج من ابنة "[[بدر الدين لؤلؤ]]" صاحب [[الموصل]].
فغضبت
أشاعت
وهكذا انتهت حياتها على هذا النحو بعد أن كانت ملء الأسماع والأبصار، وقد أثنى عليها المؤرخون المعاصرون لدولة المماليك، فيقول "ابن تغري بردي" عنها: "وكانت خيّرة دَيِّنة، رئيسة عظيمة في النفوس، ولها مآثر وأوقاف على وجوه البِرّ، معروفة بها…".
السطر 79 ⟵ 78:
قتلت "شجر الدر" ملكة [[مصر]] في [[القاهرة]] في يوم 3 مايو (ايار) عام [[1257]] الموافق 23 ربيع الأول لعام [[655]] من الهجرة بعد أن دام حكمها ثمانين يوما ثم تنازلت عن العرش لوزيرها "عز الدين" الذي تلقب بالملك المعز <ref>جريدة الشرق الأوسط العدد5270 الإثنين 3/5/1993</ref>.
اتخذت سيرة
== شجر الدر في التراث المصري ==
|