أسباب الثورة الفرنسية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: تعديلات المحتوى المختار
وسم: تعديلات المحتوى المختار
سطر 53:
كانت تمثل الغالبية الساحقة من الأمة الفرنسية، ولم يكونوا طبقة واحدة متجانسة المصالح، فمنهم أصحاب الملكيات الزراعية، إلا أن كواهلهم مثقلة بالضرائب والحقوق الإقطاعية التي تجعلهم بدرجة كبيرة تحت رحمة تقلبات السوق وسوء المحاصيل.<ref name="revsoc.me"/>
 
أما الشريحة الأكبر من الفلاحين، فكانت من المزارعين المستأجرين الملزمين بدفع ايجارات والتزامات مالية أو حصص مباشرمباشرة في شكل نسب ثابتة من المحصول لكبار الملاك. وهذا يعني أن الأرض لم تكن ملكا لمن يفلحونها، فالديون وخطر الافلاس أشباح تظل تطارد الفلاح طوال حياته ويورثها لنسلةلنسله من بعده،<ref name="revsoc.me"/> في دائرة طبقية رهيبة بدون أفاق، وكان الفلاحون يعمولنيعملون في أراضيهم مباشرة وقد يستعينون بعدد من العمال الزراعيين الأبأس حالا، الذين كان ينضم إلى صفوفهم باستمرار مزيد من الفلاحين الملفلسين،المفلسين، الذيم نزعت منهم أراضيهم وأصبح عليهم العمل كأجراء في أراضى الغير.
 
وهذا يعني أن أوضاع الفلاح في فرنسا ظلت في نطاق حياة فلاحي العصور الوسطي، وكان التخلف والجهل والفقر والمرض والمجاعة هي الصورة السائدة لدى حياة القرية الفرنسية.
 
أما الميزة الوحيدة التي تمتع بها الفلاحون وهي حق استخدام الأراضي المشاع، فقد كانت عرضة للاعتداء المستمر<ref name="revsoc.me"/> من طرف الملاكينالملاك الكبار ومن ورائهم النبلاء، الذين عملوا علي تجزئتها وتحويلها الي ملكية خاصة علي غرار ما حدث في إنجلترا، مما أدى إلى تجزئة كبيرة للملكيات الزراعية الصغيرةوإلىالصغيرة و إلى تركيز كبير للأراضى الصالحة للزراعة بين يدي طبقة النبلاء.
 
=====العمال=====