ميسرة المطغري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون
سطر 47:
كان شيخ قبيلته والمقدم فيها، وهي قبيلة مدغرة أو مطغرة التي تتفرع من بني فاتن بن تنصيت بن ضري بن زحيك بن مادغيس الأبتر و هي ليست من بطون زناتة و زناتة ليست من بطون مكناسة بل أولاد عمومة وزناتة و مكناسة يتفرعون من يحيى بن ضري بن زحيك بن مادغيش الأبتر ( جد القبائل البترية و إليه تنسب).
 
قام [[عبيدة السلمي]] بتولية أربعة ولات على الأندلس (حيث كانت ولاية [[الأندلس]] تابعة لولاية المغرب) وفي عهد [[هشام بن عبد الملك]] عزله وولى بدلاً منه عبيد الله بن الحبحاب السلمي الذي كان جائراً مع [[البربر]] مما أدى إلى قيام الثورات في [[المغرب]]. فأرسل [[الأمازيغ]] ميسرة المضغري على رأس وفد إلى الشام لمقابلة الخليفة هشام بن عبد الملك والشكاية له عن مايحدث لهم من طرف الولاة، كان وزير هشام بن عبد الملك هو [[الأبرش الكلابي]] فمنعهم من مقابلة الخليفة. غضب الوفد مع ميسرة وعادوا إلى شمال أفريقيا وأعلنوا الثورة وقتلوا والي هشام بن عبد الملك على طنجة واتبعوا دعوة الخوارج الصفرية وتولى أمرهم ميسرة واحكم قبضته على بلاد [[المغرب]] الى ان هلك ثم قام برئاسة مطغرة من بعده يحيى بن حارث الى ان ظهر [[إدريس بن عبد الله]] الذي بايعته قبائل الأمازيغ في المنطقة قائدا وأميرا وإماما. ارسل فيما بعد الى [[إبراهيم بن الأغلب]] عامل [[القيروان]] يطلب السلم ‏ثم ذهب ريح مطغرة من بعد ذلك وافترق جمعهم<ref name="مولد تلقائيا1">[http://www.al-eman.com/الكتب/تاريخ%20ابن%20خلدون%20المسمى%20بـ%20«العبر%20وديوان%20المبتدأ%20والخبر%20في%20أيام%20العرب%20والعجم%20والبربر%20ومن%20عاصرهم%20من%20ذوي%20السلطان%20الأكبر»%20**/i38&n181&p1 كتاب: تاريخ ابن خلدون المسمى بـ «العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر» ] 181 من 254</ref>.
 
يقول [[ابن خلدون]] في كتابه [[تاريخ ابن خلدون]]
 
{{اقتباس خاص|وبلغ الخبر بذلك إلى هشام بن عبد الملك فسرح كلثوم بن عياض في اثني عشر ألفاً من جنود الشام وولاه على إفريقية وأدال به من عبيد الله بن الحبحاب‏.‏ وزحف كلثوم إلى البرابرة سنة 123 هـ حتى انتهت مقدمته إلى وادي سبو من أعمال طنجة فلقيه البرابرة هنالك مع ميسرة وقد فحصوا عن أوساط رؤوسهم ونادوا بشعار وكان ذكاؤهم في لقائهم إياه أن ملؤوا الشنان بالحجارة وربطوها بأذناب الخيل تنادي بها فتقعقع الحجارة في شنانها ومرت بمصاف العساكر من العرب فنفرت خيولهم واختل مصافهم وانجرت عليهم الهزيمة فافترقوا وذهب بلج مع الطلائع من أهل الشام إلى سبتة... ورجع إلى القيروان أهل مصر وأفريقية وظهرت الخوارج في كل جهة واقتطع المغرب عن طاعة الخلفاء إلى أن هلك ميسرة وقام برئاسة مطغرة من بعده يحيى بن حارث منهم‏.‏ وكان حليفاً لمحمد بن خزر ومغراوة‏.‏ ثم كان من بعد ذلك ظهور إدريس بالمغرب فقدم بها البرابرة وتولى كبرها أوربة منهم كما ذكرناه‏.‏ وكان على مطغرة يومئذ شيخهم بهلول بن عبد الواحد فانحرف مالك عن إدريس إلى طاعة هرون الرشيد بمداخلة إبراهيم بن الأغلب عامل القيروان فصالحه إدريس وأنبأه بالسلم‏.‏ ثم ركد ريح مطغرة من بعد ذلك وافترق جمعهم وجرت الدول عليهم أذيالها واندرجوا في عمال البربر الغارمين لهذا العهد بتلول المغرب وصحرائه‏.‏ ‏..‏[[ابن خلدون]] - [[تاريخ ابن خلدون]].<ref>[http://www.al-eman.com/الكتب/تاريخ%20ابن%20خلدون%20المسمى%20بـ%20«العبر%20وديوان%20المبتدأ%20والخبر%20في%20أيام%20العرب%20والعجم%20والبربر%20ومن%20عاصرهم%20من%20ذوي%20السلطان%20الأكبر»%20**/i38&n181&p1 كتاب: تاريخ ابن خلدون المسمى بـ «العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر» ] 181 منname="مولد تلقائيا1" 254</ref>}}
 
يقول [[ابن عذاري]] في كتابه [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|البيان المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب]]