نفي (عقوبة): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V3.2
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 4:
يعتبر التهجير عقوبة خطيرة بشكل خاص بسبب حقيقة اجتثاث الشخص من عائلته (إلا إذا كانت قد هُجرت معه) ومن [[ثقافة|ثقافته]] بحيث يضطر إلى التدبّر في بيئة تكون في كثير من الأحيان معادية. يستخدم التهجير في كثير من الأحيان كوسيلة لمنع الزعماء غير المرغوبين من التأثير على الجمهور.
 
كانت بعض الإمبراطوريات في [[عصور قديمة متأخرة|العصور القديمة]]، مثل [[آشور]] وبابلو وروما[[بابل]] و [[روما القديمة|روما]]، قد استخدمت التهجير الشامل [[شعب|لشعوب]] كاملة كعقوبة لقيامها بالتمرد عليها وذلك من منطلق الاعتقاد بأن الشعب المهجّر من أرضه سيتفكك ويزول . وبالفعل لم تصمد غالبية الشعوب أمام التهجير، وكان [[بنو اسرائيل|الشعب الإسرائيلي]] هو الشعب الاستثنائي البارز حيث نجح في الصمود أمام [[الأسر البابلي|هجرة بابل]] وهجرةو [[الثورة اليهودية الكبرى|هجرة روما]]. وفي المقابل فقد اتبعت [[الإمبراطورية الفارسية]] نهجاً عكسياً يتمثل بإعادة الشعوب المهجّرة إلى أرضها كوسيلة لضمان ولائها للإمبراطورية .
 
وفي [[العصر الحديث]] مارست إمبراطوريات كثيرة التهجير بحق المجرمين وزعماء الدول التي احتلتها. هكذا جرى تهجير [[نابليون]] إلى جزيرة [[ألبا]]، ومن ثم إلى [[سانت هيلينا]]، وهكذا تأسست [[أستراليا]] كمستوطنة عقابية [[الإمبراطورية البريطانية|للإمبراطوية البريطانية]] .
 
في الفترة الحديثة، جرى الاستخدام الواسع [[تبادل سكاني|للتبادل السكاني]] وهو نوع متفق عليه من التهجير الشعبي. فقد قام [[جوزيف ستالين]] بتهجير شعوب بأكملها إلى [[سيبيريا]] بسبب خشيته من تعاونها مع [[ألمانيا النازية]] خلال [[الحرب العالمية الثانية]]. كما قامت [[دول المحور]]، وبخاصة [[ألمانيا النازية]]، باستخدام التهجير الشعبي. وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية صودق على [[اتفاقية جنيف الرابعة|ميثاق جنيف الرابع]] الذي يحظر طرد السكان المقيمين في [[أرض محتلة|أراض محتلة]].
 
طرأ بعد [[حرب عالمية ثانية|الحرب العالمية الثانية]] هبوط حاد على حالات التهجير إلى بلدان أجنبية وذلك في أعقاب تطور الاتصال مما أتاح للمهجرين الاتصال من الخارج. ومع ذلك فقد بقي التهجير الداخلي السياسي إلى مناطق نائية طريقة عقابية شائعة في الدول [[الديكتاتورية]].
 
طرأ بعد الحرب العالمية الثانية هبوط حاد على حالات التهجير إلى بلدان أجنبية وذلك في أعقاب تطور الاتصال مما أتاح للمهجرين الاتصال من الخارج. ومع ذلك فقد بقي التهجير الداخلي السياسي إلى مناطق نائية طريقة عقابية شائعة في الدول [[الديكتاتورية]].
== أنظر أيضا ==
* [[منفيون]]