المسيحية في البرازيل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
سطر 42:
في أواخر القرن العشرين، ظهرت حركة [[لاهوت التحرير]] داخل الكنيسة، والتي ركزت على الفقراء وحاولت السعي لتحقيق العدالة الاجتماعية.<ref name="OD">Almeida, Rodrigo. [http://www.opendemocracy.net/democracy-catholicchurch/benedict_brazil_4601.jsp "Benedict XVI in Brazil: raising the Catholic flag"]. Open Democracy. May 8, 2007. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170913045427/https://www.opendemocracy.net/democracy-catholicchurch/benedict_brazil_4601.jsp |date=13 سبتمبر 2017}}</ref> نظمت الكنيسة مجتمعات في جميع أنحاء البلاد للعمل من أجل التنمية الاجتماعية على المستوى المحلي.<ref name="stud"/> وعلى الرغم من ذلك دعم كبار رجال الدين الجيش والحكومة الديكتاتورية، تمكن الجناح التقدمي لجعل الكنيسة عمليًا أحد أبرز الواجهات الشرعية للمقاومة والدفاع عن حقوق الإنسان الأساسية أثناء فترة الحكم العسكري<ref name="stud"/> ولقد قام الرئيس السابق [[لويس إيناسيو لولا دا سيلفا]] بالعديد من برامج الأصلاح الإجتماعي لحل مشكلة الفقر، من خلال وقف عمليات تصنيع الأسلحة، وذلك تأثرًا من عقيدة وحركة لاهوت التحرير. شاركت الكنيسة البرازيليَّة في برامج الإصلاح الزراعي، وتحول أساقفة الكنيسة إلى دعاة اجتماعيين ينتقدون الأوضاع غير الإنسانية للفقراء والمزارعين. وساهمت الكنيسة في تشكيل ونشأة الحركات النقابية الريفية، وأنشئت أيضًا مؤسسات كنسيَّة من الأساقفة لهذه الأغراض، مثل اللجنة الرعوية لشؤون العمال والسكان الأصليين ولجنة العدل والسلام لتنسيق النشاطات الإنسانية والاجتماعية والنقابية، والعمل السياسي والإعلامي في مواجهة التعذيب والفساد وانتهاكات حقوق الإنسان. ومع بداية الثمانينات، كان في البرازيل نحو ثمانية آلاف جمعية كنسيَّة تعمل كتنظيمات شعبية بين الطبقات الفقيرة.
 
عندما أصبح الكاردينال راتزينغر مسؤولًا عن مجمع العقيدة والإيمان، قال انه سوف يشن حملة ناجحة ضد لاهوت التحرير<ref name="OD"/> نجح الجناح المحافظ في الكنيسة في الوصول إلى السلطة لكنه قرر دعم حركة التجديد، كوسيلة لمواجهة النمو السريع للكنائس [[الخمسينية]] البروتستانتية في البلاد. خلال زيارة [[البابا بنديكتوس السادس عشر]] إلى البرازيل في مايو 2007 لمدة خمسة أيام، طوّب البابا بنديكتوس السادس عشر الراهب غالفاو، والذي أصبح أول قديس برازيلي المولد. هدفت زيارة البابا وتقديس غالفاو إلى إعادة تنشيط الكنيسة المحلية.<ref>[http://news.bbc.co.uk/2/hi/americas/6645555.stm "Pope names Brazil's first saint"]. BBC. May 11, 2007. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170913000644/http://news.bbc.co.uk/2/hi/americas/6645555.stm |date=13 سبتمبر 2017}}</ref> كما أصبحت البرازيل أول بلد أجنبي يزوره [[البابا فرنسيس]] بمناسبة يوم الشبيبة الكاثوليكي العالمي،<ref>http://www.economist.com/news/americas/21581991-promise-and-peril-papal-visit-earthly-concerns Religion in Brazil: Earthly concerns</ref> وهو اجتذب حوالي 3.7 مليون من الشباب الكاثوليك للمشاركة في المناسبة.<ref>{{cite web | url = http://rio2013.com/pt/noticias/detalhes/3443/jmj-rio2013-alcanca-publico-recorde-de-3-7-milhoes-de-pessoas-em-copacabana | title = JMJ Rio 2013 | language = Portuguese}}</ref>|
 
== ديموغرافيا ==