ريتشارد الأول ملك إنجلترا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.6
سطر 121:
ساهم ريتشارد وقواته في الاستيلاء على عكا، رغم مرضه الشديد. في النهاية، تفاوض كونراد من مونفيراتو مع صلاح الدين على شروط الاستسلام ورفع رايات الملوك على المدينة. اختلف ريتشارد مع [[ليوبولد الخامس دوق النمسا]] حول مشاركة [[إسحاق كومنينوس حاكم قبرص]] في الحملة الصليبية. رفع ليوبولد رايته في مستوى الرايتين الإنجليزية والفرنسية. ففسر ذلك ريتشارد وفيليب أنها غطرسة، فليوبولد تابع [[إمبراطور روماني مقدس|للإمبراطور الروماني المقدس]] (على الرغم من أنه الزعيم الأعلى رتبة من بين القوات الإمبراطورية). مزق رجال ريتشارد الراية، ورموها في خندق عكا. فغادر ليوبولد [[الحملة الصليبية الثالثة]] فورًا. ثم غادر فيليب بعد ذلك بوقت قصير، وهو في حالة صحية سيئة، وبعد مزيد من النزاعات مع ريتشارد حول وضع قبرص (طالب فيليب بنصف الجزيرة) وتملك أورشليم. ليجد ريتشارد نفسه فجأة، بلا حلفاء.
 
استبقى ريتشارد 2,700 أسير مسلم كرهائن ضد صلاح الدين الأيوبي للوفاء بجميع شروط استسلام الأراضي حول عكا. وقبل أن يغادر فيليب، سلّم أسراه إلى كونراد، لكن ريتشارد أجبره على تسليمهم له. خشي ريتشارد أن يعرقله الأسرى عن التحرك بقواته من عكا، فأمرف[[مذبحة عكا 1191|أمر بإعدامهم جميعًا]].<ref>{{Harvard citation no brackets|الدواداري| Ref =كنز الدرر|1972|p=108-109}}</ref><ref>Runciman p.53/3</ref><ref>[http://www.eyewitnesstohistory.com/lionheart.htm Richard The Lionheart Massacres The Saracens, 1191], [[بهاء الدين بن شداد|Beha-ed-Din]], his account appears in Archer, T.A., The Crusade of Richard I (1889); Gillingham, John, The Life and Times of Richard I (1973). {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170929105722/http://www.eyewitnesstohistory.com:80/lionheart.htm |date=29 سبتمبر 2017}}</ref><ref name="البداية 587">{{مرجع كتاب |الأخير= ابن كثير|الأول= |وصلة المؤلف= ابن كثير|العنوان= [[البداية والنهاية]]، الجزء الثامن، أحداث 587 هـ|السنة= 2008|الناشر= دار التوفيقية للطباعة|المكان= القاهرة|الصفحات= ص 466-472}}</ref> ثم اتجه جنوبًا، وهزم قوات [[صلاح الدين الأيوبي]] في [[معركة أرسوف]] في 7 سبتمبر 1191{{يم}}{{للهامش|3}}. وفي نوفمبر 1191، بعد الاستيلاء على [[يافا]]، تقدم الجيش الصليبي نحو القدس. وصل إلى بيت نوبا، على بعد 12 ميل من القدس. كانت معنويات المسلمين في القدس منخفضة جدًا خشية سقوط المدينة بسرعة. إلا أن الطقس الذي كان سيئًا باردًا مع أمطار غزيرة وعواصف، وهذا بالإضافة لخوفه من أن يحاصر جيشه في القدس، دفعاه للانسحاب والعودة إلى الساحل.<ref>Gillingham (1979), pp. 198-200.</ref> ثم حاول التفاوض مع صلاح الدين الأيوبي، إلا أنه لم ينجح في ذلك. وفي النصف الأول من عام 1192، حصّن هو وجنوده [[عسقلان]].
 
اضطر ريتشارد بقبول [[كونراد من مونفيراتو|كونراد]] كملك لأورشليم بعد أن تم انتخابه، ثم باع قبرص لغي دي لوزينيان.<ref name="Flori 1999 French 137"/> وبعد أيام في 28 أبريل 1192، اغتيل كونراد على أيدي [[الحشاشون|الحشاشين]] قبل تتويجه.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2116&idto=2116&bk_no=59&ID=2623 البداية والنهاية لابن كثير - سنة ثمان وثمانين وخمسمائة] ذكره ابن كثير باسم المركيس (المركيز)</ref> وبعد ثمانية أيام، تزوج ابن شقيقته هنري الثاني كونت شامبين من الأرملة [[إيزابيلا ملكة أورشليم]]، رغم حملها في ابن كونراد. لم يُعرف من وراء الجريمة، إلا أن المؤرخين يشتبهون في تورط ريتشارد.<ref>Runciman p.64-65/3</ref>