اللغة العربية الفصحى الحديثة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة بوابة (2) (بوابة:اللغة)
سطر 64:
 
== اللغة العربية الفصحى الكلاسيكية واللغة العربية المعيارية الحديثة<ref name=":0"/> ==
يُطلق مصطلح اللغة العربية الفصحى الكلاسيكية على اللغة العربية القائمة على اللغة القرآنية، والتي انتشر استخدامها منذ عصر صدر الإسلام، وصولاً إلى العصر الأموي، وانتهاءً بأواخر العصر العباسي، مع بدء انتشار ما سُمّي باللحن في اللغة، وهو الذي مهد لظهور اللهجات المحلية. بنيت هذه اللغة على اللغة العربية التي كانت سائدة في عصر ما قبل الإسلام، والمبنية على اللغة النبطية وخطخط المسند الذي انتشر في جنوب الجزيرة العربية. ومن المعروف أن عصر صدر الإسلام شهد تغييرات لغوية هامة في اللغة العربية الفصحى، منها ما فرضهفرضته توحيد قراءات القرآن الكريم (بالقراءات السبع أو العشر)، ومنها ما ارتبط بإضافة التنقيط والحركات على يد [[أبو الأسود الدؤلي]] وتعديلاتها على يد [[الخليل بن أحمد الفراهيدي]].
 
أما مصطلح اللغة العربية المعيارية الحديثة فيُطلق على على اللغة العربية المستخدمة في الإعلام اليوم، والتي بدأت بواكيرها مع انهيار الإمبراطورية العثمانية وانتعاش اللغة العربية مع انتشار المطابع الحديثة في مطلع القرن العشرين، وبدأت ملامحها في التبلور بشكل واضح في النصف الثاني من ذلك القرن، مع انتشار حركة الأدب العربي الحديث.
سطر 98:
==== الفروقات في أسلوب الكتابة ====
تتبنى اللغة العربية المعيارية الحديثة أساليب الكتابة الحديثة، وتبتعد عن الأسلوب التقليدي الذي يشتمل على الديباجة. تعد بعض الأشكال الأدبية الحديثة امتداداً للأشكال الأدبية الكلاسيكية، مثل الموضوع القصير الذي يشتمل على مقدمة وبسط وخاتمة، في حين تبتعد بعض الأشكال الأخرى عن القيود الكلاسيكية، مثل أسلوب كتابة المقال البحثي أو مقال الرأي، أو الدراسة العلمية. كما برزت بعض أنواع الكتابة التي لا تشبه الكتابة الكلاسيكية العربية، مثل كتابة الدليل التقني أو المدونات أو غيرها. إلى جانب ذلك، اختفت بعض الأشكال الأدبية الكلاسيكية بشكل كامل، مثل المقامات<ref name=":0"/>.
 
== مراجع ==
{{مراجع}}