الموضة الفيكتورية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
وسمان: تعديلات طويلة تحرير مرئي
سطر 1:
{{نهاية مسدودة|تاريخ=يونيو 2018}}
{{يتيمة|تاريخ=يونيو 2018}}
[[ملف:Magasin för konst, nyheter och moder 1844, illustration nr 8.jpg|تصغير|291x291بك|صورة لرسمة أزياء عام 1844 تظهر ملابس على الموضة للرجال والنساء كما تصور رسومات للقبعة والقفازات]]
{{يتيمة|تاريخ=يونيو 2018}}
 
'''الموضة الفيكتورية''' تشمل الأزياء في الثقافة البريطانية التي خرجت وتطورت في المملكة المتحدة والإمبراطورية البريطانية خلال العصر الفيكتوري، من عام 1830 حتى 1900 تقريبًا (عقد)، شهدت الفترة تغيراتٍ عديدة في الأزياء بما في هذا الأساليب وتقنية الزي وأساليب في التوزيع، وتقدمًا كثيرًا في العمارة والأدب والديكور والفنون البصرية كذلك تغير النظرة للدور التقليدي لأدوار الجنسين أثرت في نمط الأزياء.
 
تحت حكم الملكة فيكتوريا تمتعت إنجلترا بفترة من النمو الاقتصادي بجانب التقدم التكنولوجي، كما أدى الإنتاج الكثيف لمكائن الخياطة في 1850 وتطور الأصباغ الصناعية إلى تغيرات عظيمة في الأزياء، فصار بالإمكان صنع الملابس بشكل أسرع وأرخص، وتطور الطباعة وعرض مجلات الأزياء سمح للناس بالمساهمة في تطور اتجاهات الفن الرفيع، مما أتاح السوق للاستهلاك العام والدعاية.
 
[[ملف:Fashions.jpg|تصغير|رسم يظهر الأزياء خلال القرن التاسع عشر|242x242بك]]
بحلول 1905، كانت الملابس المحاكة في المصانع تباع في المتاجر الكبيرة ذات السعر الثابت محفزةً عصرًا جديدًا من الاستهلاك مع نمو الطبقة المتوسطة التي استفادت من الثورة الصناعية.
 
== '''أزياء النساء''' ==
[[ملف:1850's Evening Dress.jpg|تصغير|صورة لفستان مساء من الخمسينات بخط عنق بيرثا|210x210px|بديل=|يمين]]خلال العصر الفيكتوري، كان مكان المرأة في المنزل، خلاف العصور السابقة حيث كن يساعدن أزواجهن أو إخوتهن في أعمال العائلة، وفي القرن الثامن عشر أصبحت أدوار الجنسين محددة أكثر مما سبق، وأسلوب ملابسهن عكس نمط حياتهن.
 
الأزياء الفيكتورية لم تُعدّ لتكون عملية.
 
كان يُنظر للملابس على أنها تعبير لمكانة المرأة في المجتمع وبالتالي اختلفت تبعًا للطبقة الاجتماعية، نساء الطبقة العليا اللاتي لم يكن بحاجة لعمل غالبًا ما ارتدين مشدات ضيقة من الدانتيل فوق صدرية مع تنورة مطرزة بزخارف كثيرة تحتها بيتيكوت (تنورة داخلية) - فيما عرضت نساء الطبقة الوسطى أسلوب أزياء مشابه إلا أن الزخارف كانت أبسط - ، طبقات الملابس جعلتها ثقيلة للغاية، كما أن المشدات كانت ضيقة وتقيد الحركة، وبالرغم من أن الملابس لم تكن مريحة إلا أن خامة القماش والطبقات المتعددة كانت تُرتدى كرمزٍ للثراء.[[ملف:Fashions.jpg|تصغير|رسم يظهر الأزياء خلال القرن التاسع عشر|242x242بك]]
 
'''خط العنق''' بيرثا هو خط عنق منخفض الكتفين ارتدته النساء خلال العصر الفيكتوري، قصة الصدر هذه كشفت أكتاف النساء وأحيانًا كانت تطرز عليها ستة إنشات من الدانتيل المثقب، أو لدى الصدرية ياقة مكسوة بعدة طبقات من قماشٍ ذو ثنيات، على أي حال كشف خط العنق كان محصورًا على الطبقتين العليا والوسطى فحسب، خلال تلك الفترة لم يسمح لنساء الطبقة العاملة بإظهار الكثير من الجلد. أسلوب الديكوليتيه أدى لأن تصبح الشالات من الخصائص الأساسية للفساتين، وفقدت المشدات أشرطة الكتف، وانتِجت صدريتين واحدة تغطي الأكتاف للصباح وأخرى تكشفها للمساء.
[[ملف:1850'sThe EveningEngageants Dresssleeves.jpg|تصغير|صورة لفستانللأكمام مساءالزائفة- منEngageantes- الخمسينات بخط عنق بيرثا|214x214بك135x135px|بديل=|يمين]]
 
استخدمت '''الأكمام''' خلال العصر الفيكتوري كانت الأكمام ضيقة تتلاءم في التصميم مع خصر النساء الصغير، والاكتاف باتت تنخفض وتضيق حتى تلاءم الذراع مما أدى للحد من حركة النساء، لكن مع تطور الكرينولين في الموضة تغيرت الأكمام لتصبح كأجراس ضخمة فأعطاها حجمًا أثقل.
استخدمت
'''الأكمام''' خلال العصر الفيكتوري كانت الأكمام ضيقة تتلاءم في التصميم مع خصر النساء الصغير، والاكتاف باتت تنخفض وتضيق حتى تلاءم الذراع مما أدى للحد من حركة النساء، لكن مع تطور الكرينولين في الموضة تغيرت الأكمام لتصبح كأجراس ضخمة فأعطاها حجمًا أثقل.
 
لُبست الـ Engageantes – الأكمام الزائفة- أسفل الأكمام الحقيقي، وكانت غالبًا ما تصنع من الدانتيل والكتان بزخارف مثقبة، وتميزت بسهولة غسلها وإعادة خياطتها لتلحق بالأكمام الحقيقية التي كانت تصل للمرفق، شاع ظهورها أسفل الأكمام الجرسية لفساتين النهار.
 
[[ملف:The Engageants sleeves.jpg|تصغير|صورة للأكمام الزائفة- Engageantes- |169x169بك]]
قُدم أسلوب '''Polonaise''' حيث تكون مؤخرة التنورة منفوشة، وكذلك بدأت الـ كرينولين والهياكل بالاختفاء لكونها أخطر على نساء الطبقة العاملة. وظهرت المنفجة.
 
== '''أسلوب ملابس 1830''' ==
[[ملف:1837 Dress.jpg|تصغير|201x201بك|فستان عام 1837]]خلال بداية حكم الملكة فيكتوريا في عام 1837كان الشكل المثالي للمرأة الفيكتورية هو جذع نحيل طويل وأوراك عريضة، ولتحقيق هذا كانت المشدات تحيط بالبطن وحتى الوركين، وغالبًا ما كانت القمصان ترتدىتُرتدى أسفل المشد ويقص بشكل منخفض لمنع الانكشاف، فوق المشد لُبست صدريات ضيقة تبرز خطوط الخصر مع تنورة طويلة ذات طبقات من نسيج من شعر الحصان تعطي امتلأً وتبرز الخصر الصغير في نفس الوقت، ولتعاكس الخصر الضيق كانت خطوط العنق مستقيمة ومنخفضة.
[[ملف:1837 Dress.jpg|تصغير|201x201بك|فستان عام 1837]]
 
== '''أسلوب ملابس 1840''' ==
السطر 35 ⟵ 34:
ونتيجة لهذا في منتصف العقد ولما لوحظ أن الأكمام تتسع من المرفق بشكل قمع مما يتطلب ارتداء أكمام سفلية لتغطي المتبقي من الذراع.
 
أما التنانير فازدادت طولًا واتساعًا بسبب ظهور الـ كرينولين المصنوعة من شعر الحصان في عام 1847 فأصبحت رمزًا للثراء.[[ملف:Mid-1840s Dress.jpg|تصغير|172x172px]]
 
والطبقات الإضافية من الطيات والتنانير أبرزت الامتلاء لتلك التنانير الواسعة. متوافقة مع الخصر الضيق، كانت التنانير متصلة بالصدرية باستخدام أحزمة داخلية مشدودة جدًا ومحمية عند كل طية، خدمت أيضًا كزينة للتنانير البسيطة.
 
مقارنة بأسلوب 1830 الملفت كان يُنظر لأسلوب 1840 على أنه تقليدي وقوطي.
[[ملف:Mid-1840s Dress.jpg|تصغير|188x188بك]]
 
== '''أسلوب ملابس 1850''' ==
السطر 48 ⟵ 46:
الياقات في فساتين النهار انخفضت أكثر حتى أصبحت في شكل 7 أو v  مسببة الحاجة لتغطية المؤخرة بقميص، وعكس فساتين النهار استخدمت فساتين المساء أسلوب Bertha - بيرثا- الذي يظهر
 
الكتفين تمامًا.[[ملف:Joséphine-Éléonore-Marie-Pauline de Galard de Brassac de Béarn (1825–1860), Princesse de Broglie MET DT717.jpg|تصغير|226x226px|''The Princesse de Broglie'', 1851-53]]بدأت الصدريات بالامتداد أسفل الوركين فيما انفتحت الأكمام وازدادت في الامتلاء، حجم وعرض التنورة استمر في الزيادة، خصوصًا خلال 1853 عندما أضيفت صفوف من الكشكات.
الكتفين تمامًا.
 
بدأت الصدريات بالامتداد أسفل الوركين فيما انفتحت الأكمام وازدادت في الامتلاء، حجم وعرض التنورة استمر في الزيادة، خصوصًا خلال 1853 عندما أضيفت صفوف من الكشكات.
 
مع هذا في عام 1856 ازداد اتساع التنانير أكثر حتى صارت كالقبة وهذا الاتساع كان نتيجة لاختراع أول هيكل كرينولين صناعي, الهدف من الـ كرينولين – مع المشد - كان لإعطاء شكل ساعة رملية بإبراز الوركين والإيحاء بصغر الخصر, صنع الهيكل بوصل قضبان حديدة نحيفة معًا لتشكل شكلًا دائريًا يستطيع بمفرده دعم التنورة ذات العرض الكبير, هذا كان ممكنًا بالتقنية التي استطاعت تحويل الحديد لفولاذ يمكن صياغته لأسلاك وبالرغم من سخرية الصحفيين ورسامي الرسوم الهزلية من ازدياد حجم الـ كرينولين آنذاك إلا أن هذا الابتكار حرر النساء من الثقل للتنانير كما كان خيارًا صحيًا أكثر.
في تلك الأثناء، اختراع الأصباغ الصناعية أضاف ألوانًا جديدة للملابس واختبرت النساء ألوانًا أكثر إشراقًا ولفتًا للنظر، التطور التقني لذلك العقد منح النساء الحرية والاختيار. [[ملف:1856 Cage Crinoline.jpg|تصغير|هيكل كرينولين عام 1856|بديل=|يمين]]
[[ملف:Joséphine-Éléonore-Marie-Pauline de Galard de Brassac de Béarn (1825–1860), Princesse de Broglie MET DT717.jpg|تصغير|226x226px|''The Princesse de Broglie'', 1851-53]]
[[ملف:1856 Cage Crinoline.jpg|تصغير|هيكل كرينولين عام 1856]]
في تلك الأثناء، اختراع الأصباغ الصناعية أضاف ألوانًا جديدة للملابس واختبرت النساء ألوانًا أكثر إشراقًا ولفتًا للنظر، التطور التقني لذلك العقد منح النساء الحرية والاختيار.
 
== '''أسلوب ملابس 1860''' ==
[[ملف:1860 Cage Crinoline.jpg|يمين|تصغير|168x168بك|قفص كرينولين من الستينات|بديل=]]
[[ملف:1860's Dress.jpg|مركز|تصغير|فستان من الستينات|بديل=|260x260بك]]
خلال بداية ومنتصف الستينات بدأت الـ كرينولين تتناقص في الحجم من الأعلى فيما استعادت ضخامتها في الأسفل وفي الآن ذاته شكل الـ كرينولين صار مسطحًا أكثر من الأمام وعريضًا من الخلف حيث صارت التنانير تضم ذيلًا – trains –، في الجهة الأخرى صارت الصدريات تنتهي على خط الخصر الطبيعي. ولها أكمام ''Pagoda ''  واسعة، كما ضمت خط عنق مرتفعًا وياقات لفساتين النهار وخط عنق منخفضًا لفساتين المساء، لكن في 1898 الشكل الأنثوي العام صار أكثر ضآلة مع استبدال الـ كرينولين بالمنفجة والكشكشات الداعمة أخذت الدور في تحديد الشكل الخارجي، عرض التنورة تضاءل أكثر فيما بقي الامتلاء والطول في الخلف لإبراز المؤخرة، وجُمِع الذيل ليشكل طيات وثنيات
[[ملف:1860's Dress featuring a Train..jpg|تصغير|فستان من الستينات يظهر الذيل|بديل=|185x185بك]]
 
 
== '''أسلوب ملابس 1870''' ==
السطر 75 ⟵ 69:
طالت المنفجة وصارت أكثر انخفاضًا مما أدى لأن يتناقص امتلاء التنورة أكثر، وازدادت الثنيات في الخلف مما صنع صفوفًا أضيق إنما أكثر طولًا.
 
وبسبب ازديد طول ذيل الفستان توجب على النساء ارتداء الـ بيتيكوت لإبقاء الملابس نظيفة.[[ملف:1877 Dress.jpg|تصغير|فستان عام 1877|203x203بك]]لكن وعلى اقتراب عام 1877 صممت الفساتين لتلائم الجسد مع شعبية المظهر النحيل وما ساعد على هذا كان اختراع صدرية الـ cuirass bodice والتي تعمل كالمشد إنما تمتد للأسف تجاه الوركين والأفخاذ العلوية.
بالرغم من أن أنماط الملابس اتخذت شكلًا طبيعيًا أكثر إلا أن ضيق التنورة كان يحد مرتديتها في المشي.[[ملف:Tournure.jpg|تصغير|منفجة من السبعينات|201x201بك|بديل=|يمين]]
 
لكن وعلى اقتراب عام 1877 صممت الفساتين لتلائم الجسد مع شعبية المظهر النحيل وما ساعد على هذا كان اختراع صدرية الـ cuirass bodice والتي تعمل كالمشد إنما تمتد للأسف تجاه الوركين والأفخاذ العلوية.
[[ملف:1860's Dress featuring a Train..jpg|تصغير|فستان من الستينات يظهر الذيل]]
[[ملف:1877 Dress.jpg|تصغير|فستان عام 1877]]
[[ملف:Tournure.jpg|تصغير|منفجة من السبعينات|201x201بك]]
بالرغم من أن أنماط الملابس اتخذت شكلًا طبيعيًا أكثر إلا أن ضيق التنورة كان يحد مرتديتها في المشي.
 
== '''أسلوب ملابس 1880''' ==
السطر 87 ⟵ 76:
بداية العقد كانت مرحلة من التشتت في الأسلوب ففي جهة هناك أسلوب الفساتين بالغة البهرجة بخامات مختلفة وإكسسواراتٍ مبهجة, وفي الجهة الأخرى منحت الشعبية المتصاعدة لـ صناعة الأزياء أساليب أخرى أبسط وبعض من الفضل في تغير المظهر يعود لـ حركة تعديل الفستان الفيكتوري - Victorian dress reform، والتي تشكلت من عدة حركات شملت: حركة - الزي الفني -Aesthetic Costume، وحركة the Rational Dress Movement، في منتصف إلى نهاية الحقبة الفيكتورية مؤيدة الشكل الطبيعي والملابس الداخلية الخفيفة ورافضة للمشدات الضيقة، لكن هذه الحركات لم تلق رواجًا شاسعًا.
 
مع هذا احتج البعض بأن الشعبية المتزايدة للبدلات شبه الرجالية كانت ببساطة محض أسلوبٍ راج آنذاك[[ملف:1885 Bustle.jpg|تصغير|منفجة عام 1885]]ولا يشير لنظرة متقدمة أو حاجة لملابس عملية، مع هذا التنوع في الخيارات وتبني ما كان يعتبر ملابسًا للرجال آنذاك تصادف والنمو في قوة ومكانة المرأة قرابة أواخر العصر الفيكتوري.
 
ولا يشير لنظرة متقدمة أو حاجة لملابس عملية، مع هذا التنوع في الخيارات وتبني ما كان يعتبر ملابسًا للرجال آنذاك تصادف والنمو في قوة ومكانة المرأة قرابة أواخر العصر الفيكتوري.
 
في عام 1883 عادت المنفجة وقد ازداد البروز أفقيًا في الخلف ونتيجة للامتلاء الإضافي انتقلت الثنيات للجانبين أو على الأمام في التنورة وأي ثنيات تبقت في الخلف رُفعت لتصير منتفخة.
 
في الجهة الأخرى صارت الصدريات أقصر تنتهي فوق الوركين لكنها بقيت تخاط يدويًا إنما أكثر تنظيمًا.                       
 
[[ملف:1885 Bustle.jpg|تصغير|منفجة عام 1885]]
إنما في 1886 تغير الشكل الخارجي ليعود لمظهرٍ أنحل مجددًا، أكمام الصدريات كانت أنحف وأضيق فيما أصبحت خطوط العنق أعلى، وكما بدأت الملابس المخاطة بالآلة بالتطور حتى تحسنت في التسعينيات من القرن.
 
السطر 233 ⟵ 220:
في المقابل لربما كانت الآداب الفيكتورية صارمة مثل ما يتهيأ – في الظاهر، لم يتحدث أحد عن الجنس في العامة وكذا عن الإنجاب وبقية الأمور الأخرى هذا على الأقل في الطبقتين الوسطى والعليا المحترمتين إنما – وكما هو معروف جيدًا- التكتم غطى عددًا من الآثام، البغاء انتشر وانخرط رجال ونساء الطبقة العليا في علاقات غير شرعية.
{{غير مصنفة|تاريخ=يونيو 2018}}
[[تصنيف:أزياء نسائية]]
[[تصنيف:موضة]]
[[تصنيف:أزياء]]