الدعوة الوهابية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 63:
 
== انتقادات ==
تعرّضت الوهابية منذ ظهور حركتهم للنقد من قبل كثير من علماء السنة - (حنابلة) و(أشاعرة مالكية وشافعية) و(ماتردية أحناف) -،خصومها ومن هؤلاء الأعلام الذين انتقدوا الوهابية وفي مقدمتهم [[سليمان بن عبد الوهاب]] الحنبلي أخو [[محمد بن عبد الوهاب]] في كتابه إلى حسن بن عيدان وكان الكتاب بدون عنوان إلا أنه طبع فيما بعد تحت مسميات كثيره منها "الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية" وذكر بعضهم الكتاب باسم "فصل الخطاب في الردّ على محمد بن عبد الوهاب"، وبهذا سمّاه محمد بن حميد الحنبلي في كتابه "السّحب الوابلة على ضرائح الحنابلة". وهو موجودٌ بهذا الاسم على بعض المخطوطات، لكنها متأخرة نسبياً. وفي المكتبة الأزهرية نسخة مخطوطة من الكتاب تحت عنوان "الردّ على منْ كفّر المسلمين بسبب النذر لغير الله والاستغاثة بغيره ونحو ذلك"، وهناك نسخة أخرى بالعنوان ذاته في مكتبة الأوقاف العامة في بغداد. وكذلك [[أحمد زيني دحلان]] مفتي [[الشافعية]] في [[مكة]] في كتابيه "فتنة الوهابية" و"الدرر السنية في الرد على الوهابية" (والذي رد عليه عالم حديث من الهند اسمه [[محمد بشير السهسواني]] في كتابه صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان)، و[[ابن عابدين]] الحنفي<ref>قال ابن عابدين الحنفي في ردّ المحتار رد المحتار على الدر المختار (4/262) كتاب البغاة ما نصّه:
 
"مطلب في أتباع ابن عبد الوهاب الخوارج في زماننا: قوله: "ويكفرون أصحاب نبينا (صلّى الله عليه وسلّم)" علمت أن هذا غير شرط في مسمى الخوارج، بل هو بيان لمن خرجوا على علي، والا فيكفي فيهم اعتقادهم كفر من خرجوا عليه، كما وقع في زماننا في أتباع محمد بن عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد وتغلّبوا على الحرمين، وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة، لكنهم اعتقدوا أنهم هم المسلمون وأن من خالف اعتقادهم مشركون، واستباحوا بذلك قتل أهل السنّة قتل علمائهم حتى كسر الله شوكتهم وخرب بلادهم وظفر بهم عساكر المسلمين عام ثلاث وثلاثين ومائتين وألف"</ref>، والصاوي المالكي صاحب الحاشية على تفسير الجلالين<ref>قال الإمام الصاوي في حاشيته علي تفسير الجلالين ص 78: وقيل هذه الآية نزلت في الخوارج الذين يحرفون تأويل الكتاب والسنة ويستحلون بذلك دماء المسلمين وأموالهم كما هو مشاهد الآن في نظائرهم وهم فرقة بأرض الحجاز يقال لهم الوهابية يحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون، استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون، نسأل الله أن يقطع دابرهم.</ref>، و[[يوسف الرفاعي]] في كتابه "نصيحة لإخواننا علماء نجد" و[[البوطي]] في كتابه "السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي"، ومحمود سعيد ممدوح في مقدمة كتابه "كشف الستور عما أشكل من أحكام القبور"، وكذا الصنعاني، و[[أبو الهدى الصيادي]]، ومصطفى صبري، و[[محمد زاهد الكوثري]]، بالإضافة إلى علماء آخرين من [[الأزهر]] و[[جامعة الزيتونة|الزيتونة]] و[[جامعة القرويين|القرويين]]، وفيما يلي مختصر هذه الانتقادات في عدة نقاط: