الدعوة الوهابية: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مناضل عربي (نقاش | مساهمات) وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
مناضل عربي (نقاش | مساهمات) وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 36:
في عام [[1157 هـ]] في بلدة [[الدرعية]] تعاون [[محمد بن عبد الوهاب]] مع أمير [[نجد]]ي اسمه [[محمد بن سعود]] - مؤسس [[الدولة السعودية الأولى]] - على شبه حلف '''ديني سياسي''' فبايع [[محمد بن عبد الوهاب]] الأمير [[محمد بن سعود]] على [[السمع والطاعة]]، وبايعه الأمير محمد على نشر دعوته إذا استتب الأمر له، واشترط محمد بن سعود في مبايعته للشيخ أن لا يتعرضه فيما يأخذه من أهل [[الدرعية]] مثل الذي كان يأخذه رؤساء البلدان المختلفة على رعاياهم، فأجابه محمد بن عبد الوهاب على ذلك رجاء أن يخلف الله عليه من الغنيمة أكثر من ذلك.<ref name="IbnBishr"/> وصارت [[الدرعية]] حينئذ مأوى أتباع محمد بن عبد الوهاب، حتى جعلوها '''دار هجرة''' لمن شرح الله صدره لذلك،<ref name="IbnBishr"/>{{rp|43}}. فكثر المهاجرون عنده حتى ضاق عليهم العيش، وجعل محمد بن عبد الوهاب ينشر فكره هناك بين الناس.
=== بداية
بعد أن استقر الأمر لمحمد بن عبد الوهاب [[الدرعية|بالدرعية]] أمر أتباعه ب[[الجهاد]]، فحض الناس على القتال، فامتثلوا،<ref name="IbnBishr"/>{{rp|45-46}} وبدأت بعدها سلسلة طويلة من الغارات على السكان المخالفين في شتى المناطق بوصفهم أنهم مشركين مع [[الله (إسلام)|الله]] أرباب آخرين، فكانت المصادمات العسكرية العنيفة بين هذه الجماعة وقبائل المنطقة من حولها، يقول ابن غنام:{{اقتباس مضمن|وقد بقي الشيخ – ابن عبد الوهاب – بيده [[الحل والعقد]] والأخذ والإعطاء، والتقديم والتأخير، ولا يركب جيش ولا يصدر رأي إلا عن قوله ورأيه،<ref>تاريخ نجد لحسين بن غنام، ص89</ref> إلى أن استولى ورجاله على أغلب [[الجزيرة العربية]] وأصبحت تحت سيطرتهم.}}
|