مصطفى تشمران: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديلين معلقين إلى نسخة 29094079 من 146.185.34.168
سطر 130:
أسّس شمران بالتعاون من الإمام موسى الصدر "حركة المحرومين" والفرع العسكري لها "أمل" وتولّى إدارة مدرسة "جبل عامل" الصناعية في منطقة "صور". انتخب شمران بعد اختطاف الإمام موسى الصدر عضواً أصلياً في قيادة "حركة المحرومين".<ref>چمران، لبنان: گزيده‌اي از... ، ص 84، 91؛ چمران، من جنگهاي چريكي را ...، ص 3، 16؛ بازرگان، ج 2، ص180ـ182؛ يادنامه، ص 13</ref>
=== نشاطات أخرى ===
كان شمران يرصد الأحداث السياسية والثورية في لبنان طيلة السنوات الثمانية التي أقام فيه. وعمل بجدّ في مركز منظمة أمل في منطقة "الشياح" التي تعدّ من المناطق الشيعية الفقيرة في جنوب شرق بيروتلبنان وأسّس اتحادات إسلامية للطلاب في بيروت على نمط الاتحاد الإسلامي للطلبة الجامعيين بغرض تربية الشباب الشيعي المسلم وتقديم الدروس الإسلامية لهم كما شكّل أعضاء هذه الرابطات النواة الأولية لحركة المحرومين<ref>چمران، لبنان: گزيده‌اي از...، ص20، 57، 84؛ چمران، گزارشي از لبنان ...، ص 299</ref>، وكان لنشاطات شمران الأثر الهام في مساعدة الطبقة الفقيرة في لبنان، حيث تمّ إنشاء معمل حياكة السجّاد لفقراء الشيعة في منطقة صور.<ref>هاشمي رفسنجاني، ج1، ص 279</ref>
 
== العودة إلى إيران ==
سطر 144:
 
== الوفاة ==
[[File:(Mehdi Chamran and Mostafa Chamran's dead body.jpg|thumb|مهدي تشمران أخو مصطفي تشمران يقبل وجه أخيه الشهيدالمقتول]]
[[File:Shohada tomb2.jpg|thumb|قبر شمران في مقبرة جنة الزهراء في [[طهران]]]]
شارك شمران في مايو 1981م في عملية تحرير سوسنجرد ([[الخفاجية]]) وتلال الله أكبر<ref>چمران، رقصي چنين ميانه ميدانم آرزوست، مقدمه مهدي چمران، ص 12ـ13</ref> وبعد النجاح في هذه العملية نفّذ خطة للسيطرة على منطقة دهلاوية بالتعاون مع مجاهدي هيئة الحروب غير المنظّمة لكن شظية قذيفة أصابته ليسقط شهيدامقتولا في جبهة سوسنجرد ـ دهلاوية<ref>چگونگي شهادت دكتر مصطفى چمران، ص 2؛ يادنامه، ص 20ـ22</ref> ليتم بعد ذلك نقله إلى مقبرة "جنة الزّهراء " في طهران ليدفن فيها.
=== الإمام الخميني يؤبن شمران ===
أصدر الإمام الخميني بيانا بمناسبة استشهاد الدكتور مصطفى شمران خاطب فيه الشعب الإيراني واللبناني وأسرة الشهيد، جاء فيه: