هراة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 141:
ويذكرها ابن حوقل حيث يشير إلى خرابهاودمارها فيقول :«هرات: كان عليها حصار وثيق ومن داخلها القهندذ (قلعة) ولمدينتها الداخلية أربعة أبواب… وللحصن أربعة أبواب، وعليها سور. ثم ظفر بها [[محمد بن الأشعث الخزاعي]] أحد قادة [[أبو جعفر المنصور]] فأمر أن يلحق سورها بالحضيض، وأقام عليه من طمس آثاره، فكأنه لم ير قط سور .
 
يقول ياقوت الحموي في معجم البلدان: «هرات: مدينة عظيمة مشهورة من أمهات مدن [[خراسان]]. مدينة لا أجل ولا أعظم ولا أفخم ولا أحسن ولا أكثر أهلاً منها، فيها بساتين كثيرة، ومياه وفيرة، وخيرات كثيرة، محشوة بالعلماء ومملوءة بأهل الفضل والثراء، وقد أصابتها عين الزمان، ونكبتها طوارق الحدثان، وجاءها الكفار من [[المغول|التتر]]، فخربوها حتى أدخلوها في خبر كان فإنا لله وإنا إليه راجعون» يذكر عن هرات كما وصفها [[الجاحظ]] «بأن أهلها أهل حسد، ليسوا من أهل الأدب، وفيها جماعات من الرجال لقبوا بألقاب متنوعة… أطلقها عليهم كتاب يعادون أهل هذه المدينة».
 
==السكان==
 
اغلب السكان فيها من الطاجيك وشملت (60٪). والباقي البشتون (10٪)، التركمان (10٪) والأوزبك (10٪) والهزارة (5٪) والعرب (5٪).<ref>"2003 National Geographic Population Map" (PDF). Thomas Gouttierre, Center For Afghanistan Studies, University of Nebraska at Omaha; Matthew S. Baker, Stratfor. National Geographic Society. November 2003. Retrieved 2012-07-21. Jump up</ref><ref>"The State of Afghan Cities Report 2015". Retrieved 21 October 2015. Jump up</ref>.
 
== المراجع ==