يوسف وهبي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
محمود الطالب (نقاش | مساهمات) |
محمود الطالب (نقاش | مساهمات) |
||
سطر 59:
كانت مرحلة السطوع السينمائي ليوسف وهبي عندما بدأ في الالتفات إلى السينما ومواصلة رسالته الهادفة المتمثلة في نقاش القضايا الاجتماعية ونقد عيوب المجتمع والسعي نحو حلها حيث قدم وهبي في هذه الفترة مجموعة من أهم وأعظم أفلامه الخالدة.
بدأت هذه المرحلة بفيلم الطريق المستقيم من تأليف يوسف وهبي وتوجو مزراحي ومن إخراج توجو مزراحي، وشارك في بطولة هذا الفيلم أمينة رزق التى كونت مع يوسف وهبي أشهر ثنائي درامي على الإطلاق حيث قدمت معه حوالي 11 فيلمًا ، كما شاركت في فيلم الطريق المستقيم الفنانة فاطمة رشدي ، وبشارة واكيم، ومحمود المليجي، حتى أنَّ إسماعيل ياسين أسطورة الكوميديا ظهر في مشهد قصير في الفيلم كرجل مخمور وكان هذا
[[ملف:يوسف وهبي غرام وانتقام.jpg|يمين|تصغير|يوسف وهبي في مشهد من فيلم غرام وانتقام الذي أدى فيه دور مُلحِّن مشهور.]] قدم يوسف وهبي فيلم غرام وانتقام عام [[1944]]، وكان من إخراجه وتأليفه ،ويعتبر الفيلم من أعظم وأهم أفلام يوسف وهبي والسينما المصرية عمومًا ، كما يتميز الفيلم بمشاركة نجمة الغناء [[أسمهان]] فيه بجانب أنور وجدي، وبشارة واكيم، ومحمود المليجي ، وفاخر فاخر وغيرهم وتدور قصة الفيلم حول سهير سلطان (أسمهان) مطربة شهيرة، تقرر اعتزال الفن من أجل الزواج من حبيبها وحيد عزت، ولكن لسوء الحظ يموت وحيد برصاصة قاتلة قبيل حفل زفافه على سهير، ويتناهى إلى علم سهير فيما بعد أن الموسيقار جمال حمدي (يوسف وهبي) هو المشتبه الرئيسي في ارتكاب الجريمة، ولكن بسبب عدم وجود أدلة كافية لإدانته، تقرر أن تتقرب منه وتمثل عليه الحب لكي تصل بنفسها إلى الحقيقة، فيحبها ويعترف لها بأنه قتله بسبب خيانته لثقته فيه والتغرير بأخته، وعند مشاهدة الملك فاروق لأول عرض للفيلم بسينما ريفولي بالقاهرة أُعجب به وقرر منح يوسف وهبي رتبة البكوية. وفي عام 1944م أيضًا قدَّم وهبي فيلم سيف الجلَّاد من إخراجه وتأليفه وبطولته بالاشتراك مع الفنانين عقيلة راتب، بشارة واكيم، محمود المليجي، محمد فوزي، وعلوية جميل، وتدور أحداث الفيلم حول خالد الكيميائي الذي نبغ نبوغًا فائق الحد في معمله وكانت له صيدلية، أخيرًا هبط عليه أحد أقاربه الذي اقتنى ثروة كبيرة بالبرازيل، يتفق مع خالد في عمل مشروعات تدر عليهم الربح إلا أن الشيطان لعب في رأس خالد فأذاب سمًّا لقريبه فمات لساعته، أخذ يسعد هو بالمال الحرام وأصبح صاحب معامل وصيت وشهرة، كانت له علاقة ببنت من بنات الهوى، وأخيرًا طلبت مصلحة التنظيم شراء الفيلا التي كان يقتنيها قبل انتقاله للقصر الجديد. فذهب متخفيًا يريد حرق جثة قريبه المدفون تحت الفيلا حتى لا يفتضح أمره عند هدمها وكانت زوجته تقتفي أثره، فلما قام بحرق الجثة أغلق الأبواب وذهب لقصره بينما بقيت زوجته في الفيلا ولم تستطع الخروج فكان مصيرها الموت، ثم يتم القبض على خالد ويستيقظ ضميره ويعرف أن العدالة الإلهية لا تغفل، فاعترف بكل ما اقترفت يداه ونال جزاءه.هكذا ناقش يوسف وهبي قضية أخرى هي قضية تأنيب الضمير عند ارتكاب الأخطاء والعودة إلى الطريق القويم.
|