هندسة الكهرباء: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1
تاريخ تعليم الهندسة الكهربائية
سطر 18:
[[ملف:Faraday.jpg|تصغير|عرض الصورة بك|يمين|مايكل فاراداي]]
[[مايكل فاراداي]] (ينطق أيضا ميشيل فاراداي) قدم أعمال كبيرة في مجال الفيضين الكهربي والمغناطيسي، وعرف أيضا خطوط المجال. وبناء على أعمال فاراداي قدم [[جيمس كليرك ماكسويل]] أعمالا في إكمال نظرية [[الكهرومغناطيسية]] والكهروديناميكيةـ وقدم عام [[1864]] [[معادلات ماكسويل]] والتي تعتبر أحد أهم أسس الهندسة الكهربية.<ref>كتاب الأوم,[[جورج سيمون أوم]] الطبعة 11, 1911</ref>
 
تطور مجال انتاج الطاقه الكهربائيه والضوء في نفس السنوات ادت لزيادة الطلب على مهندسوا كهرباء ذوي تجربه. في نفس الفتره, تم الحصول على المؤهلات الهندسيه من خلال التخصصات بأطر اعمال هندسيه. هذه الطريقه اهلت مهندسوا بناء ومهندسو ماكينات, لكنها فشلت بان تؤهل مهندسوا كهرباء على ضوء تسارع المجال, ولم يكن هناك مهندسو كهرباء يدرسون الموضوع لطلاب هندسه الكهرباء. 
 
بشكل طبيعي, مهمه تعليم وتأهيل مهندسوا الكهرباء وقعت على عاتق الفيزيائين, حيث انه لم يكن لاحد اخر العلم بمجال الكهرباء المطلوب والقدره لتوصيله لاكبر عدد من الطلاب.
 
المخترعون اعتمدو على اكتشافات الفيزياء المختلفه, والفيزيائيون هاجموا مشاكل تكنولوجيا ما بين محرك البخار ومشاكل بمجال اضمحلال الاشارات الكهربائيه المرسله عبر التيلغراف, مع ذلك قليل جدا هم المهندسون في القرن ال 19 الذين فكروا بالتعليم الاكاديمي في مجال الفيزياء كالطريق الافضل للنجاح بموضوعهم.   
 
اقسام هندسه الكهرباء في المعاهد التعليميه حافظت على علاقه وطيده لفتره طويله مع اقسام الفيزياء بعد ان انقسموا منهم, ونبقى نلاحظ حتى المراحل المتقدمه ان الفرق ما بين ابحاث الفيزياء وهندسه الكهرباء تكاد لا ترى.   
 
[[فيليب رايس]] اخترع عام [[1860]] الهاتف في معهد جارنيير في فريدريكسدورف إلا أن اختراعه لم ينل القدر الكافي من الاهتمام، إلى أن "اخترع" [[ألكسندر غراهام بيل]] عام [[1867]] أول هاتف قابل للتسويق ونجح بالفعل في تسويقه.