عبد المحسن القاسم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 95.186.213.100 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Rabab Taha
←‏وصلات خارجية: http://a-alqasim.com/%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE/
وسمان: تعديلات طويلة تحرير مرئي
سطر 1:
تَرْجَمَةُ الشَّيْخِ الدُّكْتُورِ عَبْدُ المُحْسِنِ بْنُ مُحَمَّدٍ القَاسِمُ - حَفِظَهُ اللهُ -:{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
 
{{صندوق معلومات شخص
{{نَسَبُهُ وَقَبِيلَتُهُ:}}
 
هُوَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ الدُّكْتُورِ أَبُو مُحَمَّدٍ، عَبْدُ المُحْسِنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَاسِمٍ، مِنْ آلِ عَاصِمٍ، مِنْ قَبِيلَةِ قَحْطَانَ.{{صندوق معلومات شخص
| اسم = عبدالمحسن بن محمد بن عبد الرحمن القاسم القحطاني
| تعليق الصورة = الشيخ عبدالمحسن القاسم
السطر 10 ⟵ 13:
| الجنسية = {{السعودية|سعودي}}
}}
{{بَلَدُهُ:}}
'''عبدالمحسن بن محمد بن عبد الرحمن القاسم القحطاني''', ولد بمكة المكرمة عام [[1388]]من الهجرة الموافق [[1967]]م. وأبوه هو الشيخ العابد محمد بن عبد الرحمن بن القاسم.
 
وجدُّه هو الشيخ العلامة عبد الرحمن بن القاسم صاحب حاشية الروض المربع, وحاشية كتاب التوحيد, وحاشية الآجرومية, وحاشية الرحبية, وأصول الأحكام وشرحه, وأصول التفسير وشرحه, والصارم المسلول على عابد الرسول, وغيرها من المؤلفات.
بَلَدُهُ: بَلَدُ «البِيرِ»، وَتَقَعُ شِمَالَ الرِّيَاضِ عَلَى بُعْدِ (120) كم.
 
{{مَوْلِدُهُ:|مَوْلِدُهُ:=وُلِدَ فِي مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ حِينَمَا كَانَ وَالِدُهُ مُقِيماً فِيهَا لِطِبَاعَةِ فَتَاوَى شَيْخِ الإِسْلَامِ
ابْنِ تَيْمِيَّةَ.}}
 
وُلِدَ فِي مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ عام (1388هـ)حِينَمَا كَانَ وَالِدُهُ مُقِيماً فِيهَا لِطِبَاعَةِ فَتَاوَى شَيْخِ الإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ.
 
{{أُسْرَتُهُ:}}
 
أَوَّلاً: وَالِدُهُ:
 
وَالِدُهُ هُوَ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قَاسِمٍ رحمه الله، مِنْ كِبَارِ طُلَّابِ سَمَاحَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ آلِ الشَّيْخِ - مُفْتِي الدِّيَارِ السُّعُودِيَّةِ فِي عَصْرِهِ -، وَقَدْ لَازَمَهُ مُلَازَمَةً تَامَّةً مُدَّةَ رُبُعِ قَرْنٍ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ العَقِيدَةَ وَالفِقْهَ وَالفَرَائِضَ وَالنَّحْوَ وَغَيْرَهَا مِنَ العُلُومِ.ثُمَّ عُيِّنَ مُعَلِّماً فِي المَعَاهِدِ العِلْمِيَّةِ حِينَ افْتِتَاحِهَا، ثُمَّ فِي كُلِّيَّةِ أُصُولِ الدِّينِ قِسْمِ العَقِيدَةِ فِي جَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ سُعُودٍ الإِسْلَامِيَّةِ.ثُمَّ أَمَرَ المَلِكُ فَيْصَلٌ رحمه الله بِتَفْرِيغِهِ مِنَ الجَامِعَةِ؛ لِجَمْعِ فَتَاوَى وَرَسَائِلِ سَمَاحَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ آلِ الشَّيْخِ؛ لِكَوْنِهِ أَلْصَقَ طُلَّابِهِ بِهِ. وَقَدْ كَانَتْ لَهُ دُرُوسٌ فِي مَسْجِدِهِ، وَكَانَ خَطِيباً، وَاشْتَغَلَ بِالتَّأْلِيفِ، وَلَهُ عِدَّةُ مُصَنَّفَاتٍ، مِنْهَا:
 
#  مَجْمُوعُ فَتَاوَى شَيْخِ الإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةِ، جَمَعَهُ مَعَ وَالِدِهِ فِي خَمْسَةٍ وَثَلَاثِينَ (35) مُجَلَّداً، وَكَانَتْ مُدَّةُ جَمْعِهَا لَهَا أَرْبَعِينَ عَاماً، قَالَ عَنْهُ الشَّيْخُ بَكْرُ أَبُو زَيْدٍ t: «غُرَّةٌ فِي جَبِينِ الدَّهْرِ، وَإِنَّهُ أَعْظَمُ عَمَلٍ تُفَاخِرُ بِهِ بِلَادُنَا».
# فِهْرِسُ مَجْمُوعِ فَتَاوَى شَيْخِ الإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةِ فِي (2) مُجَلَّدَيْنِ، وَهُوَ فِهْرِسٌ لَا نَظِيرَ لَهُ فِي المُصَنَّفَاتِ، يُوحِي بِقُوَّةِ عِلْمِيَّتِهِ وَذَكَائِهِ، وَفَهْمِهِ، وَرُسُوخِهِ فِي العُلُومِ.
#  المُسْتَدْرَكُ عَلَى فَتَاوَى شَيْخِ الإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةِ فِي خَمْسِ (5) مُجَلَّدَاتٍ، جَمَعَ فِيهِ جَمِيعَ أَقْوَالِ شَيْخِ الإِسْلَامِ مِنْ كُتُبِ طُلَّابِهِ وَغَيْرِهِمْ، كَمَا أَضَافَ إِلَيْهِ مَخْطُوطَاتٍ لِشَيْخِ الإِسْلَامِ لَيْسَتْ فِي مَجْمُوعِ الفَتَاوَى، وَقَدْ مَكَثَ فِي جَمْعِهِ ثَلَاثَةَ عَشْرَ عَاماً.
#  فَتَاوَى وَرَسَائِلِ سَمَاحَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ آلِ الشَّيْخِ فِي ثَلَاثَةَ عَشْرَ (13) مُجَلَّداً.
# فِهْرِسٌ تَفْصِيلِيٌّ لِفَتَاوَى وَرَسَائِلِ سَمَاحَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ آلِ الشَّيْخِ فِي مُجَلَّدٍ «تَحْتَ الطَّبْعِ».
# آلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَوْلِيَاؤُهُ.
#  بَيَانُ تَلْبِيسِ الجَهْمِيَّةِ لِشَيْخِ الإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةِ، تَحْقِيقٌ وَتَكْمِيلٌ، وَيَقَعُ فِي (2) مُجَلَّدَيْنِ.
# أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه، أَفْضَلُ الصَّحَابَةِ وَأَحَقُّهُمْ بِالخِلَافَةِ.
#  مَوَاضِيعُ صَالِحَةٍ لِلْخُطَبِ.
# تَقْرِيرَاتُ شَرْحِ العَقِيدَةِ الوَاسِطِيَّةِ لِلشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ آلِ الشَّيْخِ.
# تَقْرِيرَاتُ شَرْحِ  كَشْفِ الشُّبُهَاتِ لِلشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ آلِ الشَّيْخِ.
# تَقْرِيرَاتُ آدَابِ المَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ لِلشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ آلِ الشَّيْخِ.
# شَرْحُ ثَلَاثَةِ الأُصُولِ «تَحْتَ الطَّبْعِ».
# شَرْحُ كِتَابِ التَّوْحِيدِ «تَحْتَ الطَّبْعِ» فِي (3) ثَلَاثَةِ مُجَلَّدَاتٍ.
# شَرْحُ الرَّوْضِ المُرْبِعِ «تَحْتَ الطَّبْعِ» فِي عِشْرِينَ (20) مُجَلَّداً.
 
وَغَيْرُهَا.
 
وَقَدْ تَمَيَّزَ العَلَّامَةُ مُحَمَّدُ بْنُ قَاسِمٍ رحمه الله بِسُرْعَةِ الكِتَابَةِ؛ فَكَانَ يَكْتُبُ جَمِيعَ شُرُوحِ سَمَاحَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ رحمه الله فِي دَرْسِهِ وَلَا يَفُوتُهُ مِنْهَا شَيْءٌ، وَاشْتَهَرَ بِالقُدْرَةِ عَلَى قِرَاءَةِ المَخْطُوطَاتِ المُتَعَذِّرِ قِرَاءَتُهَا، فَكَانَ يَقْرَأُ خَطَّ شَيْخِ الإِسْلَامِ بِكُلِّ سُهُولَةٍ مَعَ صُعُوبَةِ خَطِّ شَيْخِ الإِسْلَامِ، كَمَا امْتَازَ بِحِدَّةِ الذَّكَاءِ فَقَدْ كَانَ يَحْفَظُ المَتْنَ مِنْ قِرَاءَتِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً وَأَحْيَاناً مَرَّتَيْنِ - كَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ عَنْهُ الشَّيْخُ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ جِبْرِينٍ رحمه الله ؛ لِأَنَّهُ كَانَ مِنْ أَقْرَانِهِ فِي طَلَبِ العِلْمِ عَلَى الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ رحمه الله -.
 
وَقَدْ كَانَ رحمه الله كَثِيرَ العِبَادَةِ، كَثِيرَ الصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ، وَقَدْ حَجَّ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِينَ (50) حَجَّةً، كَمَا كَانَ قَلِيلَ الكَلَامِ لَا يُعْرَفُ أَنَّهُ اغْتَابَ أَحَداً، حَرِيصٌ عَلَى كَسْبِ المَالِ مِنْ حِلِّهِ، وَكَانَ كَثِيرَ النَّفَقَةِ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ، مَعَ مَا حَبَاهُ اللهُ بِهِ مِنَ الأَخْلَاقِ العَظِيمَةِ.
 
'''ثَانِياً: جَدُّهُ:'''
 
جَدُّهُ هُوَ الشَّيْخُ العَّلَّامَةُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَاسِمٍ رحمه الله، وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ رحمه الله فِي طَلَبِ العِلْمِ، وَهُمَا مُتَقَارِبَانِ فِي السِّنِّ فَالشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَسَنُّ مِنْهُ بِثَلَاثِ سَنَوَاتٍ، وَقَدْ طَلَبَا العِلْمَ سَوِيّاً عَلَى الشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللَّطِيفِ آلِ الشَّيْخِ، وَكَانَتِ العِلَاقَةُ بَيْنَهُمَا قَوِيَّةٌ تَسُودُهَا المَحَبَّةُ وَالأُلْفَةُ وَالأُخُوَّةُ الصَّادِقَةُ، كَمَا تَتَلْمَذَ الشَّيْخُ ابْنُ قَاسِمٍ رحمه الله عَلَى العَلَّامَةِ سَعْدِ بْنِ حَمَدِ بْنِ عَتِيقٍ، وَعَلَى العَّلَّامَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ العَنْقَرِيِّ، وَالعَّلَّامَةِ حَمَدِ بْنِ فَارِسٍ، وَغَيْرِهِمْ. وَقَدْ عُرِفَ عَنْ جَدِّهِ رحمه الله دِقَّةُ تَحْقِيقِهِ فِي العُلُومِ وَإِكْثَارُهُ مِنَ التَّصْنِيفِ فِيهَا، وَمِنْ مُؤَلَّفَاتِهِ:
 
#  مَجْمُوعُ فَتَاوَى شَيْخِ الإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةِ، وَقَدْ سَاعَدَهُ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ فِي جَمْعِهَا نَظَراً لِمَرَضِهِ، وَذَلِكَ فِي (35) مُجَلَّداً.
# الدُّرَرُ السَّنِيَّةُ فِي الأَجْوِبَةِ النَّجْدِيَّةِ فِي (16) مُجَلَّداً.
# حَاشِيَةُ الرَّوْضِ المُرْبِعِ فِي (7) مُجَلَّدَاتٍ.
# إِحْكَامُ الأَحْكَامِ شَرْحُ أُصُولِ الأَحْكَامِ فِي (4) مُجَلَّدَاتٍ.
# أُصُولُ الأَحْكَامِ.
# حَاشِيَةُ كِتَابِ التَّوْحِيدِ.
# حَاشِيَةُ ثَلَاثَةِ الأُصُولِ.
# حَاشِيَةُ الرَّحْبِيِّةِ.
# حَاشِيَةُ الآجُرُّومِيَّةِ.
# حَاشِيَةٌ عَلَى المَنْظُومَةِ السَّفَارِينِيَّةِ.
# الصَّارِمُ المَسْلُولُ عَلَى عَابِدِ الرَّسُولِ.
# حَاشِيَةُ مُقَدِّمَةِ التَّفْسِيرِ.
# وَظَائِفُ رَمَضَانَ.
 
وَغَيْرُهَا.
 
{{نَشْأَتُهُ وَسِمَاتُهُ:}}
 
نَشَأَ - حَفِظَهُ اللهُ - فِي بَيْتِ عِلْمٍ وَدِينٍ، وَبَدَأَ فِي طَلَبِ العِلْمِ فِي سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ؛ وَحَفِظَ القُرْآنَ فِي سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ، وَشَرَعَ فِي أَخْذِ الإِسْنَادِ وَعُمُرُهُ (14) سَنَةً، وَحَفِظَ كَثِيراً مِنَ المُتُونِ فِي مُخْتَلَفِ الفُنُونِ، وَلَازَمَ كِبَارَ العُلَمَاءِ وَأَخَذَ عَنْهُمْ.
 
{{إِجَازَاتُهُ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ:}}
 
حَفِظَ القُرْآنَ الكَرِيمَ فِي سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ، وَمُنْذُ صِغَرِهِ وَهُوَ يَقْرَأُ عَلَى المَشَايِخِ، وَقَدْ قَرَأَ القُرْآنَ عَلَى كِبَارِ القُرَّاءِ وَحَصَلَ مِنْهُمْ عَلَى إِجَازَاتٍ كَثِيرَةٍ، وَهُوَ مِنَ المُكْثِرِينَ فِي أَخْذِ الإِجَازَاتِ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ، إِذْ بَلَغَتْ عَدَدُ إِجَازَاتِهِ (13) إِجَازَةً، كَمَا أَنَّهُ يَحْمِلُ أَعْلَى إِسْنَادٍ فِي العَالَمِ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ - فَبَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (30) رَجُلاً فَقَطْ -، وَقَدْ قَرَأَ القُرْآنَ الكَرِيمَ بِالإِجَازَةِ عَلَى جَمْعٍ مِنْ كِبَارِ المُقْرِئِينَ؛ مِنْهُمْ:
 
# الشَّيْخُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ الزَّيَّاتُ، إِجَازَةً بِرِوَايَةِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ.
# شَيْخُ القُرَّاءِ بِالمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ الشَّيْخُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الأَخْضَرِ عَلِيٍّ القَيِّمِ، إِجَازَةً بِرِوَايَةِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ بِتَوَسُّطِ المَدِّ المُنْفَصِلِ.
# شَيْخُ القُرَّاءِ بِالمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ الشَّيْخُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الأَخْضَرِ عَلِيٍّ القَيِّمِ، إِجَازَةً أُخْرَى بِقَصْرِ المَدِّ المُنْفَصِلِ.
# الشَّيْخُ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُذَيْفِيُّ - إِمَامُ وَخَطِيبُ المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ، وَرَئِيسُ اللَّجْنَةِ العِلْمِيَّةِ لِطِبَاعَةِ مُصْحَفِ المَلِكِ فَهْدٍ رحمه الله -، إِجَازَةً بِرِوَايَةِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ بِتَوَسُّطِ المَدِّ المُنْفَصِلِ.
# الشَّيْخُ أَحْمَدُ مُصْطَفَى كَامِل المَلِيجِيُّ - المُدَرِّسُ فِي قِسْمِ القُرْآنِ وَعُلُومِهِ بِكُلِّيَّةِ أُصُولِ الدِّينِ بِجَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ سُعُودٍ الإِسْلَامِيَّةِ، وَهُوَ أَكْبَرُ تِلْمِيذٍ لِلشَّيْخِ أَحْمَدَ الزَّيَّاتِ -، إِجَازَةً بِرِوَايَةِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ بِتَوَسُّطِ المَدِّ المُنْفَصِلِ.
# الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّافِعِ رِضْوَانَ الشَّرْقَاوِيُّ - عُضْوُ اللَّجْنَةِ العِلْمِيَّةِ لِمُرَاجَعَةِ المُصْحَفِ فِي مُجَمَّعِ المَلِكِ فَهْدٍ رحمه الله -، وَقَرَأَ عَلَيْهِ إِجَازَةً بِرِوَايَةِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ بِتَوَسُّطِ المَدِّ المُنْفَصِلِ.
# الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّافِعِ رِضْوَانَ الشَّرْقَاوِيُّ - عُضْوُ اللَّجْنَةِ العِلْمِيَّةِ لِمُرَاجَعَةِ المُصْحَفِ فِي مُجَمَّعِ المَلِكِ فَهْدٍ رحمه الله -، وَقَرَأَ عَلَيْهِ إِجَازَةً أُخْرَى بِقَصْرِ المَدِّ المُنْفَصِلِ.
# الشَّيْخُ مُحَـمَّدُ بْنُ رِزْقِ بْنِ عَبْدِ النَّاصِرِ، إِجَازَةً بِرِوَايَةِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ.
# الشَّيْخُ مُحَـمَّدُ بْنُ رِزْقٍ بْنِ عَبْدِ النَّاصِرِ، إِجَازَةً أُخْرَى بِرِوَايَةِ شُعْبَةٍ عَنْ عَاصِمٍ.
# الشَّيْخُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التُّوَيْجِرِيُّ - عُضْوُ الإِفْتَاءِ بِدَارِ الإِفْتَاءِ بِالمَمْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةِ -، إِجَازَةً بِرِوَايَةِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ بِتَوَسُّطِ المَدِّ المُنْفَصِلِ.
# الشَّيْخُ بَشِيرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صِدِّيقٍ، إِجَازَةً بِرِوَايَةِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ.
# الشَّيْخُ بَشِيرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صِدِّيقٍ، إِجَازَةً أُخْرَى بِرِوَايَةِ شُعْبَةٍ عَنْ عَاصِمٍ.
# الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ شَرَفٍ الحَلَوَانِيُّ، إِجَازَةً بِرِوَايَةِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ بِتَوَسُّطِ المَدِّ المُنْفَصِلِ.
 
وَقَدْ قَرَأَ عَلَى غَيْرِهِمْ كَثِيراً مِنْ غَيْرِ إِجَازَةٍ. وَلَهُ تَسْجِيلٌ صَوْتِيٌّ خَارِجَ المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ لِكَامِلِ القُرْآنِ الكَرِيمِ سَيَخْرُجُ قَرِيباً بِإِذْنِ اللهِ.
 
{{خَصَائِصُ إِجَازَاتِهِ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ:}}
 
# كَثْرَةُ إِجَازَاتِهِ.
# تَعَدُّدُ طُرُقِهَا، إِذْ بَلَغَتْ (1728) طَرِيقاً.
# اخْتِلَافُ أَسَانِيدِهَا مَا بَيْنَ الإِسْنَادِ الطَّنْطِيِّ وَالقَاهِرِيِّ وَالإِسْكَنْدَرِيِّ وَالبَاكِسْتَانِيِّ وَغَيْرِ ذَلِكَ.
# أَنَّهُ يَحْمِلُ أَعْلَى إِسْنَادٍ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ.
 
{{إِجَازَاتُهُ فِي السُّنَّةِ وَمُتُونِ أَهْلِ العِلْمِ:}}
 
نَالَ الشَّيْخُ - حَفِظَهُ اللهُ - شَرَفَ قِرَاءَةِ وَسَمَاعِ الكُتُبِ الحَدِيثِيَّةِ وَغَيْرِهَا مِنَ المُصَنَّفَاتِ فِي فُنُونٍ مُخْتَلِفَةٍ، عَلَى جَمَاعَةٍ مِنَ العُلَمَاءِ الأَثْبَاتِ المُسْنِدِينَ مِنْ سَائِرِ الأَمْصَارِ، وَحَازَ بِذَلِكَ أَسَانِيدَ عَالِيَةً فِي الحَدِيثِ الشَّرِيفِ - فَبَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّ ÷ (23) رَجُلاً بِالسَّمَاعِ المُتَّصِلِ -.
 
وَقَدْ أُجِيزَ فِيمَا قَرَأَهُ عَلَيْهِمْ فِي الفُنُونِ المُخْتَلِفَةِ إِجَازَةً خَاصَّةً وَعَامَّةً فِي كُلِّ مَا يَجُوزُ لَهُمْ وَعَنْهُمْ رِوَايَتُهُ، وَعَدَدُهُمْ (21) مُجِيزاً، وَهُمْ:
 
# الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّطِيفِ العُمْرِيُّ، مِنْ عُلَمَاءِ الهِنْدِ، صَاحِبُ أَعْلَى إِسْنَادٍ فِي صَحِيحِ البُخَارِيِّ.
# الشَّيْخُ ظَهِيرُ الدِّينِ المُبَارَكْفُورِيُّ ، مِنْ عُلَمَاءِ الهِنْدِ، صَاحِبُ أَعْلَى إِسْنَادٍ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ.
# الشَّيْخُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدُ.
#  الشَّيْخُ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الحِبْشِيُّ.
# الشَّيْخُ حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ بَاسِنْدُوَةَ رحمه الله.
# الشَّيْخُ مُحَمَّدُ فُؤَادٍ الدِّمَشْقِيُّ.
#  الشَّيْخُ مُصْطَفَى بْنُ أَحْمَدَ القُدَيْمِيُّ.
# الشَّيْخُ عَلِيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنٍ الأَهْدَلُ.
#  الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ العَمْرَانِيُّ.
# الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ آلُ الشَّيْخِ رحمه الله.
# الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ العَيَّافُ.
# الشَّيْخُ يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ الحُسَيْنُ.
# الشَّيْخُ مُحَمَدُ إِسْرَائِيلَ السَّلَفِيُّ.
# الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ الأَمِينِ الحَسَنِيُّ.
# الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الحَيِّ الكَتَّانِيُّ.
# الشَّيْخُ سَعِيدُ بْنُ مُسَاعِدٍ الحَارِثِيُّ.
# الشَّيْخُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ رحمه الله.
# الشَّيْخُ عَبْدُ الوَكِيلِ بْنُ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيُّ.
# الشَّيْخُ ثَنَاءُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى خَان المَدَنِيُّ.
# الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بَاعِشِنْ رحمه الله.
# الشَّيْخُ نِظَامُ مُحَمَّدِ صَالِح يَعْقُوبِي.
 
{{خَصَائِصُ إِجَازَاتِهِ فِي الحَدِيثِ:}}
 
#  جَمَعَ أَسَانِيدَ عَالِيَةً فِي الحَدِيثِ الشَّرِيفِ.
# قَرَأَ وَسَمِعَ الصَّحِيحَيْنِ وَسُنَنَ أَبِي دَاوُدَ وَالمُوَطَّأَ وَسُنَنَ الدَّارِمِيِّ، وَأَطْرَافَ سُنَنِ التِّرْمِذِيِّ وَالنَّسَائِيِّ وَابْنِ مَاجَهْ وَمُسْنَدِ الإِمَامِ أَحْمَدَ.
# تَعَدُّدُ طُرُقِهَا إِلَى النَّبِيِّ ÷.
# تَنَوُّعُ أَسَانِيدِهَا مِنْ سَائِرِ الأَمْصَارِ مَا بَيْنَ أَسَانِيدَ عُلَمَاءِ المَمْلَكَةِ وَالهِنْدِ وَالبَاكِسْتَانَ وَاليَمَنِ وَالشَّامِ وَالمَغْرِبِ.
# إِسْنَادٌ عَالٍ فِي المُسَلْسَلَاتِ، وَهِيَ: المُسَلْسَلُ بِالأَوَّلِيَّةِ وَالمَحَبَّةِ وَسُورَةِ الصَّفِّ.
# إِسْنَادٌ عَالٍ فِي مُؤَلَّفَاتِ شَيْخِ الإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ وَالشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الوَهَّابِ - فَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الوَهَّابِ (3) ثَلَاثَةُ رِجَالٍ فَقَطْ -.
 
{{مَجَالِسُهُ فِي الإِسْنَادِ:}}
 
يَعْقِدُ - حَفِظَهُ اللهُ - مَجْلِساً فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ كُلَّ يَوْمٍ بَعْدَ صَلَاةِ العَصْرِ إِلَى المَغْرِبِ فِي إِقْرَاءِ القُرْآنِ وَإِجَازَةِ طُلَّابِ العِلْمِ فِيهِ، كَمَا تُعْقَدُ لَهُ مَجَالِسُ عَامِرَةٌ لِلْإِجَازَةِ فِي السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ وَالمُتُونِ العِلْمِيَّةِ. وَطُلَّابُ العِلْمِ يُقْبِلُونَ عَلَى إِجَازَاتِهِ لِعُلُوِّ إِسْنَادِهَا وَكَثْرَةِ إِجَازَاتِهِ وَتَنَوُّعِ طُرُقِهَا وَكَوْنِهَا صَادِرَةً مِنَ المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ، وَقَدِ اسْتِفَادَ مِنْهَا آلَافُ الطُّلَّابِ وَهُمْ كُلَّ يَوْمٍ فِي ازْدِيَادٍ.
 
{{دُرُوسُهُ:}}
 
لَهُ دَرْسٌ يَوْمِيٌّ فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ فِي شَرْحِ المُتُونِ العِلْمِيَّةِ فِي العَقِيدَةِ وَالحَدِيثِ وَالفِقْهِ وَالفَرَائِضِ وَالنَّحْوِ وَأُصُولِ الفِقْهِ. وَلَهُ دَرْسٌ مَوْسِمِيٌّ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ فِي مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، وَقَدْ شَرَحَ فِيهِ «كِتَابَ الصِّيَامِ مِنْ مَتْنِ العُمْدَةِ فِي الفِقْهِ»، وَشَرَحَ كِتَابَ ابْنِ رَجَبٍ «نُورُ الِاقْتِبَاسِ فِي مِشْكَاةِ وَصِيَّةِ النَّبِيِّ ÷ لِابْنِ عَبَّاسٍ k»، كَمَا شَرَحَ العَقِيدَةَ الوَاسِطِيَّةَ. وَقَدِ اسْتَفَادَ مِنْهُ كَثِيرٌ مِنْ طُلَّابِ العِلْمِ، وَتَخَرَّجَ عَلَى يَدَيْهِ العَشَرَاتِ، فَمِنْهُمْ مَنَ صَارَ قَاضِياً، وَإِمَاماً وَخَطِيباً، وَآخَرُونَ أَصْبَحُوا أَسَاتِذَةً فِي الجَامِعَاتِ وَمِنْ حَمَلَةِ الدُّكْتُورَاهْ.
 
{{خَصَائِصُ دَرْسِهِ:}}
 
# المَنْهَجِيَّةُ العِلْمِيَّةُ فِيهِ.
# شَرْحُ مُتُونِ أَهْلِ العِلْمِ المُعْتَبَرَةِ.
#  الجَمْعُ بَيْنَ الحِفْظِ وَالفَهْمِ، بِحَيْثُ يُسَمِّعُ لِلطُّلَّابِ المَحْفُوظَ اليَوْمِيَّ، ثُمَّ يَشْرَحُ ذَلِكَ، وَهَذِهِ هِيَ طَرِيقَةُ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ r وَالَّتِي تَخَرَّجَ بِهَا كِبَارُ العُلَمَاءِ.
# تَنَوُّعُ الفُنُونِ، حَيْثُ خَصَّصَ لِكُلِّ فَنٍّ وَقْتاً، فَيَجْتَمِعُ فِي اليَوْمِ أَرْبَعَةُ دُرُوسٍ أَوْ أَكْثَرَ.
# التَّدَرُّجُ فِي العُلُومِ.
# لَا يَزِيدُ فِي اليَوْمِ فِي كُلِّ مَتْنٍ عَنْ شَرْحِ ثَلَاثَةِ إِلَى خَمْسَةِ أَسْطُرٍ، وَعَنْ ثَلَاثَةِ أَحَادِيثَ أَوْ ثَلَاثَةِ أَبْيَاتٍ.
#  تَتَابُعُ الدُّرُوسِ وَعَدَمُ انْقِطَاعِهَا، فَدَرْسُهُ فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ بَعْدَ العِشَاءِ يَوْمِيّاً.
# تَوْضِيحُ المَسَائِلِ، حَتَّى تَسْهُلَ عَلَى جَمِيعِ الحَاضِرِينَ.
# تَقْرِيبُ العِلْمِ بِضَرْبِ الأَمْثِلَةِ.
# المُنَاقَشَةُ المُسْتَمِرَّةُ لِلطُّلَّابِ.
# مُرَاجَعَةُ الدُّرُوسِ حِفْظاً وَفَهْماً.
# إِمْكَانُ حُصُولِ الطَّالِبِ عَلَى مَا فَاتَهُ صَوْتِيّاً وَكِتَابَةً.
# إِمْكَانُ مُتَابَعَةِ الدَّرْسِ عَنْ بُعْدٍ - وَهُوَ أَوَّلُ دَرْسٍ فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ يُبَثُّ مُبَاشَرَةً عَنْ طَرِيقِ الرَّابِطِ -، وَيُمْكِنُ لِلْمُسْتَمِعِ أَنْ يَسْأَلَ عَمَّا يُشْكِلُ وَيُوَجِّهُ أَسْئِلَةً عَبْرَ الرَّابِطِ.
 
== مؤهلاته العلمية ==
السطر 19 ⟵ 168:
 
==طلبه للعلم==
دَرَسَ عَلَى عَدَدٍ كَثِيرٍ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ مُنْذُ صِغَرِهِ، وَمِنْ مَشَايِخِهِ الَّذِينَ دَرَسَ عَلَيْهِمْ فِي المَسَاجِدِ:
بدأ الشيخ في طلب العلم منذ نعومة أظفاره فحفظ [[القرآن]] ولازم عددا من أهل العلم من أبرزهم :
 
** سَمَاحَةُ الشَّيْخِ عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ ابْنُ بَازٍ رحمه الله - مُفْتِي عَامِ المَمْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةِ، وَرَئِيسُ هَيْئَةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ -، وَقَدْ دَرَسَ عَلَيْهِ (11) عَاماً.
*الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله.
** سَمَاحَةُ الشَّيْخِ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ حُمَيْدٍ رحمه الله - رَئِيسُ المَجْلِسِ الأَعْلَى لِلْقَضَاءِ -، وَكَانَ يَجْلِسُ بِجَانِبِهِ مُلَاصقاً لَهُ فِي دَرْسِهِ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، مُدَّةَ (3) سَنَوَاتٍ - وَعُمُرُهُ إِحْدَى عَشْرَةَ (11) سَنَةً -، إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ سَمَاحَةُ الشَّيْخِ رحمه الله عَامَ 1402هـ.
*الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله.
** فَضِيلَةُ الشَّيْخِ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ابْنُ عُثَيْمِينَ رحمه الله - عُضْوُ هَيْئَةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ -، وَكَانَ مُلَازِماً لِدَرْسِهِ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ (8) سَنَوَاتٍ.
*الشيخ صالح بن علي الناصر رحمه الله.
** دَرَسَ عَلَى وَالِدِهِ رحمه الله عِدَّةَ سَنَوَاتٍ فِي المَسْجِدِ وَقَدْ قَرَأَ عَلَيْهِ كُتُبَ العَقِيدَةِ، وَكَانَ مَحْبُوباً عِنْدَ وَالِدِهِ وَأَوْصَاهُ بِإِخْرَاجِ جَمِيعِ تُرَاثِهِ كَشُرُوحِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ رحمه الله.
*والشيخ المحدث عبد الله السعد حفظه الله.
** سَمَاحَةُ الشَّيْخِ صَالِحُ بْنُ مَحَمَّدٍ اللُّحَيْدَانُ - عُضْوُ هَيْئَةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ، وَرَئِيسُ مَجْلِسِ القَضَاءِ الأَعْلَى -، وَكَانَ مُلَازِماً لِدَرْسِهِ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ (4) سَنَوَاتٍ، وَقَدِ اسْتَفَادَ مِنْهُ كَثِيراً فِي القَضَاءِ وَغَيْرِهِ مُدَّةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ (25) سَنَةً خِلَالَ زِيَارَاتِهِ الكَثِيرَةِ لَهُ فِي بَيْتِهِ وَمَقَرِّ عَمَلِهِ، وَبَيْنَهُمَا مَحَبَّةٌ كَبِيرَةٌ وَوُدٌّ وَتَوَاصُلٌ دَائِمٌ.
** الشَّيْخُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنُ جِبْرِينَ رحمه الله - عُضْوُ الإِفْتَاءِ -، وَقَدْ دَرَسَ عَلَيْهِ (7) سَنَوَاتٍ.
** الشَّيْخُ صَالِحُ بْنُ فَوْزَانَ الفَوْزَانُ - عُضْوُ هَيْئَةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ -، وَقَدْ دَرَسَ عَلَيْهِ (13) سَنَةً.
** الشَّيْخُ صَالِحُ العَلِيّ النَّاصِر رحمه الله - عُضْوُ هَيْئَةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ، وَرَئِيسُ قِسْمِ الفِقْهِ بِكُلِّيَّةِ الشَّرِيعَةِ بِجَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ سُعُودٍ الإِسْلَامِيَّةِ -، وَقَدْ دَرَسَ عَلَيْهِ (3) سَنَوَاتٍ إِلَى حِينَ وَفَاتِهِ عَامَ 1406هـ.
**  الشَّيْخُ عَبْدُ اللهِ بْنُ غِدِيَّانَ رحمه الله - عُضْوُ هَيْئَةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ -، وَقَدْ دَرَسَ عَلَيْهِ (3) سَنَوَاتٍ.
** الشَّيْخُ صَالِحٌ الأَطْرَمُ رحمه الله - عُضْوُ هَيْئَةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ -، وَدَرَسَ عَلَيْهِ سَنَتَيْنِ (2).
** الشَّيْخُ عَبْدُ العَزِيزِ الرَّاجِحِيُّ - أُسْتَاذُ الدِّرَاسَاتِ العُلْيَا بِقِسْمِ العَقِيدَةِ بِجَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ سُعُودٍ الإِسْلَامِيَّةِ -، وَقَدْ دَرَسَ عَلَيْهِ (3) سَنَوَاتٍ.
** الشَّيْخُ صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ غُصُونٍ رحمه الله - عُضْوُ هَيْئَةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ، وَرَئِيسُ اللَّجْنَةِ الدَّائِمَةِ لِلْقَضَاءِ بِمَجْلِسِ القَضَاءِ الأَعْلَى -، وَقَدِ اسْتَفَادَ مِنْهُ كَثِيراً فِي القَضَاءِ وَغَيْرِهِ مُدَّةَ (8) سَنَوَاتٍ خِلَالَ زِيَارَاتِهِ الكَثِيرَةِ لَهُ فِي بَيْتِهِ، وَبَيْنَهُمَا مَحَبَّةٌ وَوُدٌّ كَبِيرٌ وَتَوَاصُلٌ وَعِلَاقَةٌ حَمِيمِيَّةٌ، إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ عَامَ 1419هـ.
** الشَّيْخُ عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ الرُّومِيُّ - نَائِبُ رَئِيسِ التَّمْيِيزِ بِمَنْطِقَةِ الرِّيَاضِ، وَأَحَدُ كِبَارِ الفَرَضِيِّينَ -، وَقَدِ اسْتَفَادَ مِنْهُ (10) سَنَوَاتٍ خِلَالَ زِيَارَاتِهِ الدَّائِمَةِ لَهُ فِي مَنْزِلِهِ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ عَامَ 1423هـ.
** المُحَدِّثُ الشَّيْخُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدُ، وَقَدْ دَرَسَ عَلَيْهِ (8) سَنَوَاتٍ.
** الشَّيْخُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ الشِّنْقِيطِيُّ، وَقَدْ دَرَسَ عَلَيْهِ أُصُولَ الفِقْهِ (3) سَنَوَاتٍ.
** الشَّيْخُ صَالِحُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ البُلَيْهِيُّ رحمه الله، وَكَانَ مُلَازِماً لِدَرْسِهِ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ (3) سَنَوَاتٍ.
** الشَّيْخُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ البَسَّامُ رحمه الله - عُضْوُ هَيْئَةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ -، وَكَانَ يَحْضُرُ دَرْسَهُ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ فِي الإِجَازَاتِ (4) سَنَوَاتٍ.
 
== صفاته ==
كما أن الشيخ قد أجيز في عدة قراءات من القراءات العشر وممن قرأ عليهم :
 
* وَالشَّيْخُ يَتَّسِمُ بِالأَخْلَاقِ العَالِيَةِ وَالتَّوَاضُعِ الجَمِّ، وَالحِرْصِ عَلَى العِلْمِ وَتَبْلِيغِهِ لِلنَّاسِ، فَرَّغَ جُلَّ وَقْتِهِ لِلْعِلْمِ، وَعُرِفَ عَنْهُ الصَّبْرُ عَلَى ذَلِكَ وَالثَّبَاتُ عَلَيْهِ، فَلَا تَكَادُ تَرَاهُ إِلَّا مَعَ العِلْمِ فَيُجِيزُ طُلَّاباً وَيُلْقِي دُرُوساً وَيُحَقِّقُ كُتُباً وَيُؤَلِّفُ مَا يَنْفَعُ المُسْلِمِينَ، كَثِيراً مَا يَقُولُ: «إِنَّ المَالَ زَائِلٌ وَالدُّنْيَا زَائِلَةٌ وَلَنْ يَبْقَى لِلْإِنْسَانِ إِلَّا هَذَا العِلْمَ»، وَيَقُولُ: «إِنَّ هَذَا العِلْمَ يُورِثُ البَرَكَةَ لِلْإِنْسَانِ فِي كُلِّ شُؤُونِ حَيَاتِهِ». مُكْرِمٌ لِمَشَايِخِهِ مَحْبُوبٌ عِنْدَ جَمِيعِهِمْ، سَرِيعُ اسْتِحْضَارٍ لِلْمَسَائِلِ فِي وَقْتِهَا، وَلَدَيْهِ أُسْلُوبٌ فَرِيدٌ فِي الطَّرْحِ، وَسُرْعَةُ إِيصَالِ المَعْلُومَةِ لِطَالِبِهَا، وَيَهْتَمُّ بِتَعْلِيمِ النَّشْءِ، وَهُوَ نِعْمَ الرَّاعِي وَالمُعِينُ لِطُلَّابِ العِلْمِ. وَعُرِفَ بِالقَارِىءِ المُتْقِنِ، وَهَبَهُ اللهُ مَلَكَةُ الحِفْظِ، وَيَقْرَأُ القُرْآنَ بِنَفَسٍ طَوِيلٍ، وَيَتَمَيَّزُ بِالصَّوْتِ النَّدِيِّ، وَلَهُ سَلَاسَةٌ فِي قِرَاءَةِ القُرْآنِ، مَعَ فِقْهٍ فِي الوَقْفِ وَالِابْتِدَاءِ، بَعِيداً عَنِ التَّكَلُّفِ وَالتَّمْطِيطِ. إِدَارِيٌّ مُحَنَّكٌ، رَفِيقٌ بِمَنْ يَعْمَلُ مَعَهُ، لَا يُعَنِّفُ وَلَا يَنْهَرُ، حَسَنُ المُعَامَلَةِ، مُحِبٌّ لِلْخَيْرِ وَأَهْلِهِ، عَلَيْهِ هَيْبَةُ العِلْمِ وَوَقَارُ أَهْلِهِ، رَسَمَ لِنَفْسِهِ طَرِيقاً يَصْعُبُ عَلَى أَهْلِ زَمَانِهِ مُزَاحَمَتُهُ فِيهِ. يُحِبُّ الدَّعْوَةَ إِلَى اللهِ - وَلَا عَجَبَ فِي ذَلِكَ -؛ فَهُوَ سَلِيلُ أَئِمَّةِ الدَّعْوَةِ وَحَمَلَةِ لِوَائِهَا، وَأَثَرُهُ الدَّعَوِيُّ ظَاهِرٌ فِي حِلِّهِ وَتِرْحَالِهِ، فَهُوَ كَالغَيْثِ أَيْنَمَا حَلَّ نَفَعَ، وَنَحْسِبُ أَنَّ الإِخْلَاصَ سِرُّ ذَلِكَ فَهُوَ مِمَّنْ لَا يُحِبُّ التَّحَدُّثَ بِأَعْمَالِهِ وَلَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهَا وَيُقَلِّلُ دَائِماً مِنْ جُهْدِهِ وَيَتَّهِمُ نَفْسَهُ بِالقُصُورِ وَالتَّقْصِيرِ.
*الشيخ أحمد الزيات رحمه الله.
*الشيخ [[علي الحذيفي]].
*الشيخ [[إبراهيم الأخضر]].
*الشيخ محمد الطرهوني وغيرهم.
 
==صفاته==
 
* يقال عن الشيخ أنه القارئ المتقن والقاضي المتمكن والخطيب المصقع والفقيه المتضلع.
* ويقرأ القرآن بنفس طويل وصوته عذب وسريع.
 
== مناصبه ==
* إمام و خطيب في [[المسجد النبوي]] تولى الإمامة في الحرم النبوي من عام [[1418]]هـ الموافق [[1997]]م .
* تَوَلَّى القَضَاءَ عَامَ 1411هـ، وَقَدْ عُرِفَ بِالقَاضِي المُتَمَكِّنِ، وَالخَطِيبِ المِصْقَعِ، وَالفَقِيهِ المُتَضَلِّعِ، فَجَمَعَ بَيْنَ القَضَاءِ وَالعِلْمِ مِمَّا أَوْرَثَهُ الفَرَاسَةَ وَالفِطْنَةَ وَسُرْعَةَ البَدِيهَةِ، مَحْبُوبٌ عِنْدَ سَمَاحَةِ الشَّيْخِ صَالِحِ بْنِ مَحَمَّدِ اللُّحَيْدَانَ - رَئِيسُ مَجْلِسِ القَضَاءِ الأَعْلَى -، وَيَعُدُّهُ أَحَدُ أَبْنَائِهِ وَيَقُولُ عَنْهُ: «هَذَا مِنَ القُضَاةِ النَّوَادِرِ». وَكَانَ الشَّيْخُ صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ غُصُونٍ رحمه الله يَقُولُ لَهُ: «خَلَقَكَ اللهُ لِلْقَضَاءِ»؛ لِأَنَّهُ مُتَمَكِّنٌ مِنْهُ.
* قاضياً بالمحكمة العامة بالمدينة النبوية.
*قَاضِي اسْتِئْنَافٍ فِي المَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ.
* عضو لجنة تحكيم مسابقة القرآن الكريم العالمية.ومشرف على حلقات القرآن الكريم وحلقات المتون العلمية في المسجد النبوي.
*مُدَرِّسٌ فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ بِقَرَارٍ مَلَكِيٍّ رقم 7/956/م تاريخ 06/07/1421هـ.
*يُدَرِّسُ طُلَّابَ الدِّرَاسَاتِ العُلْيَا فِي الجَامِعَةِ الإِسْلَامِيَّةِ بِالمَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ.
*المُشْرِفُ العَامُّ عَلَى قِسْمِ القُرْآنِ الكَرِيمِ بِالمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ مُنْذُ عَامِ 1434هـ، وَقَدْ أَحْيَا رِسَالَةَ المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ بِإِحْيَاءِ حَلَقَاتِ القُرْآنِ فِيهِ فَلَا تَكَادُ تَجِدُ عَمْوداً فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ إِلَّا وَفِيهِ حَلَقَةٌ أَوْ أَكْثَرَ.
*المُشْرِفُ العَامُّ عَلَى قِسْمِ المُتُونِ العِلْمِيَّةِ وَالسُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ بِالمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ أَعَادَ لِلْمُتُونِ العِلْمِيَّةِ رَوْنَقَهُ فِي العَصْرِ الحَاضِرِ وَأَسَّسَ قِسْماً خَاصّاً بِهَا فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ بِمُوَافَقَةٍ كَرِيمَةٍ مِنْ رِئَاسَةِ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَذَلِكَ عَامَ 1430هـ. وَيَضُمُّ القِسْمُ حَلَقَاتٍ لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، لِجَمِيعِ المَرَاحِلِ العُمُرِيَّةِ، عَنْ طَرِيقِ التَّعْلِيمِ المُبَاشِرِ وَالتَّعْلِيمِ عَنْ بُعْدٍ. وَقَدْ أَصْبَحَتْ «مُتُونُ طَالِبِ العِلْمِ بِمُسْتَوَيَاتِهَا الخَمْسَةِ مَعَ المُسْتَوَى التَّمْهِيدِيِّ» بَعْدَ أَنْ حَقَّقَهَا عَلَى أَكْثَرَ مِنْ 120 مَخْطُوطَةً، عُمْدَةً لِطُلَّابِ العِلْمِ.
*رَئِيسُ لَجْنَةِ التَّحْكِيمِ فِي مُسَابَقَةِ الأَمِيرِ سُلْطَانَ رحمه الله فِي إِنْدُونِيسِيَا.
*عُضْوٌ فِي نَظَارَةِ وَقْفِ الشَّيْخِ سُلَيْمَانَ الرَّاجِحِيِّ.
*عُضْوٌ فِي نَظَارَةِ وَقْفِ مُزْنَةَ الرَّاجِحِيِّ «زَوْجَةُ الشَّيْخِ سُلَيْمَانَ الرَّاجِحِيِّ».
*عُضْوٌ فِي مَجْلِسِ المُؤَسَّسَةِ الوَقْفِيَّةِ.
*عَمِلَ رَئِيساً لِمَجْلِسِ إِدَارَةِ المَكْتَبِ التَّعَاوُنِيِّ لَلدَّعْوَةِ وَتَوْعِيَةِ الجَالِيَاتِ بِالمَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ.
*عَمِلَ مُحَكِّماً فِي مُسَابَقَةِ المَلِكَ سَلْمَانَ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ المَحَلِّيَّةِ أَكْثَرَ مِنْ (10) سَنَوَاتٍ.
*عَمِلَ مُحَكِّماً فِي مُسَابَقَةِ المَلِكَ عَبْدِ العَزِيزِ الدَّوْلِيَّةِ أَكْثَرَ مِنْ (15) عَاماً.
*عُضْوٌ فِي مَجْلِسِ جَائِزَةِ المَدِينَةِ العِلْمِيَّةِ بِمَنْطِقَةِ المَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ.
*رَئِيسُ مَجْلِسِ إِدَارَةِ جَمْعِيَّةِ تَحْفِيظِ القُرْآنِ الكَرِيمِ بِالبِدْعِ بِمَنْطِقَةِ تَبُوكَ.
*رَئِيسُ مَجْلِسِ إِدَارَةِ قِسْمِ حَلَقَاتِ القُرْآنِ الكَرِيمِ بِالمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ.
*المُشْرِفُ العَامُّ عَلَى جَامِعِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه بِالمَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ.
*نَاقَشَ رَسَائِلَ عِلْمِيَّةً مِنَ المَاجِسْتِيرِ وَالدُّكْتُورَاهْ.
*يَؤُمُّ المُصَلِّينَ فِي صَلَاتَيِ التَّرَاوِيحِ وَالقِيَامِ فِي رَمَضَانَ فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ طِيلَةَ عِقْدَيْنِ.
*لَمْ يَنْقَطِعْ عَنْ طَلَبِ العِلْمِ وَأَخْذِ الإِجَازَاتِ العَالِيَةِ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ وَالسُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ، مَعَ كَثْرَةِ انْشِغَالِهِ.
 
=== مؤلفاته ===
أَكْثَرَ مِنَ التَّصْنِيفِ مَا بَيْنَ تَحْقِيقٍ وَتَأْلِيفٍ، وَمِنْ ذَلِكَ:
*له عدة مؤلفات منها الخطب المنبرية، تيسير الوصول شرح ثلاثة الأصول، المسبوك حاشية تحفة الملوك (في الفقه الحنفي) ومجموعة طالب العلم وخطوات إلى السعادة وغيرها.
 
# الخُطَبُ المِنْبَرِيَّةُ (5) مُجَلَّدَاتٍ.
# المَسْبُوكُ عَلَى مِنْحَةِ السُّلُوكِ شَرْحُ تُحْفَةِ المُلُوكِ (4) مُجَلَّدَاتٍ، وَأَصْلُهُ فِي (6) مُجَلَّدَاتٍ.
# شُرُوطُ حَدِّ السَّرِقَةِ عَلَى المَذَاهِبِ الأَرْبَعَةِ.
#القَوَاعِدُ الوَاضِحَاتُ فِي بَابِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ.
#تَيْسِيرُ الوُصُولِ شَرْحُ ثَلَاثَةِ الأُصُولِ.
#المَدِينَةُ المُنَوَّرَةُ «فَضَائِلُهَا - المَسْجِدُ النَّبَوِيُّ - الحُجْرَةُ النَّبَوِيَّةُ».
#فَضَائِلُ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ.
#خُطُوَاتٌ إِلَى السَّعَادَةِ.
#أَسْهَلُ طَرِيقَةٍ لِحِفْظِ القُرْآنِ الكَرِيمِ.
#أَسْهَلُ طَرِيقَةٍ لِحِفْظِ المُتُونِ.
#الأَمْرُ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ المُنْكَرِ أَصْلٌ مِنْ أُصُولِ الدِّينِ.
#مَوَاطِنُ البَرَكَةِ.
#إِفْرَادُ وَتَرْتِيبُ تَرْجَمَةِ سَمَاحَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ آلِ الشَّيْخِ r.
#كَيْفِيَّةُ حَلِّ السِّحْرِ.
#طَرِيقَةٌ لِتَرْكِ التَّدْخِينِ.
#الوَصِيَّةُ وَالوَقْفُ «خُطُوَاتٌ عَمَلِيَّةٌ لِكِتَابَتِهِمَا».
#إِخْرَاجُ شَرْحِ العَقِيدَةِ الوَاسِطِيَّةِ لِلشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ r.
#الأَذْكَارُ وَالآدَابُ.
#شَرْحُ مُفَرَّغٌ لِـ «نَوَاقِضِ الإِسْلَامِ».
#شَرْحُ كِتَابِ «القَوَاعِدِ الأَرْبَعِ».
#شَرْحُ كِتَابِ «الأَرْبَعُونَ النَّوَوِيَّة».
#شَرْحُ «مَنْظُومَةِ البَيْقُونِيِّ».
#شَرْحُ كِتَابِ «تُحْفَةِ الأَطْفَالِ وَالغِلْمَانِ فِي تَجْوِيدِ القُرْآنِ».
#شَرْحُ «كِتَابِ التَّوْحِيدِ الَّذِي هُوَ حَقُّ اللَّهِ عَلَى العَبِيدِ» فِي (2) مُجَلَّدَيْنِ.
#شَرْحُ كِتَابِ «شُرُوطِ الصَّلَاةِ وَأَرْكَانِهَا وَوَاجِبَاتِهَا».
#شَرْحُ كِتَابِ «العَقِيدَةِ الوَاسِطِيَّةِ» فِي (2) مُجَلَّدَيْنِ.
#شَرْحُ كِتَابِ «العَقِيدَةِ الطَّحَاوِيَّةِ».
#شَرْحُ كِتَابِ «بُغْيَةِ البَاحِثِ عَنْ جُمَلِ المَوَارِثِ (الرَّحْبِيَّةِ)».
#شَرْحُ مَنْظُومَةِ «عُنْوَانِ الحِكَمِ».
#شَرْحُ «مَنْظُومَةِ أَبِي إِسْحَاقَ الإِلْبِيرِيِّ».
#شَرْحُ كِتَابِ «المُقَدِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ».
#شَرْحُ كِتَابِ «الوَرَقَاتِ».
#شَرْحُ كِتَابِ «زَادِ المُسْتَقْنِعِ فِي اخْتِصَارِ المُقْنِعِ» فِي (8) مُجَلَّدَاتٍ.
#شَرْحُ كِتَابِ بُلُوغِ المَرَامِ مِنْ أَدِلَّةِ الأَحْكَامِ فِي (8) مُجَلَّدَاتٍ.
#تَحْقِيقُ كِتَابِ بُلُوغِ المَرَامِ مِنْ أَدِلَّةِ الأَحْكَامِ.
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «زَادِ المُسْتَقْنِعِ فِي اخْتِصَارِ المُقْنِعِ».
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «العَقِيدَةِ الطَّحَاوِيَّةِ».
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «بُغْيَةِ البَاحِثِ عَنْ جُمَلِ المَوَارِثِ (الرَّحْبِيَّةِ)».
#تَحْقِيقُ مَنْظُومَةِ «عُنْوَانِ الحِكَمِ».
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «الوَرَقَاتِ».
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «العَقِيدَةِ الوَاسِطِيَّةِ».
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «المُقَدِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ».
#تَحْقِيقُ «مَنْظُومَةِ أَبِي إِسْحَاقَ الإِلْبِيرِيِّ».
#تَحْقِيقُ «مَنْظُومَةِ البَيْقُونِيِّ».
#تَحْقِيقُ «كِتَابِ التَّوْحِيدِ الَّذِي هُوَ حَقُّ اللَّهِ عَلَى العَبِيدِ».
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «شُرُوطِ الصَّلَاةِ وَأَرْكَانِهَا وَوَاجِبَاتِهَا».
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «تُحْفَةِ الأَطْفَالِ وَالغِلْمَانِ فِي تَجْوِيدِ القُرْآنِ».
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «الأَرْبَعُونَ فِي مَبَانِي الإِسْلَامِ وَقَوَاعِدِ الأَحْكَامِ (الأَرْبَعُونَ النَّوَوِيَّة)».
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «الأُصُولِ الثَّلَاثَةِ وَأَدِلَّتِهَا».
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «القَوَاعِدِ الأَرْبَعِ».
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «نَوَاقِضِ الإِسْلَامِ».
#تَحْقِيقُ كِتَابِ «الخُلَاصَةِ فِي النَّحْوِ (أَلْفِيَّةِ ابْنِ مَالِكٍ)».
#مُتُونُ طَالِبِ العِلْمِ (2) مُجَلَّدِيْنِ.
#إِخْرَاجُ شَرْحِ كِتَابِ التَّوْحِيدِ لِلشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، مِنْ تَقْرِيرَاتِ وَالِدِهِ t (3) مُجَلَّدَاتٍ.
#إِخْرَاجُ شَرْحِ ثَلَاثَةِ الأُصُولِ لِلشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، مِنْ تَقْرِيرَاتِ وَالِدِهِ رحمه الله.
#إِخْرَاجُ شَرْحِ الرَّوْضِ المُرْبِعِ (20) مُجَلَّداً.
#الجَمْعُ لما في الصَّحِيحَيْنِ
#الزوائد على الصحيين. 
#أفراد البخاري ومسلم.
#غريب القرآن.
 
== وصلات خارجية ==
* [http://a-alqasim.com/ موقعه الرسمي].
*[http://www.alharamain.gov.sa/index.cfm?do=cms.scholarallsubjects&schid=246&audiotype=lectures&browseby=speaker بوابة الحرميين]
* [http://ar.islamway.net/scholar/196 صفحته على موقع طريق الإسلام].
* https://twitter.com/abdoulmo صفحة على موقع تويتر غير رسمي].