الدعوة الوهابية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mohammed77779 (نقاش | مساهمات) وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
|||
سطر 63:
== انتقادات ==
تعرّضت الوهابية منذ ظهور حركتهم للنقد من قبل كثير من
"مطلب في أتباع ابن عبد الوهاب الخوارج في زماننا: قوله: "ويكفرون أصحاب نبينا (صلّى الله عليه وسلّم)" علمت أن هذا غير شرط في مسمى الخوارج، بل هو بيان لمن خرجوا على علي، والا فيكفي فيهم اعتقادهم كفر من خرجوا عليه، كما وقع في زماننا في أتباع محمد بن عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد وتغلّبوا على الحرمين، وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة، لكنهم اعتقدوا أنهم هم المسلمون وأن من خالف اعتقادهم مشركون، واستباحوا بذلك قتل أهل السنّة قتل علمائهم حتى كسر الله شوكتهم وخرب بلادهم وظفر بهم عساكر المسلمين عام ثلاث وثلاثين ومائتين وألف"</ref>، والصاوي المالكي صاحب الحاشية على تفسير الجلالين<ref>قال الإمام الصاوي في حاشيته علي تفسير الجلالين ص 78: وقيل هذه الآية نزلت في الخوارج الذين يحرفون تأويل الكتاب والسنة ويستحلون بذلك دماء المسلمين وأموالهم كما هو مشاهد الآن في نظائرهم وهم فرقة بأرض الحجاز يقال لهم الوهابية يحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون، استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون، نسأل الله أن يقطع دابرهم.</ref>، و[[يوسف الرفاعي]] في كتابه "نصيحة لإخواننا علماء نجد" و[[البوطي]] في كتابه "السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي"، ومحمود سعيد ممدوح في مقدمة كتابه "كشف الستور عما أشكل من أحكام القبور"، وكذا الصنعاني، و[[أبو الهدى الصيادي]]، ومصطفى صبري، و[[محمد زاهد الكوثري]]، بالإضافة إلى علماء آخرين من [[الأزهر]] و[[جامعة الزيتونة|الزيتونة]] و[[جامعة القرويين|القرويين]]، وفيما يلي مختصر هذه الانتقادات في عدة نقاط:
|