أولاد حارتنا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة بوابة (2) (بوابة:روايات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
سطر 14:
|}}
 
'''أولاد حارتنا''' هي رواية من تأليف [[نجيب محفوظ]] الحائز على [[جائزة نوبل]] للآداب عام 1988<ref>[http://nobelprize.org/nobel_prizes/literature/laureates/1988/index.html موقع جائزة نوبل] (باللغة الإنجليزية) {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180702151038/https://www.nobelprize.org/nobel_prizes/literature/laureates/1988/index.html |date=02 يوليو 2018}}</ref>، وتُعد إحدى أشهر رواياته وكانت إحدى المؤلفات التي تم التنويه بها عند منحه جائزة نوبل<ref name="release">[http://nobelprize.org/nobel_prizes/literature/laureates/1988/press.html نص بيان لجنة التحكيم للصحافة] (بالإنجليزية) {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170811034851/http://www.nobelprize.org:80/nobel_prizes/literature/laureates/1988/press.html |date=11 أغسطس 2017}}</ref>. أثارت الرواية جدلا واسعا منذ نشرها مسلسلة في صفحات [[جريدة الأهرام]] وصدرت لأول مرة في كتاب عن [[دار الآداب]] [[بيروت|ببيروت]] عام [[1962]] ولم يتم نشرها في [[مصر]] حتى أواخر عام [[2006]] عن دار الشروق<ref>[http://www.shorouk.com/ar/book_details.asp?book_id=1213&cat_id=38 صفحة الرواية في موقع دار الشروق الرسمي] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20081224012644/http://www.shorouk.com:80/ar/book_details.asp?book_id=1213&cat_id=38 |date=24 ديسمبر 2008}} </ref>.
 
== خلفيتها ==
سطر 25:
هذا أدى إلى أزمة كبيرة منذ أن ابتدأ نشرها مسلسلة في صفحات [[جريدة الأهرام]] حيث هاجمها شيوخ [[الجامع الأزهر|الأزهر]] وطالبوا بوقف نشرها، ولكن [[محمد حسنين هيكل]] رئيس تحرير الأهرام حينئذ ساند [[نجيب محفوظ]] ورفض وقف نشرها فتم نشر الرواية كاملة على صفحات الأهرام، ولم يتم نشرها كتابا في [[مصر]]، فرغم عدم إصدار قرار رسمي بمنع نشرها إلا أنه وبسبب الضجة التي أحدثتها تم الاتفاق بين محفوظ وحسن صبري الخولي -الممثل الشخصي للرئيس الراحل [[جمال عبد الناصر]]- بعدم نشر الرواية في مصر إلا بعد أخذ موافقة الأزهر.<ref>رجاء النقاش، نجيب محفوظ صفحات من مذكراته وأضواء جديدة على أدبه وحياته. الطبعة الأولى ص 143، مركز الأهرام للترجمة والنشر 1998.</ref> فطُبعت الرواية في [[لبنان]] من إصدار دار الأداب عام 1962 ومنع دخولها إلى مصر رغم أن نسخا مهربة منها وجدت طريقها إلى الأسواق المصرية.
 
كُفّرَ نجيب محفوظ بسبب هذه الرواية، واتهم ب[[الإلحاد]] والزندقة، وأُخرج عن الملة، وقُرءت الرواية كما فسر النقاد والشيوخ رموزها وفق قواميسهم ومفرداتهم. حتى أن الشيخ عمر عبد الرحمن قال: - بعد نشر [[سلمان رشدي]] "[[آيات شيطانية (كتاب)|رواية آيات شيطانية]]" - "أما من ناحية الحكم الإسلامي فسلمان رشدي الكاتب الهندي صاحب آيات شيطانية ومثله نجيب محفوظ مؤلف أولاد حارتنا مرتدان وكل مرتد وكل من يتكلم عن الإسلام بسوء فلابد أن يقتل ولو كنا قتلنا نجيب محفوظ ما كان قد ظهر سلمان رشدي" ويعتقد البعض أن لهذا التصريح علاقة مباشرة مع محاولة اغتيال محفوظ إذ حاول شاب اغتياله بسكين في أكتوبر تشرين الأول عام [[1994]] وقال "إنهم" قالوا له أن هذا الرجل (محفوظ) مرتد عن الإسلام<ref name="arabiya">[http://www.alarabiya.net/articles/2006/08/30/27047.html خالد عويس، نجيب محفوظ رفض إعادة طباعة "أولاد حارتنا" خوفا على أسرته] عن [http://www.alarabiya.net العربية.نت] تاريخ الولوج 6-6-2009. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180104022741/http://www.alarabiya.net:80/articles/2006/08/30/27047.html |date=04 يناير 2018}}</ref>.
 
تمت عدة محاولات لنشر الرواية فبعد فوزه بجائزة نوبل أعلنت صحيفة المساء الحكومية القاهرية إعادة نشر الرواية مسلسلة وبعد ما نشرت الحلقة الأولى اعترض محفوظ عليه فتم ايقاف النشر. كما كانت محاولة أخرى بعد محاولة اغتياله عام 1994 نظرا للمناخ المتعاطف معه تحدياً للتيار الأصولي .. فتنافست عدة صحف على نشر "أولاد حارتنا" ما بين صحف حكومية "أخبار اليوم" و"المساء" وأخرى يسارية "الأهالي" لكن نجيب محفوظ عارض النشر وأعلن انه لن يوافق على نشرها إلا بعد حصوله على موافقة الأزهر<ref>[http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=156044 نظرة إلى نجيب محفوظ في لحظة صعود سيد قطب]، المستقبل - الاثنين 19 كانون الأول 2005 - العدد 2131 - ثقافة وفنون - صفحة 20. تاريخ الولوج 6-6-2009.</ref>. وقد صدرت أولاد حارتنا كاملة بعد أيام من الحادث في عدد خاص من "الاهالي" يوم الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول 1994 وأعلن أنه نفد بالكامل<ref name="arabiya"/>.