جماعة التبليغ: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات JarBot (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة 46.153.46.38
وسم: استرجاع
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة إلى نسخة 26836264 من Mr.Ibrahembot
سطر 36:
== الصفات الستة ==
نظر مؤسسوا جماعة التبليغ في سيرة [[محمد|النبي]] وسيرة [[صحابة|أصحابة]] واستطاعوا التأمل في عبادتهم ومعاملاتهم وعاداتهم فوجدوا أن الصفات المشتركة التي لا يخلو منها واحد من [[الصحابة]] هي:
# اليقين على الكلمة الطيبةشهادة لاإله إالا الله وأن محمداً رسول الله.
# الصلاة ذات الخشوع والخضوع.
# تعلم العلم الشرعي حتى يُعرف الله حق المعرفة، وذكر الله حتى تُطرد الغفلة من القلوب.
# إكرام المسلمين جميعاً وبذل ما يحتاجون إليه بسخاء وطيب نفس، مع التعفف والزهد عما في أيديهم، ويدخل في إكرام المسلمين المحافظة على أعراضهم وأموالهم والكف عن النظر في عوراتهم وتتبع مساوئهم بقصد إحراجهم أو الشماتة فيهم.
# أخلاص الأعمال والنوايا لله ومراقبة النفس ومحاسبتها وتعديل مسارها في الحياة، وردها إلى الله كلما غفلت عن ذكره وشكره وحسن عبادته.
# الخروج لنشر الدعوة وقد اشترطوا لهذا الخروج أربعة أشياء: الخروج بالنفس، المال الحلال، الوقت الحلال، وبالافتقار إلى الله.
# الدعوة الى الله والخروج في سبيل الله لاصلاح النفس واحياء جهد النبي صلى الله عليه وسلم
 
ومعنى الخروج بالنفس، الخروج عن رغبة ورضا وإخلاص فلا يكفي أن يجهز بالمال من يخرج مكانه. والخروج بالمال الحلال يجعل العمل صحيحاً مقبولاً كما هو معلوم من نصوص القرآن والسنة. والمراد بالوقت الحلال الوقت الذي لا يكون المسلم مكلفاً فية بعمل ضروري يتطلب وجوده في مكان ما أو بعمل لا يأخذ عليه أجراً، وأن لا يكون خروجة لمصلحة السفر أو السياحة أو بقصد العمل أو ما شابة ذلك. ومعنى الخروج بالافتقار إلى الله أن يعتمد على الله في تحقيق المراد من الخروج فلا يغتر بعلمة ولا بقوتة ولا بكثرة مالة ولا بعظمة جاهه وعلو منصبه.
سطر 48:
البعض يؤاخذهم على قضايا منها أنهم لا يتنافسون في أمور الدنيا، وأخذ عليهم الشيخ [[الألباني]] عن نقصان علمهم ولا يعلمون الناس، يقرأون من كتب معينه طيلة الوقت ككتاب [[رياض الصالحين]] وحياة الصحابة و[[فضائل الأعمال (الكاندهلوي)|فضائل الأعمال]] ويركزون على الرقائق دون الأحكام الفقهية أو العقيدة أو التوحيد.
 
ألف مؤسس جماعة التبليغ كتاب '''تبليغي نصاب''' ( لم يؤلفه الشيخ محمد الياس مؤسس الجماعة وانما احد المجتهدين من الهند )وصف الكتاب بأنه يحتوى على عدة مخالفات عقدية مخالفة لعقيدة التوحيد كدعاء أصحاب القبور كما وصفهم العلامة [[حمود التويجري]] في كتابه '''القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ'''.
 
تحديد الخروج بثلاث أيام وأربع أشهر والتقييد بهذا لدرجة المبالغة، ربما ترك بعضهم أهله دون مال وإعالة لهم بدعوى أنه خارج للدعوة، وهذا مخالف لسنة النبي {{ص}} وفيه مفاسد عظيمة، عدم التفقه في الإسلام وعدم الترغيب في [[طلب العلم]] واستعمال أساليب القصص في الدعوة.