بحر النجف: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 62:
== سبب التجفيف ==
فكرة تجفيف بحر النجف تعود إلى زمن الاسكندر المقدوني الذي حاول تجفيفه لإحياء أراضيه واستثمارها في الإنتاج الزراعي، وذلك عن طريق إنشاء سد بين نهر بابل ومنخفض بحر النجف لمنع وصول مياه الفيضانات إليه <ref>كتاب تطور الري في العراق / احمد سوسه</ref>، الا انه أيضا لم يجف بشكل كامل حتى عام 1240 هـ.. اما الآن فتجده بشكل مسطح مائي والاجزاء الجافة مزارع وبساتين نخيل <ref>جوهرة التحف مدينة النجف / [[علي الخفاجي]]</ref>.
. وقال الدكتور حسن حكيم: من الثابت إن بثوق نهر الفرات كانت تمول بحر النجف بالمياه، وقد ذكر الرحالة التشيكوسلوفاكي (ألويس موسيل) إلى جفاف البحر عام 1915. إذ وقف على بناء السدة التي قطعت المياه عن بحر النجف وعند ذلك تحولت أراضية إلى مزارع خصبة، ولكن الحقيقة تشير إلى إن بدايات جفاف البحر تعود إلى عام 1887، وذلك في عهد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، فقد سدت في عهده منافذ بحر النجف، وقد أحكم وكيل السنية في مدينة الحيرة سد (المدلق أو المدلك). ولما أخذت منطقة البحر بالجفاف شق طريق ترابي من مدينة النجف إلى الرحبة ومنها إلى الديار المقدسة وقد سلكته قوافل الحجاج عبر الطريق البري الذي يربط النجف بالمدينة المنورة ومن الملاحظ إن السدود المقامة على فروع نهر الفرات قد تؤدي إلى الانهيار من وقت لآخر مما أدى إلى إغراق بساتين بحر النجف وقطع طريق القوافل السالكة للخط الصحراوي إلى الحجاز.
 
== المصادر ==
{{مراجع}}