أبو جندل بن سهيل: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 51.235.128.185 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة إسلام
وسمان: استرجاع رجوع
سطر 32:
لما همّ [[النبي محمد]] سنة [[6 هـ]] أن [[عمرة|يعتمر]]، عارضته قريش واتفقوا على [[صلح الحديبية|الصلح]]، وأرسلت قريش أبوه سهيلاً لعقد الصلح مع النبي محمد. وإذ هما يكتبان الصلح، حتى أقبل أبو جندل فارًا يحجل في قيدوه، فهمّ أبوه بأن يوقف الصلح، ويعود أدراجه، وطلب منه النبي محمد أن يهبه أبي جندل، فأبى أبوه. فرده النبي محمد، وأبو جندل يصيح: {{مض|يا مسلمون، أرد إلى الكفر، وقد جئت مسلما! ألا ترون إلى ما لقيت؟}}،<ref name="الذهبي" /><ref name="الإصابة1" /> وقال له النبي محمد: {{مض|أبا جندل، اصبر واحتسب، فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجًا ومخرجًا، وإنا صالحنا القوم، وإنا لا نغدر}}.<ref name="أسد" />
 
تمكّن أبو جندل بعد ذلك من الهرب مرة أخرى، ولكنه لم يلحق ب[[النبي محمد]] في [[المدينة المنورة]] حتى لا يُلقى على المسلمين اللوم بخرق شروط الصلح،<ref name="الذهبي" /> ولحق [[أبو بصير|بأبي بصير]] ومعه جماعة من المستضعفين<ref name="سعد" /> إلى ساحل البحر، يُغيرون على عير قريش يأخذونه.<ref name="الإصابة2">[http://shamela.ws/browse.php/book-9767/page-3591 الإصابة في تمييز الصحابة - أبو جندل بن سهيل (2)] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161220215654/http://shamela.ws/browse.php/book-9767/page-3591 |date=20 ديسمبر 2016}}</ref> وبعد [[فتح مكة]]، لحق أبو جندل بالنبي محمد، لكنه لم يشهد معه ايا من [[غزوات الرسول محمد|غزواته]].<ref name="سعد" /> وبعد وفاة النبي محمد، شارك أبو جندل في [[الفتح الإسلامي للشام]]،<ref name="الذهبي" /><ref name="سعد" /> وهناك أُقيم عليه [[حد (عقوبة)|الحد]] في شرب الخمر التي شربها متأولاً لآية: {{قرآن مصور|المائدة|93}}، إلا أن الخليفة وقتها [[عمر بن الخطاب]] أصر على إقامة الحد عليه لخطأه في تأويل الآية.<ref name="أسد" />
 
توفي أبو جندل في [[طاعون عمواس]] ب[[الأردن]] سنة [[18 هـ]]،<ref name="الذهبي" /> ولم يترك أبو جندل عقبًا.<ref name="سعد" />