الجنس والدين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
←‏الإسلام: يرجى كتابة الشريعة الإسلامية الصحيحة وليس ما تهوى أهواؤكم
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 18:
 
=== الإسلام ===
في [[إسلام|الإسلام]] فإن المثلية والشذوذ الجنسي يعد من أعظم الجرائم ، وأقبح الذنوب ، وأسوأ الأفعال ، حيث أن الله عاقب فاعليها بما لم يعاقب به أمة من الأمم ، وهي تدل على انتكاس الفطرة ، وطمْس البصيرة ، وضعف العقل ، وقلة الديانة ، وهي علامة الخذلان ، وسلم الحرمان. لهذا عاقب الله به قوم لوط الذين فعلوا نفس مايفعلونه هؤلاء الشواذ هذه الأيام ،ومهما حاولوا تغيير مسمياته وتعريفاته ،فإن المفهوم يبقى نفسه ،وهو أن يميل الرجل إلى نفس جنسه وأن تميل المرأة إلى نفس جنسها.
في [[إسلام|الإسلام]] يعتبر الجماع من دون زواج محرما ويسمى [[زنا]] ويعاقب عليه الدين [[إسلام|الإسلامي]] أما الجماع مع [[زواج]] فهو فعل يحث عليه [[إسلام|الإسلام]] للإكثار من النسل, فقد قال أحد [[صحابة|الصحابة]] لرسول [[إسلام|الإسلام]] [[محمد بن عبد الله|محمد]]:أيأتي أحدُنا شهوتَه ويكونُ له فيها أَجْرٌ؟! فقال النبي [[محمد بن عبد الله|محمد]]: {{اقتباس|'''أرأيتم إنْ وَضَعها في حرامٍ أكان عليه وِزْرٌ، فكذلك إذا وَضَعها في حلالٍ كان له فيها أَجْرٌ'''}}(رواه [[صحيح مسلم|مسلم]] وابن حبان).<br />
 
قال تعالى : ( وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ . إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ . فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ . وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ) الأعراف/80- 84 .
ولكنه يحرم في بعض الأوقات العارضة مثل الجماع في [[إحرام|الإحرام]] وال[[صوم|صيام]] والاعتكاف, وأيضا يحرم جماع [[امرأة|المرأة]] وقت [[حيض|الحيض]] لقول [[الله]] في [[القرآن الكريم|القرآن]]: {{اقتباس|'''{{قرآن مصور|البقرة|222}}'''}} ([[سورة البقرة]] آية 222).<br />
وفي بيان نوعية وشدة عقابهم، يقول تعالى:( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ . فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ . فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ . إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ ) الحجر/72- 76 إلى غير ذلك من الآيات .
ومن [[سنة (توضيح)|السنة]] أن يقول [[مسلم|المسلم]] عند جماع الزوجة باسم [[الله]]، اللهم جنبنا [[شيطان|الشيطان]] وجنب [[شيطان|الشيطان]] ما رزقتنا, فقد روى [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] ومسلم عن ابن عباس قال: قال رسول الله : {{اقتباس|''' لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره [[شيطان]] أبداً'''}} <ref ="">[http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=3768 آداب الجماع - إسلام ويب - مركز الفتوى<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
 
وروى الترمذي (1456) وأبو داود (4462) وابن ماجه (2561) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
 
وروى أحمد (2915) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ ، ثَلاثًا ) وحسنه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند .
 
فلهذا أجمع العلماء والفقهاء على تحريمه وتغليظ عقوبته، ولو أنه ميول طبيعي لا يمكن علاجه لما عاقب الله به قوم لوط، وهو خالقنا الأعلم بفطرتنا وخلقنا، وإننا، كبشر عقلاء، لا نقارن حالنا بحال الحيوانات التي لا تعقل، وقد من الله علينا بنعمة العقل التي تكرمنا وتميزنا عنهم.
 
<ref ="">[https://islamqa.info/ar/38622 -->]</ref>
 
== الأديان الأخرى ==