مصر القديمة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تنسيق وتصحيح لغوي
إضافة صورة وفقرة ناقصة
سطر 47:
[[ملف:NarmerPalette ROM-gamma.jpg|thumb|[[لوحة نارمر]] يصور توحيد الأرضين.<ref>روبنز (1997)، p. 32</ref>]]
{{مفصلة|عصر الأسر المصرية المبكرة}}
[[ملف:Mk60581 buthacus-arabicus.jpg|تصغير|صورة تعبر عن عقرب نادر يستعمل سمه لسحر]]
قام كاهن مصري في القرن الثالث قبل الميلاد بتصنيف الفراعنة بدايةً من مينا وحتى عصره إلى 30 أسرة حاكمة، وهو نفس التصنيف الذي ما يزال يستعمل حتى اليوم. واختار أن يبدأ تصنيفه الرسمي بالملك ميني (أو مينا باليونانية) الذي يسود الاعتقاد أنه وحد مملكتي [[صعيد مصر|مصر العليا]] و[[مصر السفلى|السفلى]] معاً في حوالي العام 3200 ق.م.<ref>شو (2002) ص 78-80</ref> وقد حدث الانتقال إلى دولة واحدة موحدة تدريجياً، بشكل أكبر مما كان الكتاب المصريون القدماء يعتقدوا، وليس هناك أي سجلات معاصرة عن مينا. ومع ذلك يعتقد بعض الباحثين الآن أن مينا الأسطوري هو نفسه الفرعون [[نارمر]]، الذي صوّر وهو يرتدي الزي الملكي على لوحة نارمر الاحتفالية في خطوة رمزية للتوحيد.<ref>كلايتون (1994) ص 12-13</ref> وقد إعتمد على السحر طبقا لتباع أسطورة قديمة تدعى لعنة العقرب
 
في عصر الأسر المبكرة حوالي 3150 ق.م، بسط أول فرعون سيطرته على مصر السفلى عن طريق إنشاء عاصمة في [[ممفيس، مصر|ممفيس]]، التي أمكن من خلالها السيطرة على [[قوة عمل|القوة العاملة]] والزراعة في منطقة الدلتا الخصبة، بالإضافة إلى السيطرة على حركة التجارة المتجهة إلى الشام. وقد عُكست سلطة ونفوذ الفراعنة في ذلك الوقت على وضع مقابرهم وهياكلها، والتي كانت تستخدم للاحتفال بالفرعون بعد وفاته.<ref>شو (2002) p. 70</ref> طورت الملكية وقوتها بإضفاء الفراعنة لعامل الشرعية في سيطرة الدولة على الأرض والعمل والموارد التي لا غنى عنها لبقاء ونمو الحضارة المصرية القديمة.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.digitalegypt.ucl.ac.uk/archaicegypt/info.html|العنوان=Early Dynastic Egypt|تاريخ الوصول=9 March 2008|الناشر=Digital Egypt for Universities, University College London}}</ref>