جيلان (العراق): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 53:
== التاريخ ==
 
(جِيل، جِيلان) قرية على شاطئ دِجلة تحت المَدائن، على بُعد (حوالي 40 كم) جنوبي بغداد ). جاء في كتاب "[[جغرافية الباز الأشهب (كتاب)|جغرافية الباز الأشهب]]"، للدكتور [[جمال الدين فالح الكيلاني]]، ذكرحقق فيه المؤلف أنمكان ولادة الشيخ [[عبد القادر الجيلاني]] وُلدوُقرر أنه في قرية (الجِيل) هذه.<ref> جمال الدين الكيلاني اور إسلامي علوم كي تحقيق (جمال الكيلاني وخدماته في البحوث العلمية الإسلامية)» د.محمود هاشم قاسمي ، مجلة تحقيقات إسلامي، علي جراه، الهند، يناير-مارس 2014 م، ص. 96.</ref>.
وقال الباحث نفسه: "ومن يتابع سيرة الإمام عبد القادر الجِيلي يعرف أنه قضى أغلب سياحاته وأيامه الأولى في (جِيل) العراق، ومن المؤكّد أنه ليس للصُّدفة دورٌ في ذلك، بل دليلٌ على ارتباطه الوثيق بهذه الأرض"<ref> جغرافية الباز الاشهب ، جمال الكيلاني ، ص 23</ref>.
وأضاف قائلاً بشأن (جيل): "وأغلب سكّانها من الكرد النازحين من كُردستان الكبرى المترامية الأطراف، وبالذّات من قبيلة بَشْدَر مع خليط من العرب والعجم"<ref> مؤرخ جاد:جمال الدين فالح الكيلاني ،الدكتور زكريا الملكاوي ،مجلة الفكر الحر ،الأردن ،2012.</ref>وذكرتها عشرات المصادر والمراجع التاريخية والجغرافية وكتب البلدانيين العرب (وهي قرية [[بابل]]ية الأصل والتسمية ورد اسم جيلان البابلية في لوح آخر يعود تاريخه إلى الأعوام 1341 ـ 1316 قبل الميلاد.<ref>رشيد، فوزي، ارض جيلان، مجلة سومر، بغداد، 1964، ص89.</ref><ref>Deloporte-l-Mesopotamia-london-1925-p812></ref>) واليها نسب العديد من الأعلام ولعل من أهمهم [[عبد القادر الجيلاني]] ويذكر هذه النسبه العديد من المؤرخين منهم [[الشطنوفي]] في [[بهجة الأسرار ومعدن الأنوار في مناقب الباز الأشهب (كتاب)]] و [[مصطفى جواد]] في كتابه اصول التاريخ و [[حسين علي محفوظ]] في مقابلة معه و [[ناجي معروف]] في مقالته جيلان وسكانها وهي مخطوطة عند طلابه ويتحدث طويلا عنها [[يوسف زيدان]] في كتابه ([[عبد الكريم الجيلي]]) ، وتشير مصادر إلى أن الشيخ عبد القادر لم يكن مهتم بموضوعة الاصل والفصل وهذا معروف مما فتح الباب لان ينسب لطبرستان والامام لم يعلق على ذلك شانه شان موضوعة نسبه -مما يتناسب وشخصيته على حد قول مصطفى جواد في تعليقه على كتاب تكملة اكمال الإكمال ، والدكتور خاشع المعاضيدي في كتابه اعالي الرافدين ويقول الجغرافي [[ياقوت الحموي]] في معجم البلدان والجيل قرية من اعمال بغداد تحت المدائن بعد زرارين ويسموها الكيل وقد سماها ابن الحجاج -الكال- قال((لعن الله ليلتي بالكال - انها ليلة تعر الليالي))وقال صاحب مخطوطة ([[بهجة الأسرار ومعدن الأنوار في مناقب الباز الأشهب (كتاب)]]<ref>بهجة الاسرار للشكنوفي بتحقيق جمال الكيلاني ص 231</ref>) وجيلان قرية بشاطىءالدجلة على مسيرة يوم واحد من بغداد في المدائن مما يلي طريق واسط العراق واليها نسب شيخ الإسلام عبد القادر ،وأغلب سكانها من الأكراد من قبيلة بشدر ،ويؤكد [[عباس العزاوي]] ان اصل اسرة عبد القادر من الجيل ويسكنها الأكراد قرب بغداد وهذا ما ذكره اوليا جلبي، ومن الجدير بالذكر ان هناك العديد من المناطق في العالم تحمل اسم جيلان منها جيلان العراق وجيلان إيران وجيلان أفغانستان وجيلان تركيا وجيلان كوسوفو وجيلان مصر <ref>جغرافية الباز الاشهب ، جمال الكيلاني ، ص 23</ref>.